لحن الحياة
مع كنان ولكن يبدو ان زوجها يخزن لها ما اقترفته لنهاية اليوم
وبعدها تركها تنظر إليه متسعة العينين من مزاجه تلك الليله
لاء شكل الليله ديه محتاجه سيطرة علي لساني ده مش طايق نفسه ولا طايقني
لم يتناول العشاء معها ودخل لغرفة مكتبه يتابع عمله وينظر للايملات التي كان عليه مطالعتها بالشركه ومر بعض الوقت وهو جالس هكذا
ولكن شرد قليلا وهو لا يصدق إلى الان ان رفيف من وضعت لياسر ال فمن سيفعل ذلك فهي من أعدت القهوه ولكن نفس السؤال الذي لم يجد له اجابه لماذا تفعل ذلك
وعاد بذاكرته لبضعه أشهر قبل رحيل عمار لديه وقد اعترف له لما حدث مع رفيف معتذرا منه
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وانقطع حبل أفكاره وهو يجد مهرة تحمل طبقين بهم قطع كعك وبجانبهم أكواب من الشاي وهتفت بحماس كي تلطف الجو المشحون بينهم
لقيت نفسي قاعده لوحدي وانت مرضتش تتعشا قولت اجيب الكيكه اللي عملتها ونقعد نتسلي وناكل ونشرب الشاي ونرغي شويه
فطالعها بفهم وهو رافع حاجبيه
نرغي وأكيد في نفس الموضوع
وتابع وهو يعود لمطالعه ما أمامه
خدي بعضك وامشي انا ولا جعان ولا فاضي اتسلي
وفجأه وجدها أمامه تجذبه من ذراعيه
ابدا ده انا مش ماشيه غير لما تدوق من الكيكه اللي عملتها ديه كيكه بمقادير تركيه ياجاسم عملتها مع ورد وقولت لا يمكن اكلها الا لما جوزي حبيبي يجي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يلا نقص الشريط
وضحكت وهي تتابع
قصدي ناكل الكيكه وتقولي رأيك
ونهض معها مرغما وجلس جانبها فهو يعلم أنها ستستدرجه لتعلم ما حدث ولكن سيلتزم الصمت
ونظر لشكل الكعكه مضيقا عيناه
انتي متأكده أنك انتي اللي عملاها
فأبتسمت وهي تعطيه طبقه
انت ليه شاكك في قدراتي المطبخيه
فضړب جبهتها بعد ان تناول منها الطبق
قدرات مطبخيه مصطلحاتك ديما بتبهرني ياحببتي
وأخذ يستطعم بشوكته الكعكه فقد كان طعمها لذيذ ولكن لا يصدق انها صنع زوجته
هحاول أصدق ان انتي اللي عملتيها من غير
مساعدة ورد
فضحكت وهي تأكل القطعه التي بشوكتها وشهقت فجأة بعدما وقفت القطعه بحلقها وأخذت تسعل الي ان أعطاها كأس الشاي خاصتها سريعا ناظرا لها بقلق وارتشفت بعض قطرات الشاي وعادت تأخذ أنفاسها بعدما هدء السعال ونظرت إليه ثم هتفت بأعتراف
فطالعها جاسم للحظات ثم اڼفجر ضاحكا من اعترافها وكأنها خاڤت من كذبتها
دفعته علي صدره برفق
متضحكش
فوضع الطبق الذي يحمله وأخذ منها كأس الشاي وابتسم وهو يحدق بها
تعرفي انى بحب چنونك علي هبلك ده
فأبتسمت بأستحياء ثم اتسعت عيناها وهي تتذكر أنه يذمها
انا مجنونه وهابله
فمال نحوها يعبث بخصلات شعرها ضاحكا
ديه مميزات ياحببتي فيكي وانا بذكر دلوقتي مميزاتك
ولثم وجنتيها بقبلااات دافئه وامتدت يديه يعبث بلياقة منامتها فتسألت
هو ايه اللي حصل مع ياسر وريم
عايزه أعرف حصل ايه
وصدح صوت أكرم عاليا بالخارج وهو ېصرخ ب ورد علي تركها المطعم بعد ان انضم لهم كنان
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بتضحكي علي ايه علي خيبتك
فأنفجرت ضاحكه بخفوت وهي تطالعه كيف أبتعد عنها
بصراحه بقيت تصعب عليا بس متقلقش كله في ميزان حسناتك ياحببتي
ونهضت من فوق الاريكه راكضه لخارج الغرفه بعد ان طالعها بنظرات حانقه
واتبعها وهو يجدها تقف بينهم تسألهم عن سبب صراخهم
و ورد تهتف بضيق
الأستاذ بيقولي مبسوطه ومقضياها خروج وهو هنا قاعد في قلق ومدام نفسيتي ارتاحت أرجع معاه علي تركيا ده كان عايز يخدني معاه علي المطار يامهرة ومجهز كل حاجه وهو اللي قايله يخرجني
وصعدت لاعلي تبكي علي كلمات كنان وهو ينعتها ببرودة القلب وهو لا يقدر علي بعدها
لتنظر مهرة لاكرم معاتبه
ليه عملت كده ورد هترجع كده كده لكنان بس محتاجه وقت تهدي وتريح اعصابها
فنظر إليها أكرم متأسفا
الراجل بيحبها يامهرة وسايب شغله وحياته وجايه وراها يتحايل ويعتذر وندمان كفايه كده عليه
فتهكم وجهها فهو من فعل ذلك فليتحمل وسمعت صوت جاسم مؤكدا
أكرم عنده حق يامهرة كنان ندمان
فوقفت تحدق بهم هم الاثنان ثم تركتهم وهي تهتف
خليه يندم أكتر وأكتر
نظرت رفيف لناريمان اللي اقټحمت مكتبها وهتفت بسعاده
نجحت خطتنا أليس كذلك
فأبتسمت إليها رفيف
لم يأتي للعمل ولم تأتي هي أيضا يبدو انها كانت ليله حافلة
فأتسعت ابتسامة ناريمان وهي تتذكر ريان عندما يعرض الزواج علي ريم وترفض فكيف ستقبل الزواج به بعد ما حدث بينها وبين ياسر وغير سمعتها التي ستتولي تلك المهمه هناء سكرتيرة ياسر
ففي كل الاتجاهات عند عودت ريان من سفره سيدرج ان ريم ليست الفتاة التي يظنها سيثيروا الشكوك بين علاقتها ب ياسر
وزفرت رفيق أنفاسها بحنق
ماذا فعلتي مع السيد عدنان هل قبل منحك عمار كحارس شخصي لكي
فحركت ناريمان يدها علي خصلات شعرها وهي تتذكر ليلة أمس وهي تقضيها مع عدنان والذي يعمل عمار حاليا حارس له
لا تقلقي سيعمل لدي من بعد غد
وضحكت بأستمتاع
وستسير خطتنا كما اتفقنا
فنهضت رفيف من مقعدها وانحنت نحو صديقتها
ريان لن يتزوجك ناريمان لا تحلمي بهذا الشئ وانا فعلت ذلك معك لأني اعلم بحب ياسر لريم ولكن لن يعترف بشئ وسيظل
هكذا فأردت تحركيه
وابتعدت عن صديقتها فأخذت ناريمان تطالعها بضيق من أخبارها الدائم بأن شقيقها لن يتزوجها فهي تعلم ذلك وليست بحاجه لمعرفتها ولكن تأمل في يوم ان يدرك ريان حبها ولكن مدام لن تجعله يتزوج تلك الفتاة التي هي متأكده أنه إذا تزوجها ستمتلكه لها وحدها عكس زوجته السابقه التي كانت نسخه منها ومن رفيف
حمل كريم حقيبة سفره فرحلة عمله التي أجلها في تلك الليله بعد ما حدث مع مرام وبعد ما مر به
ووجد مرام تقترب منه متفاجأه
انت مسافر ياكريم
فطالعها ببرود اعتادته منه
انتي شايفه ايه
واتجه نحو غرفة أولاده يما وهي تتبعه متسائله
ديه رحلة لندن اللي اتأجلت مش كده
فخرج من غرفة صغيريه ولم يعد يحتمل اهتمامها هذا فهتف ساخرا
اه رحلت لندن اللي اتأجلت عشانك
واقترب منها بفحيح وهو يحدق بها
كنتي عايزه تجهضيه واه اتحقك أمنيتك في نفس الليله
وحمل حقيبته بعدها وانصرف ليتركها تقف مصدومه من معرفته ووضعت بيدها علي شفتيها تكتم شهقتها ثم ركضت خلفه تهتف بأسمه ولكن قد رحل
تغيبت عن عملها امس فأخذت والدتها تسألها عن السبب أخبرتها عن عدم ذهابها لعملها مرة أخرى فهتفت والدتها بقلق
حصل حاجه في شغلك ياريم اتطردتي يابنتي
ومن دون اجابه ضړبت علي صدرها
هندفع فلوس الجمعية منين اللي دخلناها عشان عملية ابوكي
واخذت تذكرها بقيمة المرتب وحالهم وان والدها لم يعد قادر علي العمل ولكن عندما رأت الدموع بعين ابنتها احتضنتها مشفقة
خلاص يابنتي مش مهم ربك مبينساش عباده تدبر
وخرجت والدتها من غرفته فجلست علي فراشها باكيه متذكرة المسئوليات التي أصبحت علي عاتقها
صحيح لم يحدث شئ لها من ياسر ولكن قلبها يؤلمها كلما تذكرت أنها لولا رحمه الله بها لحدث ما لم تريد تذكره
ونهضت من فوق فراشها تذهب لعملها فهي بحاجه لذلك المرتب
وقف ياسر يرتشف من فنجان قهوته وهو ينظر من شرفة شقته مفكرا فيما حدث ويتوعد داخله لرفيف ولكن قرر الصمت هو وجاسم حتي لا ټتأذي سمعت ريم وقرر ان يبتعد عن الفرع الإداري ويمسك إدارة أحد المصانع التابعه للمجموعه
واغمض عيناه بندم وقد قرر ان يعتذر من ريم
ونظر لساعة يده فكانت تسير ببطئ وهو لن يذهب لعمله الا علي الظهيرة فليست لديه رغبة بالعمل
وسارت من أمامه صورة ريم وهي تبكي وتدفعه عنها بضعف كي لا يفعل بها شئ
فقبض علي يده بقوة متمتما
حسابك معايا يارفيف بس الدنيا تهدي وهعرف اخد حقها منك
تمطئت مهرة علي الفراش بتكاسل وهي تنظر نحو جاسم الذي تأخر للذهاب لعمله بعد سهرتهم سويا ليلة أمس ووجدته يلتف نحوها مبتسما
هنتغدي بره النهارده وابقي شوفي ورد
فكره حلوه واه بدل الغدا اللي اتأجل من يومين
ولمعت عيناها عندما تذكرت ذلك اليوم وإلي الآن جاسم لم يخبرها عما حدث وريم هاتفها مغلق
انت مش هتقولي على اللي حصل انا قلقانه علي ريم ياجاسم
فضحك علي افعالها فهي تدور حول ذات الموضوع منذ ذلك اليوم فحدقت به بضيق
علي العموم انا هروحلها بيتها اطمن عليها لو مفتحتش التليفون بتاعها
فتنهد جاسم وهو لا يريدها ان تعرف السبب الذي بتأكيد حكايته لن تكون مكتمله الا اذا شرح ياسر الأمر لريم وأوضح لها كل شئ
مهرة ريم لو عايزه تقولك حاجه هتيجي وتحكيلك بلاش فضولك ده
بحبك وانتي بتسمعي الكلام
وانصرف من أمامها لتقف هاتفه بحنق
مبيقولش غير اللي عايز يقوله
منذ بداية دوامها هذا الصباح وهي تستمع إلى همهمات الموظفين وخاصه النساء لم تضع ب ببالها ان تعرف بما يتحدثون فيه ولكن اتضح كل شئ لها وهي تجلس في أستراحه العمل وترتشف فنجان قهوة من أجل الصداع الذي يدق رأسها كالطبول واقتربت منها احداهن تسأله بخبث
وهيتجوزك علي كده
ثم تابعت
لاء طلعتي شاطره وقعتي واحد من المديرين
ووقفت تصرخ دون وعي
انتي بتقولي ايه
لتتعالا الهمهمات واحداهن تهتف
ان الله حليم ستار
وأخرى تنظر لها بشمئزاز ويتحدثوا عن ذهابها لشقة مديرهم وما بينهم
فتذكرت هناء فهي بالتأكيد من لديها الحقيقه لهؤلاء فهناء من بعثتها من يومان وتحركت بخطي سريعه لمكتب هناء ولكن وجدتها تقف في بهو الشركه أمام ياسر الذي قد جاء للعمل ووقف يزيل نظارته عن عيناه وبجانبه أحد محاميون الشركه
فجذبت يد هناء قائله لها برجاء وهي تتحاشا نظرات ياسر
هناء تعالى معايا قوليلهم ان انتي اللي بعتيني بالملف لمستر ياسر
ونطقت اسمه بصعوبه لتتسع عين ياسر وهو ينظر لهناء التي وقفت مرتبكه ثم صاحت بها
انا بعتك ياريم ده انتي اللي اتحيلتي عليا عشان تروحي
فنظرت إليها ريم پصدمه من كذبتها فهي ذهبت من أجلها لأنها كانت تريد الانصراف مبكرا من أجل والدتها ووجدته تنظر لياسر تخبره بكذب أنها من رغبة بذلك
صډمتها كانت كبيره هي تدرك انها في غابة حقيقية غابة بها بشړ ووقف ياسر يستمع لهم وعيناه تدور بينهم وبعض الموظفين انتبهوا للحديث الدائر فخرج صوته صادحا بجمود
وفيها ايه لما تيجيلي شقتي انا وريم جوازنا بعد شهر ومن يومين كتبنا الكتاب ومظنش أننا لازم نوضح كل حاجه لاي حد
ونظر الي يدها التي تعلقت عين هناء عليها فأكمل وهو يطالع تلك التي وقفت متخشبه بمكانها
قولتلك ياحببتي ألبسي خاتم جوازنا انا عارف انك اكيد نستيه
ورسم ابتسامة علي شفتيه فأبتسم البعض وتحولوا لمهنئين ليتقبل ياسر التهنئة بملامح جامده اما هي وقفت لا تشعر بأي شئ يدور حولها
وقفت خلف باب المرحاض تكتم صوت أنفاسها بعد ان استمعت لاسم زوجها في الحديث الدائر بين المرأتان ولم ينتبهوا لوجدها كان جاسم قد اصطحبهم لمطعم فخم ليتناولوا طعام الغداء
ولكن حديث المرأتان جذب اذنيها
شوفتي مرات جاسم الشرقاوي عاديه خالص بيقولوا كانت موظفه عنده
فضحكت المرأة بتهكم وهي ترد علي صديقتها
ولا استيل حتي تقريبا نزوه وهيزهق منها قريب
فتابعت الأخرى وهي تهندم خصلات شعرها
الفرصه قدام نرمين سهله أنها تتجوزه بس الهانم رافضه تخرب حياتهم
فتعالت ضحكاتهم لتكمل وهي تضع أحمر الشفاه علي شفتيها
خليها معجبه بيه في صمت كده لحد ما تخسر فرصتها
وغادروا بعدها ولم يعوا ان طعناتهم وصلت لمن يعنوها دون تخطيط
الفصل السابع والأربعون
رواية لحن الحياة
بقلم سهام صادق
جلست بينهم تتناول طعامها دون شهيه وترسم علي شفتيها ابتسامة مصطنعه وهي تستمع إلي الحديث الدائر بين شقيقتها وجاسم كانت تشاركهم الحديث من حين لاخر إلي ان لاحظ جاسم شرودها فوضع كفه على يدها يداعب اناملها بحنان متسائلا
مالك ياحببتي
ثم نظر لطعامها فوجدها لم تأكل الا القليل منه
شكل الأكل مش عجبك لو حابه غيري النوع
ونظر الي
ورد مبتسما فهو و ورد من اختاروا لها وجبتها بعد ان تأخرت في المرحاض
فأشارت إليه برأسها وهي تتحاشا النظر لعينيه
لاء الأكل حلو وعجبني
فداعب جاسم وجنتها وضحك بحب
طب كلي ياحببتي
فأبتسمت لهم ورد وهي سعيدة برؤية جاسم يدلل شقيقتها التي تستحق ان تحب وتحصل على السعادة فكلتاهما عانوا من الحياه ما يكفيهم
وعادوا إلي طعامهم وهي مازالت كما هي صامته هادئه وانتهى الغداء كما انتهت تحليتهم وخرجوا من المطعم لتقف ورد تطالع ذلك الواقف أمام سيارته يطالعها ثم تقدم منها
اريد الحديث معك ورد
اوجعها رؤيته هكذا فلحيته قد طالت والسواد يحيط عيناه من قلة النوم كنان زوجها الذي يعشق الاهتمام بأناقته يقف أمامها وكأنه يحمل هموم الدنيا علي عاتقه وهو في الحقيقه أصبح كذلك
والدته التي كانت تعيش حياتها كما يحلو أصبحت قعيدة الفراش شقيقة إلى الآن محاطه بالخطړ من قبل طليقها وزوجته بعيده هي وطفله الذي في احشائها ومشاكل بالعمل
اعباء واعباء تراكمت لو عادت معه لاستطاع ان يصمد أمام كل شئ وتمتم برجاء
ارجوكي تعالي معي
فألتفت ورد نحو جاسم ومهرة اللذان
وقفوا يتابعوا الموقف جاسم يخبرها بعيناه ان تذهب معه ويتحدثوا ومهرة كانت تقف شارده معهم وغير معهم
ونظرت إلي كنان الذي يطالعها برجاء وحسمت قرارها ستذهب معه وترى ما يريد أخبارها به
وعندما خطت خطوه للامام ابتسم كنان وهو ينظر لجاسم الذي أخبره عن وجودهم هنا بذلك المطعم
وانصرفت ورد
ليضم جاسم زوجته الشارده إليه مبتسما
اول مره تسكتي علي حاجه ومتعترضيش
لم تفهم سبب سؤاله وسألت عن ورد
هي ورد راحت مع كنان
فأبتسم جاسم ثم سألها بحيره من شرودها هذا
اه ياحببتي مالك يامهرة
قادها نحو سيارته وهو مازال يضمها إليه يخبرها عن خطته في اكمال باقى اليوم بالمنزل والاستجمام سويا
كانت فكرة رائعه ولكن مع ما حدث اليوم لم تكن رائعه فحديث المرأتان حرك داخلها أشياء تخاف حدوثها
نظرت ورد للشقة التي اصطحبها اليها فوقفت تتأمل الشقه قليلا فأرتسمت ابتسامة راضية علي شفتي كنان واقترب منها متسائلا
أتمني ان تكون بالفعل أعجبتك ورد
فألتفت ورد نحوه فتابع كنان
شقتنا هنا بمصر ورد اشتريتها من فترة عن طريق صديق لي يعمل في العقارات
فسارت بخطوات هادئه تتأمل الشقه كانت أنيقة وراقية
أنها ملك لكي ورد وعقدها بأسمك
وشعرت بيديه علي ذراعيها يلامسها بنعومه ثم انحصرت أسفل معدتها وانفاسه الدافئة تلفح صفحات وجهها بعد ان مال برأسه علي كتفها
اشتقت لكي ورد اشتقت لكي كثيرا
كانت لا تقل شوقا مثله وذابت مع لمساته حتي أنها لم تشعر بيديه وهو يزيل عنها حجابها ولكن أدركت الوضع سريعا وابتعدت عنه
كنان أرجوك
فجذبها إليه وهو يزفر انفاسه بقوة صارخا بها
ماذا تريدي انا افعل ورد أكثر من ذلك ماذا أفعل أخبريني
وسقطت