الثلاثاء 03 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم زهرة الربيع

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


ما كانت هتخبطها
ريم مسكت فيه جامد وهيه بتترعش ونذار شدها عليه جامد وغمض عنيه وهو بياخد نفسو من الخضه بس خد بالو من الي حصل دفعها بقوه وقال پغضب انتي كنت ھ بسبك حد يمشي في
نص
الطريق كده
ريم بصتلو پغضب ودموع ولسه هتمشي مسك ايدها بقوه وقال انا مش بكلمك اقفي هنا رايحه فين
ريم بصتلو بقوه وڠضب وقالت وانت مالك مالك بيا سبني في حالي جاي ورايا ليه

ولسه هتمشي تاني شدها من ايدها بقوه وقال يلا هنرجع البيت انا مش فاضي اقعد احايل فيكي يلا
ريم بصتلو بدهشه وقالت بيت ايه ده بيت ايه انت بتقول ايه انت مش من شويه مشتني وقولت انك بټنتقم لاخوك واني محلمش ابقى مراتك وبصتلو بدموع وقالت جاي ورايا ليه متقولش ان ضميرك تعبك لان اشك يكون عندك ضمير اصلا
نذار بصلها بسخريه وقال معاكي حق معنديش ضمير وعمره ما هيبقى عندي طالما بتعامل معاكي لاني متعود تكون المعامله بالمثل وانا مش جاي اخدك معايا علشان ندمان او ضميري تعبني لا قدر الله انا جيت لان امي شفقانه عليكي ومش عيزاكي تباتي في الشارع انجري معايا من سكات
ريم قالت پغضب شديد لا شكرا ليك ولامك يا حبيب امك انا لو ھ في الشوارع مش هرجع معاك ريح نفسك
نذار قال پغضب وانا قولت هتيجي معايا انتي لسه على ذمتي وشرفك الي مش هامك ابدا يهمني انا لولا اني هم بياخدوكي ومشيت وراهم كان زمانهم جوه وبصلها باستحقار وقال لو اني متأكد انك مكنتيش هتمانعي
ريم كانت ھتنفجر من الڠضب ورفعت ايدها ولسه هتو مسك دراعها وشالها فجأه پغضب وقال احلى حاجه فيكي خيالك واسع واخدها على العرييه ورماها جواها پغضب وقال تخرسي خالص مش عايز اسمع اي صوت فاهمه
وركب وطلع بالعربيه وهيه كانت پتبكي طول الطريق ونذار متجاهلها تماما
بعد شويه وصلو الفيلا وسحبها من ايدها واتوجهه بيها ناحية اوضه مركونه في الجنينه
ريم كانت پتبكي وتعبانه جدا من كتر البكا وفتح الباب ودفعها جواها وقال باتي هنا لحد ما اشوفيلك مكان تروحي عليه
ريم بصتلو بدموع وبصت للمكان كان قديم ومتكسر وحتى الخدم مش بيقعدوهم فيه لانو محتاج صيانه مفيش فيه وفيه ميه على كل الارض جايه من التربه قالت ببكا مش عايزه افضل هنا سبنا امشي انا هتصرف
ابتسم بسخريه وقال لا واضح انك هتعرفي تتصرفي باماره اني جايبك من عند اتنين جرابيع من شويه اتخمدي هنا واحمدي ربك
نذار خرج وسابها وبقت تبكي جامد باڼهيار وهيه بتفتكر الوقت الي كان بيقولها فيه انها اغلى حد عندو وانو بيعشقها كانت تشوف الحب في عيونه ازاي طلع كل ده كدب بقت جامد لحد ما نامت على الارض
في صباح يوم جديد في مكان راقي جدا في احد البلاد الاجنبيه فاق من النوم على صوت تليفونه شاب في العشرينات مسك التليفون وقال بنوم الو اذيك يا نذار
نذار قال بحماس صباح العسل يا صلاح بقولك ايه عملتلك مفاجأه هتطيرك من السعاده بعتلك فيديو شوفو حالا ومن غير شكر
قال كده وقفل وصلاح استغرب جدا وفتح الفديو واټصدم لما شاف ريم بفستان الفرح وواقفه قدام كل الناس مڼهاره بالعياط ونذار قال ببرود زي ما سمعتي انا ميشرفنيش ان واحده زيك تبقى علي زمتي ومش عايز اشوف وشك ولعلمك مش ه هخليكي كده لا متجوزه ولا مه
صلاح اتسعت عنيه بزهول وهو شايفها پتبكي وبتترجاه وبتقول طب انا عملت
 

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات