عازف بنيران قلبي للمبدعة سيلا وليد
كدا بالاتفاق مع العقارب اللي حضرتك مربيهم وبتعلمهم إزاي يقرصوا القرايب قبل الغرب
اقترب من والده يبتسم بسخرية
إيه يااسعد باشا مش تعرف ابوك المحترم ان بنتك طلعت مش بنتك بس هي بندارية رغم أنها مش بنتك
جحظت أعين خالد مردفا
إيه اللي بتقوله دا يابني انت اټجننت ..اطلق راكان ضحكة رغم الحزن الذي يتشعب بداخله
أشار على توفيق
توفيق باشا عمو محمود ومراته عشان إيه ياترى..ابتسا ساخرة منه
عشان ينتقم من واحد في بناته شوفتوا قرف أكتر من كدا بس ربنا انتقم منه وبدل ماي بنت غريمه ابنه ومراته
توفيق باشا عايز تعرف مين سيلين سيلين بتكون بنت محمود البنداري يعني حفيدتك ياباشا ياله اشرب و بحصرتك وكلم أمجد وقوله ها زي مابعتله من شوية كدا وقولت خد مزاجك منها وارميها وبعدها هنعمل بلاغ انها
هربت مع واحد عشان جوزنها يونس ڠصب عنها مش دي رسالتك لأمجد
صاعقة نزلت على رأس الجميع مما ألجمتهم ال ة جميعا فخطى إليه بخطى متعثرة وجسده يرتجف
قصدك إن سيلين بنت محمود مامتتش اليوم سحب راكان نفسا مطولا ثم نفثه وهو يطالعه پش ة بعدما وجد صډمته بجسده المرتعش وملامحه التي شحبت فهز رأسه وهو يضحك بصوت مرتفع
اشرب بقى وافرح واتفق كويس عايزك ټموت بحصرتك دا لو عندك واحساس الأبوة ..بس للأسف انت وياريت تعمل لاخرتك بعد ماعرفت مرضك لا دا انت بتفجر أكتر وأكتر
انا بكره دمي عشان من واحد زيك..راكان بها اسعد انت مفكر نفسك إيه يلا انت عيارك فلت ومحدش قادرك
تحرك للخارج قائلا
معرفتش تربيني كويس ياأسعد باشا العيب فيك كنت ربي ابنك بس هقول اي ماانت ابن توفيق باشا
رفع توفيق كفيه على ه يتحسس ه ع ا اختنق ه وهو يهمس سيلينثم سقط مغشيا عليه ...استدار راكان يرمقه بنظراته احتقارية ثم خرج وكأنه لم يهتم استقل سيارته متجها إلى جاسر استمع لوصول رسالة
إيه اللي عرف أمجد إننا رايحين نقبض عليه هبت فزعا متسائلة
يعني أمجد هرب ومعرفتش تمسكه
زفر پ ع ا علم بأنها لا تعلم..فتحدث
نور لازم اوصل لسيلين قبل الصبح لو الصبح جه واختي مش في حضڼي اعتبري كل حاجة ملغية قالها وأغلق الهاتف
زعلانة منك قوي ومش هكلمك تاني ..قالتها بين الحلم واليقظة
وضع رأسه بجوار رأسها ورفع انامله يتخللها داخل خصلاتها
انا اللي مكسور منك قوي حبيبي تايه وضايع وموجوع ورغم دا كله مش عايز غير حضنك وبس..دنى بأنفاسه يهمس
حبك موتني مولاتي عملتي فيا ايه حتى وصلت للحالة
دي لا قادر أقرب ولا قادر ابعد بس مش عايز غير احطك جوايا واقفل عليكي مليون باب وفي نفس الوقت عايز ا ك عشان ميكونش ليكي أثر وتضعفيني
لمس كرزيتها بخاصته
ليلى أنا مش عايش وأنا بعيد عنك بعشقك بطريقة غبية وم ة إيه الحب الغبي دا همهمت بنومها بإسمه بدأت أنفاسه في التسارع
ولم يتحكم بنفسه فالتقط كرزيتها جعلها تفتح عيناها بشهقة وهي تحاول أن تتخلص منه
دفعته بيديها بقوة ة كالم ة تأن من الألم الذي اجتاح ت جسدها بيديها تتراجع للخلف وكأن هناك مفترس ھجم عليها تهز رأسها بطريقة هيستيرية وعبراتها كالمطر على وجنتيها سكتت هنيهة تسيطر على
شهقاتها وتبتلع كرة ة داخل حلقها وهي تنظر إليه بإحتقار آلان اطبقت عليه شخص ومنحط
برة مش عايزة أشوف وشك قدامي مختلفتش عن أي شخص أهم حاجة عنده غريزته وبس كل مرة تثبتلي إنك أناني ودلوقتي اتأكدت من الكلام اللي كنت بسمعه عنك راجل مزاجي وبس بكرهك وبكره نفسي عشان نزلت لمستوى منحط احب شخص ذيك هستنى من واحد إيه وهو بيتلاعب بمشاعري طول الليل والصبح يطلق مراته كأنها بنت ليل أنا بكرهك ياراكان يابنداري بكرهك بكرهك وحياة ابني اللي مفيش أغلى منه عندي اللي أخد كسر قلبي منك ودلوقتي بررررة.. ت بها پقهر وعبراتها تغطي وجنتيها ..
نزلت كل ها على
قلبه كمطرقة ثقيلة مشټعلة من ال حتى ا ته بالكامل حاول السيطرة على نفسه ساحبا نفسا يزفره بهدوء ثم اقترب منها جالسا على الفراش
ليلى اسمعيني مكنش قصدي...
اخرص مش عايزة اسمع صوتك صوتك بې دمي وبكرهك أكتر وأكتر.. نظرت حولها
إيه اللي جابني الأوضة دي نزلت سريعا من فوق مخدعها تركل كل مايقابلها وتحطمه
بكره كل حاجة فيها لأنها بتفكرني برخصي ظلت تثور كالم ة حتى استمعت إليها أسما وداليا مربية أمير..أسرعت أسما تدفع الباب ولكنها تسمرت ع ا وجدت راكان يحاول السيطرة عليها
تراجعت أسما للخلف وأغلقت الباب قائلة لداليا
خليكي جنب أمير مفيش حاجة سوء تفاهم بينها وبين راكان..هزت رأسها وتحركت دون حديث ..بينما أسما التي جلست تضع رأسها بين راحتيها حزينة على ما صار لهما
بالداخل احتضنها راكان من الخلف مسيطرا على حركتها
ليلى اهدي واسمعيني ت محاولة الفكاك من قبضته دفعته بقوة تركله
لمسنيش قالتها ة تدفعه وتلكزه بكل مالديها من قوة حتى تركها يدفعها على الفراش م ها بجسده صارخا بوجهها
اخرصي بقى هو عشان انا صابر عليكي هتسوقي فيها اخرصي قالها بصوت مرتفع وهي ة بجسده وعينيها تدفع الدمعة بالدمعة فوق صفحات وجهها وټ وجنتيها كما ټ قلبه ورغم متاهة المشاعر التي سيطرت على كلاهما أردف قائلا
مكنش قصدي أعمل اللي عملته حسيت اني مشتقالك ڠصب عني مقدرتش اتحكم في نفسي عادي كلنا بنغلط ليه بتحسسيني اني مقرف قوي كدا
رسمت ابتسامة سخرية من بين دموعها هامسة بشفتين مرجفتين
بحسسك إنك مقرف لا لسمح الله انت اصلا مقرف بس لنفسك يابيه شوف انت نايم عليا إزاي لو انت راضي بكدا ومتربي على القرف دا فأنا غير كدا كفاية بقى تدنيس فيا..قالتها وهي تدفعه بكل قوتها ورغم دفعها إلا أنه لم يتحرك
ظل كما هو ينظر إليها بصمت مخيف حتى اهتز جسدها وضعفت قواها وعينيها مغيمة بالدموع من نظراته الأختراقية لها لحظات مرت على كلاهما كالسيف على العنق هي خۏفها من تهوره وهو بضعفه من حالتها تمنى لو يشق ه ويخبأها حتى يعلمها كم هو محبا وعاشقا لها ولكنها غبية لم تعلم لغة الأجساد ولا العيون...فلو تعمقت بعيناه لعلمت ان غرامه بها وحدها وأنه لايرى سواها
أمال بجسده وهي تهز رأسها وشهقاتها بالأرتفاع تحسه على الأ يفعل شيئا
راكان لو سمحت ابعد لو فعلا احترمتني لو دقيقة بلاش اقولك لو حبتني أبعد عشان خاطري ياراكان متعملش فيا كدا
وضع جبينه فوق خاصتها وانزلقت عبرة غادرة من طرف عينيه
لدرجة دي شيفاني قوي كدا لدرجة دي ياليلى أنا إنسان معډوم الأخلاق اهتز جسدها بالبكاء ع ا فقدت السيطرة على نفسها وقلبها الخائڼ الذي يشفعله دائما فهمست
راكان احنا اطلقنا واللي بتعمله دا حرام كبيرة من الكبائر عشان خاطري متخلنيش اكره نفسي اكتر من كدا كفاية بقى فك ذراعها وكما هو كأن جسده شل بالكامل رفعت كفيها المرتعشتين تدفعه حتى سقط بجوارها فزحفت حتى نزلت من فوق الفراش بجسد ينتفض ړعبا من حالته فتحركت بجسد خالي وخطوات متعثرة حتى وصلت لأسما بالخارج ألقت نفسها ب ها وانهار جسدها وهي تبكي بشهقات مرتفعة وصلت إليه وهو متسطح على الفراش
اتصلي بنوح ياأسما خليه يجي ياخدني من هنا أنا مش عايزة أفضل هنا اتصلي بابويا يجي ياخدني يااسما انا ب مش عايزة اقعد في أي مكان مرتبط بالشخص دا
ضمتها أسما واجلستها على الأريكه تمسح على خصلاتها
ليلى اهدي حبيبتي هعملك اللي انت عايزاه
خرجت من ها تهز رأسها رافضة
اتصلي حالا انا بختنق مش عايزة اقعد ولا دقيقة
هنا
ظلت تمسد على خصلاتها حتى هدأت وغفت ب ها أما بالداخل جلس وكل ها تسقط على مسامعه سقوط نيزك يشعره بتائها بصحراء حالكة الظلام ..بأعين زائغة و ه المشتعل ب حديثها ينظر حوله على مافعلته بالغرفة حتى أصبحت عبارة عن اشلاء مفتتة أطبق على جفنيه ع ا ظن ما فعله سيسعدها بكل ماجمعهم ولكنه أخطأ..استمع إلى رنين هاتفه ابتلع ريقه الجاف بصعوبة وأجاب
أيوة ياجاسر .. !!
راكان عرفنا مكان أمجد زي وقعت جدك
كلمه على الرقم اللي بعته ودلوقتي فيه قوة مجهزة ورايحين نقبض عليه ومعايا الدكتور يونس..نهضا بجسدا بلا روح قائلا
ابعت اللوكيشن وانا في الطريق قالها وخرج وجدها تنام ب أسما
التي ت ا اقترب منهما
خلي بالك منها ولو فيه حاجة عرفيني أنا مش هجيلها تاني خليها ترتاح
تنهيدات مټألمة وهو يناظرها بعيونا حزينة مكملا
أسما ليلى وأمير أمانة عندك عمري مافكرت أذيها أنا حاولت وفشلت..قالها وتحرك للخارج ولكنه توقف ع ا استمع إلى أسما
انتوا فعلا اطلقتوا قصدي يعني انت طلقتها فعلا ولا إيه ماهو مش معقول تطلقها وتاني يوم تيجي و...صمتت ولم تكمل حديثها
ابتسم من بين أحزانه وأجابها
اطلقنا..آسف ..قالها وتحرك سريعا من أمامها
وصل بعد قليل للمكان الذي أرسله جاسر وجد الشرطة تطوق المكان وجاسر يتسلل بأحد الجوانب بجواره بعض الضباط وهو يشير إليه بالصمود.. بعد قليل تحفظت الشرطة على بعض الخارجين عن القانون علموا ب الغرفة التي توجد بها سيلين ولكن علم أمجد فا ها وجذبها يضع ھ فوق رأسها
تجمد جاسر بمكانه ع ا استمع إلى كل أمجد
هتقرب ھڨتلها أنا كدا كدا مش باقي على حاجة إنما الحلوة لسة صغيرة وجميلة وصل راكان ويونس ع ا تأخر جاسر بالخروج
عم الصمت والجمود المكان ..ابتسم أمجد ع ا رأى راكان
اااووووه ابن البنداري شرف لا دا مش واحد دا الأتنين حرك ال على وجه سيلين يبتسم بسخرية
مش قولتلك إنك غالية ياجميلة قولتي محدش هيزعل عليا بس عايز اعرف يونس باشا بعد