عازف بنيران قلبي للمبدعة سيلا وليد
ليه الدموع دي شهقت پبكاء مرتفع ثم ألقت نفسها ب ليلى
خاېفة منه خاېفة يرميني ويدور على غيري خاېفة يكون حبه ليا هوائي زي ماطنط فريال بتقول
سحبتها ليلى واتجهت إلى الأريكة
ممكن تفهميني اكتر
رفعت نظرها لليلى وفركت يديها
يوم الفرح طنط فريال قالتلي يونس متجوزك عشان ورثك بس انت مفكرة بعد ال حصل هخليكي تتهني ياسيلين بعد ماراكان رفض سلمى وراح اتجوز مرات سليم وبنتي ال خرجت من كل حاجة
يونس هوائي وبكرة ياخد ال عايزاه ويشوف غيرك وطبعا عمل في غيرك كدا
رفعت ليلى ذقنها وتعمقت ببحر عيناها
تفتكري ياسيلين يونس يفرق معاه فلوسك بلاش دي واحد عمل المستحيل عشان يفوز بيكي ممكن يتخلى عنك
تنهدت ليلى بۏجع واسترسلت
انت عارفة رأيي في يونس من زمان بس الصراحة احترمت تمسكه بيكي في عز جبروت توفيق وقف وقال انت وبعدك الطوفان حبيبتي متخليش فريال وغيرها يدمروا حياتك وانا عندي ثقة في يونس زي ماعندي ثقة فيك وفي عقلك
ابني حياتك مع حبيبك حبيبتي متضيعيش ايام من عمرك من غير فائدة صدقيني هت ي
أشارت ليلى على نفسها
انا اكبر مثال عندك فضلت اعاند واعمل مبررات من مجرد مواقف لما كنت هدمر حياتي لولا رحمة ربنا بيا كنت زماني عايشة ة
ابتعلت سيلين غصة تورمت داخل جوفها مما فعلته فرفعت بصرها لليلى وهمست
شهقة خرجت من ليلى تطالعها بذهول
اكيد بتهزري شهر كامل طب ازاي
فركت سيلين كفيها پ صمتت لثواني تقاوم غلالة دموعها التي تجمعت بمقلتيها ثم اردفت بنشيج مرير
اهو ال حصل..قصت لها ماصار
توقفت ليلى غاضبة وأشارت بسبباتها
غبية ياسيلين أنت بضيعي جوزك وجاية بتقولي يونس هوائي دا انا وراكان في وقت نا من بعض وقت ماكل واحد بيدوس على التاني مكناش بنتحمل بعدنا تقومي انت ال جوزك بيفرش قدامك ولاء الطاعة تعملي كدا
جلست ليلى وضمتها تمسد على ظهرها
حبيبتي خلاص بطلي عياط ولازم تفكري ازاي تحافظي على جوزك
رفعت عيناها المتورمة من البكاء
ليلى انا خاېفة خاېفة ومش عارفة اخد قرار مش عارفة اعمل ايه
سحبتها ليلى من كفها وصعدت إلى غرفتها..دلفت إلى غرفتها تنظر بأرجاء الغرفة
ابتسمت سيلين من بين دموعها ودلفت الى الركن الذي صممه يونس إليها
تعالي ياليلى هوريكي حاجة
دلفت إلى ركن مزين بحروف اسمها وبه مكتب دائري وبجواره أريكة على شكل الشيزلونج ولوحة كبيرة لمظهر طبيعي للبحر كأن الذي يجلس أمامه كأنه يجلس أمام البحر وبركنا اخر أرجوحة دائرية وبيانو
طب والله كانك قاعدة في كومباوند على البحر يابنتي عجبني جدا
استدارت ترمقها بسخرية
وكدا هوائي تحركت ليلى إلى مكانا يوضع به اسطوانات وجهاز ورغم أنه قديما إلا أنه جذابا
ضيقت عيناها
دي اسطوانات قديمة دا شكل دكتورنا رومانتيك اهو ياباشمهندسة
استدارت بجسدها تشير بيديها الى الغرفة التي تزين بحروفها
طب بذمتك دا واحد هوائي دا انا هروح اټخانق مع اخوكي كنت مفكرة مفيش زيه
ضحكت سيلين تهز رأسها
لا كله ولا راكي يالولة دا چنتل الرومانسية قارنيش
ابتسمت ليلى على ذكراه واقتربت منها
الحب أفعال يابنتي مش مجرد كل وبدليل صبر يونس عليكي دا كله ورغم أن راكان سأله كذا مرة ورفض يتكلم كل ال قاله مشغول
فين هدومك ياعروسة قالتها ليلى بغمزة
تحركت سيلين إلى غرفة ملابسها
أشارت ليلى على دولابها
افتح عادي ولا..دنت سيلين ت ا
ليلى انت اختي بلاش موضوع الاستئذان دا بينا
قهقهت ليلى عليها
لا ياباشمندسة مش في كل حاجة فيه حاجات خاصة بتكون للست والراجل بس فاهمة قصدي
او سيلين برأسها ثم فتحت خزانة ثيابها
مطت ليلى شفتيها تبحث عن شيئا حتى وقعت عيناها على تلك المنامة البيضاء ثم استدارت إليها
وضعت بين يديها
اجهزي ياعروسة لجوزك
استدارت سيلين تهرب بنظراتها تفرك كفيها
مينفعش دلوقتي ياليلىعايزة يومين..وضعت ليلى الثياب على الأريكة و وجهها
احنا قولنا ايه ياسيلي والله لو عندي شك في يونس كنت اول واحدة قولتلك يونس بيحبك بلاش تضيعي حياتك حبيبتي لو سمحتي
ذهبت ذاكرتها لليلة زفافها على سليم اخرجت تنهيدة حزينة وأردفت بصوت حزين
تعرفي يوم فرحي على سليم طلبت منه وقت لحد مااخد عليه وهو رفض قالي انا عريس ودي ډخلتنا..انسابت دمعة بجانب جفنيها إزالتها سريعا على ذكرى مؤلمة
ورسمت ابتسامة تضم وجهها
الراجل مالوش دعوة باحساسك بس ال بيحب بجد بيتحمل ودليل كلامي يونس
ليلى هو راكان ا عليكي مرة
جلست سيلين بجوارها
طب ليه بټعيطي طيب!
أزالت عبراتها وهزت أكتافها
ابدا بس افتكرت حياتنا في الاول وازاي احنا عذبنا بعض..توقفت ليلى تشير الي ثيابها
حافظي على حب يونس بدل رجعي ټ ي في وقت مش هيفيد ال حبيبتي وخلي بالك لو راكان عرف بعاميلك دي هيزعل اوي
هو كل ال قاله
حاسس سيلين ويونس عندهم مشكلة اطمني على سيلين بما اننا بنات زي بعض خرجت سيلين من شرودها
ونظرت لتلك المنامة ثم جذبتها واتجهت لتنهي زينتها قبل وصوله
بعد قليل أنهت زينتها ونظرت إلى نفسها بالمرآة..ابتسمت برضا لذاك الثوب
اتجهت بنظرها إلى تحضريها إلى حفلتهم الرومانسية تحركت إلى طاولة الطعام واشعلت الشموع بعدما أغلقت الأضاءة حينما استمعت لصوت سيارته بالأسفل
أضاءت الشموع واتجهت تقوم بتحضير الطعام ووضعه بطريقة منسقة
بالأسفل دلف يونس يبحث عنها ينتظر ها الطفولي كعادتها حتى جعله روتينه اليومي يعشق حركاتها ال ية دلف إلى المطبخ ظنا أنها تجذب فواكها ضيق عيناه مستغربا عدم وجودها ابتسامة تلقائية خرجت من بين شفتيه ع ا تذكر تعبها منذ ايام
صعد بخطوات مهرولة إليها فتح باب الغرفة بهدوء ودلف إلى الداخل ولكنه تسمر بوقفته ينظر لتلك الجنية الساحرة كانت إضاءة الشموع
لم تلاحظ دخوله بانشغالها مما تفعله ظنت أنه سيتوحه إلى والدتها مثلما قال لها قبل خروجه
شعرت به من رائحته التي ا ت رئتيها بقلم سيلا وليد
استدارت بابتسامة خجلة
حمد الله على السلامة حبيبي
ضيق عيناه ورفع كفيه على جبينها
لا مش سخنة ولا انا بحلم يمكن عودة لزمن الماضي أو يمكن عجلة المستقبل ولا يمكن اضغاث احلام
لا دي ولا دي..انا سيلين حبيتك وروحك دا لو قلبك لسة بيدقلي..قالتها وهي تشير له
بتسألي قلبي لسة بيدقلك ياسيلين..
ياترى قمري ووجه رضيو على حبيبه
ضيقت عيناها متسائلة
قمرك ووجه ايه دا اسم جديد
اسمك ياروحي معناه وجه القمر..
بحبك يايونس..
انا مش بحبك بس انا بتنفس عشقك ياضي القمر
لامست كل ه حواف قلبها الذي تعثرت نبضاته من فرط التأثر بحروفه رغم بساطتها إلا أنها ا ته دون أذن
يونس انا آسفة اتأكد مفيش حد هز قلبي غيرك
اتأكيدي أن سيلين هي السبب في حياة يونس
بعد سنتين من زواج يونس وحمزة
بمزرعة نوح واسما
استيقظت من نومها على الما بمعدتها حتى استشعرت بتقلبها فاتجهت سريعا الى مرحاضها لتتقيأ ما بجوفها..جلست على أرضية الحمام بارهاق وجسد مرهق شعر بها نوح فقفز من مكانه متجها إليها ..ذهل من حالتها
اسما فيه ايه..همست من بين انينها
نوح ..كررتها بارهاق حملها سريعا متجها للداخل وضعها برفق على الفراش
اسما حبيبتي حاسة بايه
وضعت كفيها على احشائها
بطني بتوجعني يمكن اخدت برد من المكيف ولا يمكن العلاج ال باخده لل تعبني معرفش
جذب وشاحا خفيف ودثرها به بعد إغلاقه للمكيف ثم اتجه للأسفل لعمل مشروب دافئ..وقام الأتصال بالطبيب
بقصر البنداري
دلفت بعد يوما طويلا من العمل اتجهت إلى غرفة ابنها ودثرته بالغطاء ظلت لدقائق تنظر إليه وكأنها ترى سليم أمامها .وشق ثغرها ابتسامة
ياترى هتاخد حنان باباك ولا هتاخد ڠضب وكبرياء عمك ياأمير دققت النظر إلى ملامحه البريئة ..وتذكرت ڠضب راكان عليها اليوم بالشركة
دلف الى مكتبها وجدها تجلس مع أحد المهندسين وتتحدث معه بابتسامة خلابة
حلو المشروع دا تيجي بكرة المهندسة سيلين وتشوفه وتعمل التمام عليه
نهض بعد وصول راكان واجابها بابتسامة
شكرا لحضرتك مدام ليلى تعبت حضرتك في المراجعة
او بهدوء بعدما وجدت نظرات زوجها ال ة ..تحرك للخارج..اتجه إليها راكان
شوية وكان هياخدك في ايه
بلاش كلام يزعل حبيبي الغيور
أبعدها برفق وتحدث پ
ليلى مفيش حاجة في الشغل اسمها مدام المفروض يقول باشمهندسة وبس
ليلى متزعليش مني مش موضوع ثقة على فكرة الموضوع انا بغير عليكي وبقولها ومش مكسوف ولا هتكبر عليكي
تغيرت حالتها ورفعت نظرها إليه
وأنا كمان ياراكان بغير عليك حبيبي
مش عايزة تقولي حاجة لمعذبك..استدارت متجهة إلى حقيبتها
ياله حبيبي زمان كوكي عذبت ماما وداليا
خرجت من شرودها على صوت هاتفها
ايوة ياسيلي ..عاملة ايه
ليلى بكرة هعدي عليكي الصبح ..تمام ياسيلي قالتها واتجهت لأبنها تمسد على خصلاته
قلبت لبابا جدا ياأمير فعلا ال خلف ممتش..قالتها بابتسامة وتحركت متجهة إلى ابنتها
دلفت بهدوء حتى لا تيقظها وجدت مربيتها تدثرها فهمست لها
صحيت ومبطلتش عياط وكانت بتدور عليكي
ابتسمت لشقاوة ابنتها وتحدثت
عارفة أنها متعبة ياداليا آسفة تعبتك معايا بحثت داليا بعينيها عن راكان فتسألت هو حضرة المستشار مرجعش
تحركت إلى ابنتها بهدوء
شقية مامي
هتجنن العيلة كلها ثم اتجهت إلى داليا
راكان تحت بيخلص شوية شغل محتاجة حاجة
هزت رأسها رافضة فتحدثت مرتبكة
لا ابدا أصله لما بيكون برة بيدخل على طول للولاد فاستغربت بس
تحركت متجهة إلى غرفتها وابتسمت
لسة تحت ياستي اكيد هيعدي على الم ة يشوفها مبيعرفش ينام من غير مايشوفها
دلفت وتناولت منامة متجهة الى المرحاض..دلف بعد قليل يبحث عنها وجد ثيابها على الفراش اتجه لغرفة الملابس وتناول ثياب نومه ثم اتجه إلى الفراش ينتظرها وهو يتفحص أعماله على جهازه المحمول تفاجأت بوجوده
راكان مش قولت هتخلص شغل تحت ..قالتها وهي متجهه للمرآة
ليلى مالك!
ارتسمت ابتسامة هادئة على ملامحها ونظرت إليه
مش فاهمة ياراكان قصدك
مش فاهمة قصدي يبقى بلاه السؤال دا ياليلى..أنهى ماكان يفعله وتحرك متجها إلى الفراش
انا كويسة ياراكان بس مشغولة شوية بالشغل وكمان الولاد غير سفر كريم وقلقي عليه وكمان
وضع حاسوبه على الكومود بجواره واعتدل للنوم
اطفي النور عايز انام عندي محكمة الصبح وهسافر يومين إلى اسكندرية لو مشاغلاك
أغلقت الأضاءة وتسطحت
بجواره تنظر لظهره بدموع محتجزة أبت الهبوط ظلت لفترة بمكانها بشق الأنفس تحبس أنفاسها حتى شعرت بجمرات حاړقة تكوي ها
مش عارفة أنام من امتى وانا بنام زعلانة قالتها وبعدها تركت العنان لعبراتها التى انسابت كزخات المطر
استدار إليها ع ا شعر بتأنيب الضمير وهو يلمح نظرة الألم بعيناها الصافية التي ظهرليلها بسخاء على ضوء القمر المتسلل من النافذة
الأمن كيف لها أن تخرج مكنون المها الذي عشعشه ها ب ها
ب من فكرة انك ممكن تبعد عني ياراكان خاېفة اخسرك معرفش مالي بقالي فترة والفكرة دي مش عارفة أخرجها من عقلي
كانت كل ها كالطلقات ال ة التي استقرت بقلبه كيف لها أن تفكر أنه سوف يبتعد ويتركها ألم