لحن الحياة
ستات
ولم تجد مهرة الا الوساده الموضوعه خلف ظهرها لتدفعها نحوها
امشي يارقيه من هنا انتي لو قاصده تولديني قبل ميعادي مش هتعملي كده انتي عبيطه ولا هبله
فهتفت رقيه بعد ان ألقت الوساده جانبها
هبله وعبيطه زيك يامهره
فنظرت اليها بمراره كلما تذكرت الصفعه الاخيره التي تلقتها
وديه حقيقه مكدبتيش فيها
فشعرت رقيه بالمراره في صوتها
مهره انتي فيكي حاجه
فتنهدت وهي تعاود لتماسكها
رقيه أعقلي وفكري كويس اللي زي إلهام وشخصيتها اللي حكتيلي عنها تقدر تعمل اي حاجه احكي لمراد متخبيش عليه وتابعت بهمس
متعمليش زيه
تسطحت علي الفراش ومازالت في صډمتها لا تعلم اتخبره الليله ام لا وتذكرت حديث ناريمان معها اليوم عندما ألتقط بها بعد ان ذهبت لعيادة الطبيب لتتأكد منه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
والحقيقه التي لم تكن تعلمها انها بالفعل احبت عمار ولكنها كانت تبرر تصرفها من اجل وجهتها كأمرأة ذات طبقه رفيعه راقيه انها تزوجته لتجرب
حياة البسطاء وان يكون لديها زوج لا يعيش الا علي راتب عمله
خلتيني احبك ليه يارفيف
فطالعته وقبل ان تحسم قرارها وتخبره بحملها كان يغرقها في بحور عشقه بعد ان هدمت بسحرها جميع حصونه
نظر اليها بصمت بعد ان اخبرته بكل شئ عن الرسائل وبحثها وراء من تفعل ذلك بل وقصت عليه ظنونها بكل غباء ليقترب منها مراد متسائلا
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
فطالعته بأرتباك وهتفت بتعلثم
انا حاولت ادور علي الحقيقه
فعاد يسألها وعيناه مسلطه عليها
ردي عليا صدقتي اني ممكن اكون علي علاقه بالست ديه صح يارقيه
وصړخ بعد ان ضاق صدره من تعلثمها
لولا نصيحة مهرة مكنتيش جيتي قولتيلي
فهتفت به
انا كنت محتاجه حد يفهمني
فأبتسم وهو يرفع حاجبيه ساخرا
فطأطأت رأسها بندم
انا اسفه يامراد اوعدك هتغير
فضحك وهو يبعدها عنه بنفور
الاطفال ما بيتغيروش يارقيه غير لما يترحموا من الحاجه اللي بيحبوها وانا هعمل معاكي كده
فأتسعت عيناها پصدمه وهي تخشي حديثه
استيقظت پخوف تنظر حولها لتجد نفسها بين ذراعيه يضمها اليه فرفعت يدها نحو وجهه
مالك يامهرة فيكي حاجه وجعاكي
فأشاحت عيناها بعيدا عنه
صحيت خاېفه
فحرك وجهها نحوه ثم مسح علي خدها ببطئ
متفتكريش اني ساكت قريب اوي هعرف مين اللي اتجرء وعمل كده متقلقيش ياحببتي
نامي ياحببتي انا جانبك
فتح ياسر عيناه وهو يلتقط أنفاسه متذكرا صړاخ زوجته الراحله وهي تستنجد به وتناديه العرق أخذ
وقفت خلفه تستمع لمكالمته مع جاسم الذي يقنعه بأن يعود لكندا بعد انتهاء علطته بدبي التي ستنتهي غد
مينفعش ياجاسم مش كفايه انا اخر من يعلم بلي حصل لمهرة
فأتسعت عيناها پخوف تسأله
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فأكمل حديثه مع شقيقه الي ان اقنعه انها بخير ولم يحدث شئ لها وللطفل وان الاعمال تحتاجه واغلق معه متنهدا
فعادت مرام تسأله
مالها مهرة رد عليا ياكريم
فزفر انفاسه ثم اخذ يقص عليه الحاډث لتحرك رأسها بأسي
ياحببتي يامهره الحمدلله عدت علي خير هتصل أطمن عليها
وابتعدت عنه متجها نحو الغرفه تبحث عن هاتفها وقبل ان تمتد يدها الي الهاتف وجدته يعلن عن وصول رساله
لتفتح
الرساله وعيناها مثبته عما تقرأه
وقفت علياء تنظر حولها پخوف امام المعهد الذي تدرس فيه ثم نظرت لريان الواقف امامه
يجب ان نتحدث علياء
فحدقت به ثم بصديقتها التي أشارت لها برأسها ان تعطيه فرصه ليتحدث
انا وعدت عمار
وكادت ان تسير من أمامه فأمسك ذراعها ثم تركه معتذرا
أسف علياء انا سأعود لكندا
فبهتت ملامحها بآلم وهو يخبرها برحيله
هتسافر هو انت كده بتحبني
فتنهد بأسي فلم يعد يطيق البلد بأكملها تذلل لعمار لاول مره بحياته يتذلل لشخصا ان يعطيه فرصه حتي هي لا تعطيه فرصه يثبت لها انه صادق بحبها
تعالي معي علياء ونتزوج
فأتسعت عيناها وهي تستمع لطلبه الذي صدمها وسقطت دموعها
انت جبان لو بتحبني هتعمل عشاني المستحيل
وانصرفت من امامه تمسح دموعها فوقف يحدق بها وصدي كلماتها تتردد بأذنيه
طالعت عايدة الرساله النصيه التي بعثت اليها بأعين متسعه اخبرتها نرمين بكل ما حدث في اخر لقاء بينهم حتي انها تعجبت منها بعد أن اخبرتها ان تنظر حولها ولا تعلق عيناها علي امل ضائع
حقدها مازال قائم علي مهرة ولم تحبها ولكن أصبحت تشفق علي شقيقتها من ذلك الحب البائس فقد فعلت كل المحاولات وانتهت بالفشل
دققت ورد عيناها بجسد كنان بعد ان غادرت غرفة الطبيبه التي تتابع معها حملها بالمشفي كان متجها نحو احد الممرات وتسير جانبه أحداهن تشعر وكأنها رأتها من قبل فتعلقت عيناها بهم وهي تسير خلفهم ثم تذكرتها هاتفه بأسمها ايلا
طالعها بنظرة غامضه يبحث عن الحقيقه في عينيها بعد أن أنهى اتصاله مع الضابط المسئول عن القضيه واقترب منها يتمعن في النظر إلى رأسها التي مازالت ملفوفه بالشاش الطبي
الظابط المسئول عن القضيه لسا مكلمني ومستغرب من طريقه السرقه وكأن الشخص فاهم كويس مداخل الفيلا ودارس المكان
فأشاحت عيناها تهرب منه هل تخبره أن شقيقها كان احد اللصوص فقد ضربها أحدهم على رأسها ولا تعلم من اين اتت الضربه لتفقد الوعي لبعض الوقت ليتمكنوا من الهروب
مهره انتي شوفتي شكل حد من الحراميه
فأنتبهت لسؤاله الذي تكرر كثيرا اليوم
قولتلك لاء انت مش مصدقني ليه
فتعلقت عيناه بعينيها الهاربه
مش معقول مش هصدقك يامهرة بس انتي مش شايفه الموضوع غريب الحارسين اللي بره اتحطلهم منوم في الأكل الحرامي كان عارف خطواته جوه البيت وعارف انك لوحدك
ولكن رساله نصية بعثت علي هاتفه جذبت انتباهه فأخرج الهاتف من جيب سترته ناظرا لها ثم للهاتف لتستقر عيناه على الرساله
يتبع
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
الفصل الواحد والستون
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
أحيانا يقودك قدرك للحقيقه المجهوله حقيقه اذا عرضت عليك من باب المزح لضحكت وانت تنفض رأسك منها
وقفت ورد بالقرب من الغرفه التي دلف لها كنان لتتسع عيناها بأكثر صډمه لم تظن يوما انها ستعيشها فقد اخبروها ان الحب لا يأتي منه الچرح لا يطنعك لا يجعلك تتآلم وان قصه والدها ووالدتها كانت قصه محكم عليها بالفشل
اين كنت بابا
الآلم اخترق جسدها وهي تتقدم أكثر لتتضح لها الصوره
كنان يعانق طفلا علي سرير المشفي يهمس له أنه معه ويحبه وايلا تجلس علي الطرف الاخر من الفراش مبتسمه ثم أمسك الصغير يدها ويد والده ليضمهم بكفيه يبتسم بسعاده لرؤية والديه جانبه فتعلقت عين كنان ب ايلا بتوتر ولكن ماذا سيفعلون غير الصمت
مشهد بعيد اتي اليها وهي تتذكر حينما أخذتها والدتها يوما لحديقه هي ومهرة ليتنزهوا بها بمناسبه احتفال العيد سعادتهم كانت لا توصف ولكن للحظه أنطفئت ملامحهم وهم يرون والدهم مع سهير واولاده كرم وأكرم يحملون العاب قد أشتروها وهي ومهرة يمسكون يد بعضهم ووالدتهم تلحقهم بما ارادوا ان تشتريه لهم
ذكريات كانت مرسخه ډمرت طفولتهم جعلتهم دوما يحيون بالنقص
وعندما عاد المشهد يدور امامها ووالدها يقترب منهم يسألهم وكأنه يسأل شخص غريب عن احتياجهم لشئ عادت تسمع هتاف الصغير وكنان يمسح علي وجهه
سنعيش معا بابا
فدارت عيناها وهي تتذكر كلمه والدها لوالدتها
خدي البنات روحيهم كفايه عليهم كده
ليعود لسهير واولادها فيسير بهم متجها لسيارته اما هم وقفوا كالغرباء
وهوت بجسدها أرض بعد أن أتسعت عين ايلا عندما انتبهت لوجدها
ورد
جلست مرام في المقهي الذي اخبرتها عنه بسمه في رسالتها أنتظرتها بلهفة انتظرت ان تعرف منها لما طعنتها تلك الطعنه دون ان تنصحها
دوما كانت تؤيدها ان تبحث عن اهدافها كانت تنصحها لتسرق منها زوجها
حكاية مضحكه ستعيش حياتها تتعلم
منها وستعلم ابنتها حين تكبر ان لا تكون مثلها مغفله
وحدقت بها وهي تتقدم منها ببطئ تداري عيناها بنظارة سوداء
ومع اقتراب خطوات كان اخر خيط ينفك عقدته في حكايتها
لم تنتظر منها بسمه ان تنهض لمصافحتها حتي هي لم تفكر ان تمد لها يدها لتصافحها فهي متأكده ان مرام لم تكره احدا مثلما كرهتها
وجلست بسمه تطالع الجالسين حولهم ثم أزاحت نظارتها
خير يابسمه طلبتي تقابليني ليه عايزه تقوليلي اني كنت اغبي مغفله
فأشاحات بسمه عيناها بعيدا عنها فاليوم جاءت لتخبرها عن كل شئ كي تتخلص من ذنبها كي تخبرها انها كانت داخل لعبه مرتبه وللاسف كانت ستنجح
هجاوبك علي كل حاجه يامرام
وبدأت تسرد لها كيف أدخلتها مشيرة للعب عليها لتمثل دورالصديقه المخلصه لتنتهي حياة مشيرة ولكن هي اعجبتها اللعبه فقد احبت زوجها
ذهولا قوي اصابها وهي تستمع لكل كلمه
انتوا لدرجادي مرضي نفسين ايه الشړ والحقد اللي كان مالي قلوبكم استغليتوا اكتر نقط ضعفي عشان اخسر كريم
وتابعت وهي تشعر بالصدمه من كل ما سمعته
مش معقول تكونوا ناس طبيعيه
لتهتف بسمه بعدما سقطت دموعها
انتي اللي عملتي كده انتي واللي زيك صنعتونا عشان ندمركم
لما تلاقي ست زيك متقدملها كل حاجه وهي برضوه عايزه حب موجود مال موجود زوج موجود اولاد موجدين كنتي عايزه ابصلك ازاي قوليلي
اجابة كانت تحمل حقدا دفينا فنهضت مرام من امامها وطالعتها بأسف
اتعالجي يابسمه تعالجي يمكن قلبك ينضف
وألتفت بجسدها كي ترحل فالصڤعة قد وشمت داخلها للنهايه
شكرا علي الدرس كنت محتاجه فعلا افوق
وسارت من امامها لتسلط بسمه عيناها عليها پضياع
تبدلت ملامحها للصدمه وهي لا تصدق هل ما تراه أمامها وتسمعه حقيقه ام عقلها يهيئه
ورفعت عيناها لتجده مازال علي وضعه ينظر إليها بجمود فعادت تطالع الفيديو الذي أمامها كرم بالمشفي ېصرخ بعلو صوته
وارتشعت شفتيها وهي لا تعرف كيف ستخرج الكلمات منها
جاسم انا
فطالعها بسخريه لم تراها منه من قبل ونهض وهو يسحب هاتفه منها
أنتي ايه يامهره انتي ايه يامدام
ثم تابع بوجه جامد متذكرا لقائه بأكرم هذا الصباح عندما أخبره كل شئ مبررا له كذبت شقيقته
اصدقك ازاي بعد كده
فسقطت دموعها ونهضت نحوه ترتعش بخطواتها
ڠصب عني مكنتش عارفه هقولك ازاي خبيت عنك عشانك انت حذرتني كتير بس
مسمعتش كلامك
استمع لها وهو يحرك رأسه وكأنه أعتاد على مبرراتها تلك
كرم اخويا ياجاسم كان لازم اساعده مكنتش فاكره انه هيعمل فيا كده
فتحركت شفتيه بنبرة مستاءة
اخوكي انا ساعدته ولتاني مره بتنازل عن حقي اللي عمري ما اتنزلت عليه إلا عشانك انتي مش عايز اكسرك بذنب مالكيش دخل فيه
وقبل ان تبدء بتبرير فعلتها اشار اليها بتحذير
عارفه مشكلتك ايه يامهره انك ديما شايفه ان انتي صح غلط مش غلط انتي حاطه نفسك انك صح
فأقتربت منه تسمك ذراعيه بتشبث
جاسم افهمني
فأزاحها عنه بجمود
افهم ايه افهم اني في النهايه راجل مغفل في بيته
وضحك وهو يتحرك دون هواده
مش عارف اعاقبك ازاي
فتمتمت برجاء
عاقبني بأي حاجه غير انك تبعد عني
ضړب الحائط بقبضة يده بقوه ومشهد سقوطها امامه يجثم علي روحه فأقترب بشير منه يربت علي ظهره بدعم
سيسير كل شئ علي ما يرام
فأشاح كنان عيناه يخفي دموع عجزه
اذا حدث لها شئ لن اسامح نفسي
وانسابت دموعه فالأنتظار ېه فوقعت عيناه علي ايلا التي وقفت بجانب شقيقته مطأطأة الرأس تشعر بالندم
جلس عمار بضيق امام ناريمان ينتظر ان يسمع حديثها الهام الذي جلبته من اجله لا يعلم كيف وصلت لرقم هاتفه
مستني اسمع الحديث المهم اللي سبت شغلي عشانه
فصدحت ضحكات ناريمان بصخب ثم حركت خصلات شعرها بدلال
لديها حق رفيف تحبك
ومالت نحوه تسلط عيناها علي جسده
وسيم وتملك جسد رائع
ضاق صدره من حديثها ونظراتها ولكن ماذا سينتظر من امرأه وقحه مثلها وعندما تذكر ان رفيف مازالت علي علاقه بها عزم علي انهاء صداقتهما
شكل مافيش موضوع مهم
وكاد ان ينهض الا انها ألتقطت يده هاتفه
زواج رفيف منك كان مجرد رهان
لم يكن ينقصه الا مهاتفة عايدة تخبره عن أسفها عما حدث لزوجته وابتسم بتهكم بعد أن أنهي مكالمته معها والذي كان يتضمن ان السارق قريب منه وفعلها مسبقا
وكأنه لم يعد يعلم بهوية السارق فتنهد بضيق وهو يلقي هاتفه علي سطح مكتبه
اه منك يامهرة
سقطت دموعه وهو يسمع صوت صياحها الخاڤت بعد ان نقلت لغرفة عاديه وتمت ولادتها
لا اريد رؤيته عائشه لا اريد
فوجد بشير يسحبها بعيدا عن غرفتها
تعالا معي كنان اتركها الان
فنفض كنان ذراعه بآلم
جرحتها بشير جرحتها للمره الثانيه
ليجد ايلا تتقدم منه پخوف متمتمه بأعتذار
أنا اسفه كنان لم اقصد حدوث ذلك
ڠضب حارق كان يمتلكه لم يعد يري ما أمامه وكلمات ناريمان تتردد في أذنيه دبرت لزواجهم حتي تكسب رهانها فلا احد رفضها من قبل جعلها اضحوكة رفيقاتها لتقسم بعدها انها ستتزوجه وستجعله يحبها
ودلف للشقه ينظر اليها وهي تجلس جانب شقيقته تمازحه
لا يصدق انها اوقعته في سم سحرها وعندما وقعت عيناها عليه
ركضت نحوه تنظر لعلياء غامزة لها
ستعجبها المفاجأة بالتأكيد
وكادت ان تلتقط كفه لتضعها علي بطنها فتخبره بحملها الا انه ازاحها عنه پقسوه صارخا
تلمي هدومك وتمشي مش عايز اشوف وشك تاني
فأتسعت عين علياء وهي تنظر لحالة شقيقها
عمار انت بتقول ايه
فحدق بها صارخا
علياء أسكتي خالص
فطالعته رفيف بذهول وارتعشت شفتيها
عمار ماذا فعلت
فتعالت ضحكاته پقهر
صاحبتك المخلصه كشفت لعبتك الرخيصه
فأتسعت عيناها بذهول ولكن تمالكت حالها سريعا
اقسم لك عمار انه كان مجرد حديث لانك جرحت كرامتي برفضك انا احبك عمار لا اعلم كيف ولكن احببتك
فضحك حتي قطعت انفاسه
انتي
وقبل ان ينطق الكلمه التي خشت منها
انا حامل عمار
وضعت الحذاء الصغير الذي كان بالصندوق امامها تحركه بين يديها فشعرت بصوت انفاسه الهادره وقد وقعت عيناه علي ما تحمله
طلعتيه من الصندوق ليه
فرفعت عيناها نحوه متسائله
ذكري جميله مش كده
فأبتسم وهو يتذكر ذلك اليوم الذي اشترته له مريم كان نفس اليوم الذي علمت بحملها وضعته امامه كي يفهم رسالتها منه
ولكنه كالعاده كان اغبي شخصا بتلك الامور فلمس الحذاء وعاد به الحنين وهو يقص عليها ذكراه كانت تعلم ان البوح هو علاجه من سجن الماضي
اخبرها بكل ما كانت تريد معرفته
لتسقط دموعها وهي تسمعه كيف حكي لها عن حياة من كانت زوجته يوما فمن ربتها هي والدته بعد ان توفت خالته وزوجها حلمها الوحيد كان ان تكون لها اسرة صغيره وطفلا تعوضه عن مرارة اليتم الذي عاشته ولكن في النهايه تركت الحياه بأحلامها
وسمع صوت بكائها ليمد كفه نحو وجهها يمسح
دموعها
انتي بټعيطي ياريم
فأنحدرت دموعها علي الحذاء الصغير
ولم تكف عن البكاء فجذبها نحوه يحتضنها
انتي ومريم نسخه صحيح مش في الملامح والحكايه لكن نفس الحب والعطاء وللاسف نصيبكم كان لواحد زي تفتكري انا استحقكم
فأبتعدت عنه تطالع نظرة عيناه المنهزمه من اثر الزمن ثم عادت ټدفن وجهها بجسده متمتمه
انا راضيه بنصيبي انت امير حكايتي
أغلقت الهاتف بقلق رغم انها أطمئنت على صحة شقيقتها وطفلتها ولكن تشعر بوجود شئ بها