رواية جديدة بقلم شيماء صبحي
في ايه انت معملتيش حاجه انتي بطئتي العربيه قبل ما نوصل أصلا
دنيا رفعت عينيها ليه وقالت بتساؤل امال احنا رايحين القسم
دلوقت ليه!
رشاد فك اول زرار من قميصه بضيق
وقال مفيش دا شكل الظابط دا جديد وسامع عننا بس مش أكتر
دنيا مكنتش فاهمه قاصده فقالت بتساؤل وهو انتو مالكوا يعني منتوا كويسين
رشاد بص لايديها اللي بترتعش من الخۏف وقال بضيق دنيا لو سمحتي بطلي الحركه دي قولتلك مټخافيش !
رشاد إبتسم رغم الڠضب الشديد اللي كان فيه وقال بهدوء لا يا حبيبتي مفيش الكلام دا بس هو الظابط حابب يهزر معانا شويه !
دنيا اخدت نفس براحه وقربت من ايديه اللي عروقها باينه ومسكتها بلطف وقالت انا واثقه فيك !
دنيا هزت راسها وبصت لايديها اللي ماسكه ايديه وقالت عارف ايه الحاجة اللي جت في دماغي دلوقت!
دنيا ضحكت وهيا بتقول انك عملت كل دا علشان امسك ايدك
رشاد بصلها بنص عين وشافها وهيا بتضحك فمقدرش يسيطر علي نفسه وضحك وهيا شالت ايديها ولاكنه رجعها تاني وقال عارفه اي أكتر حاجه
شدتني ليكي
دنيا قالت بخجل ايه
رشاد دقق في ملامحها وكأنه بيتأملها وقال ضحكتك
دنيا قلبها دق بقوه وبعدت عينيها بسرعه وهيا بتبص في الطريق ومن فرحتها بوجوده جمبها كان نفسها ټعيط لان مفيش حاجة هتعبر عن حبها الشديد ليه غير العياط والحضن في الوقت الحالي !
الظابط بصله بكره كبير واضح في عينيه وقال غريبه يعني انك متصلتش ب أخوك لحد دلوقت
رشاد ابتسم وقال وانت عرفت منين اني متصلتش بيه مراقبني ولا ايه ياباشا !
الظابط كور ايديه پغضب وقال مش محتاج اني اراقبك كل حاجة واضحه
الظابط هز راسه وقال ازاي يعني متعرفش انت هنا ليه بسيطة انا هفهمك وجودك مع فتاه غريبه داخل عربيتك وكانت سايقه علي سرعه عاليه
رشاد ضغط علي ايديه وقال انا قولتك دي خطيبتي ولاكن دا مش مهم لان وجودي هنا مش هيعدي بالساهل
الظابط بصله بعناد وقال انا مش مستضيفك هنا انت هنا مچرم!!
دنيا رغم انها مستغربه كل اللي بيحصل حواليها ولاكن بمجرد مع عينيها اتلاقت مع عينيه وهو بيكلمها بابتسامه وبالصوت الحنين دا هزت راسها وهو رجع بص للظابط وقال انا مقدر ان اسمي وبالتحديد الصاوي دا بيضايق الحكومه ولاكن انا مش مجبور افضل هنا من غير دليل واضح ان عربيتي كانت ماشيه بسرعه عاليه
الظابط بصله وهو ضاغط علي اسنانه وقال طيب اتفضل اقعد هنا ودقايق وجايلكم تاني
رشاد ابتسم وهز راسه وقال لو مش هتعبك ممكن مايه للمدام
الظابط خرج وهو متعصب من برود رشاد واول ما قفل الباب
رشاد مسك تيلفونه واتصل بعمار وقال في ظابط كده إسمه قال وهو بيبص علي اسم الظابط اللي مكتوب علي المكتب اسمه هاني العدلي تعرفه!!
عمار رد عليه وهو بيقول ايوا دا الظابط اللي بيطارد رجالتي علي طول بس انت ليه بتسأل عليه
رشاد هز راسه وقال مفيش بس كنت مع دنيا وعدينا علي كمين كان هو اللي واقف وجابنا علي القسم !
عمار وقف من علي الكرسي وقال طيب انت عملت حاجه غلط ولا ايه
رشاد هز راسه وقال ايوا بس مش عارف هوا شافها ازاي بس المهم دلوقت دنيا اللي كانت سايقه العربيه وكانت ماشيه علي سرعة عاليه وهيا بطئت العربيه قبل ما نوصل أصلا ولاكن عين امه زي الصقر وشاف انها كانت سايقه بسرعه عاليه!
عمار هز راسه وقال طيب قولي كنتوا فين بالظبط علشان اتصرف
رشاد وصفله المكان اللي كان فيه الكمين وعمار قال طيب متقلقش انا هتصرف وكمان هبعتلك المحامي بتاعي وسيبه يشوف شغله لان الظابط دا تخطي حدوده بزياده
رشاد هز راسه وقال خلاص تمام !!
عمار قفل مع اخوه وطلع رقم المحامي وبلغه يروح للقسم وفهمه اللي حصل مع عمار وخطيبته وطلب منه يقدم محضر في الظابط لانه اتهمهم زور وبعدما قفل معاه طلع رقم لوزير صديقه وبلغه بكل اللي حصل وطلب منه يبطئ تصوير الكاميرا بحيث ان العربيه تبان وكانها ماشيه علي سرعه عاديه وكان المقابل مبلغ كبير هيدفعه عمار للوزير مقابل انه يخلص الموضوع والوزير وافق وكانت دقايق وتم معالجة الوضع !
اتصل عمار برشاد وقال مختصر لكلامه كل حاجه خلصت اهم حاجه خلي بالك من دنيا
رشاد بص لدنيا اللي قاعده قدامه وخاېفه وقال متقلقش دي في عيوني
عمار قفل معاه وبعدها خرج من الشركه وركب عربيته واتجه للقصر وفي طريقه كان بيكلم والده اللي اتصل عليه فجأه وقال أيوا يا دكتور ايه الأخبار
والده ضحك وقال مفيش مره قولتيلي فيها يابابا أبدا
عمار ضحك وقال لا بابا دي عيالي أوي المهم قولي هتنزل مصر امتي يا دكتور
والده ابتسم علي كلامه وقال انا اللي هنزل مصر ولا انت اللي تجيلي وتجيب أخوك معاك
عمار ضم حاجبه بتساؤل وقال اجي واحيب اخويا مش غريبه دي يا دكتور!
والده هز راسه وقال ولا غريبه ولا حاجه بس انتو وحشتوني
عمار قال بشك يا دكتوور
أبوه ضحك علي دماغ ابنه اللي دايمه فاهماه وقال بصراحه كده أنا هتجوز وكنت عايزكم علشان تقفوا جمب أبوكم
عمار ضحك علي كلامه بقوه وقال مبتضيعش وقت انت يا دكتور خالص وبعدين
دي المره العاشرة اللي هتتجوز فيها اشمعنا المره دي اللي عايزنا نحضر
ابوه قال وكأن في حد بيمليه الكلام مفيش بس بنت مراتي الجديده يعني عروسه حلوه بصراحه و
عمار فهم الموضوع فقال بمقاطعه متقلقش يا دكتور عيالك احوالهم اتظبطت!!
والده بتساؤل ازاي يعني مش فاهم!
عمار ابتسم لما داليدا جت في دماغه علي طول وقال ان شاء الله كده هيجيلك حفيد قريب ورشاد لسا داخل في الموضوع جديد
والده اټصدم وقال انت اتجوزت يا عمار من غير متقولي
عمار قال بمقاطعه يا دكتووور منت عارف اللي فيها وبعدين الموضوع كله جه بسرعه حتي معملناش فرح!
والده اممم يعني اقدر أقول دلوقت ان عيالي بقوا مسؤلين عن نفسهم وناسيين ان ليهم أب !!
عمار قال ربنا يخليك لينا يا دكتور بس انت عارف بق ان الحياه أشغال وانت كل فين وفين لما بتفضي وطبعا انا عارف انك مشغول فمحبتش اقلقلك خصوصا ان مكنش عندي وقت انت عارف بق
والده حس بالحزن من كلامه فحب ينهي الموضوع وقال خلاص يا حبيبي
الف
مبروك وابق بلغ مباركتي لأخوك اهم حاجه
تكونوا كويسين
عمار إبتسم وقال متقلقش علينا يا دكتور عيالك وحوش والف مبروك ي عريس المهم اوعي تجيب حاجه كده ولا كده احنا كبرنا خلاص
والده ضحك لما فهم قاصده وقال متقلقش خلاص ابوك معدش فيه صحه
عمار كان قرب للقصر فقال ربنا يديك الصحه يا دكتور ابق سلملي علي عروستك كتير وبلغها سلام رشاد !
والده هز راسه وقال يوصل يا حبيبي متنساش توصل مباركتي لرشاد برضوا!
عمار هز راسه وقال حاضر متقلقش
والده رد بتنهيده وقال طيب يلا في رعاية الله يا حبيبي !!
والده قفل معاه المكالمه وعمار حط تيلفونه في جيبه وبعدها وقف العربيه وقرب من أسر واداله المفتاح وهو بيقول اركن العربيه!
فتحت داليدا عينيها وهي بتبص لملامحه وبتبتسم قربت ايديها من يديه ومسكته
كانت بتتأمله وكأنها أول مره تلاحظ انه فعلا وسيم كانه خارج من قصه خياليه وصفه زي وصف الكاتب بالظبط وزي مبيقولوا
وسيم لدرجة ان القمر غار منه معتقدا ان هناك من سبقه في الجمال
بقلمي شيماء صبحي
يتبع
الفصل 27
تحت أمر الحب
الكاتبة شيماء صبحي
وصل زين القاهرة واتجه عند شقه داليدا وكان الوقت 2 في منتصف الليل دخل للشقه بالمفتاح اللي كان معاه واول مشاف المكان متبهدل فهم ان رجالة الكبير وصلوا هنا تاني دخل لغرفته بسرعه وهو بيدور علي الألماظ اللي كان في شنطته ولما ملقهوش وهو بيفكر ازاي هيخرج من هنا من غير محد يشوفه بص في الشارع لقي المسافه كبيره لان الشقه كانت في الدور الثالث فضل يبص حواليه لحدما بص للبيت اللي قدامهم ولاكن المسافه بينهم كانت كبيره وعلشان يوصلها لازم ينطق بقوه كبيره عدل هدومه ووقف علي السور وغمض عينه اخد نفس كبير وقبل ما ينط باب البلكونه إتفتح ودخل منه شاب ماسك في ايديه وبيقولانزل يا اما هضرب ڼار عليك
زين بص عليه وبعدها رجع بص للبيت اللي قدامه والشاب إستمر في الټهديد ولاكن زين قرر ينط ومع اخر ټهديد قاله الشاب ليه زين نطق بسرعه واول ما مسك في المسوره اتسلقها بسرعه ونزل للارض
الشاب بصله پصدمه
الشاب قال پغضببس دا بيهرب تاني!
الشاب التاني قال مينفعش نضرب ڼار علشان الحكومه قريبه من هنا وبعدين ابن الكبير قال عايزه عايش
الشاب التاني هز راسه وقاليعني احنا هنمشي كده من غير ما نقبض عليه
الشاب هز راسه وقالخلينا نمشي دلوقت بس متقولش انك شوفته علشان لو
ابن الكبير عرف اننا مروحناش وراه ممكن يخلص علينا!
الشاب هز راسه ومشي وبعدها شاوروا لبقيت الرجاله وإتحركوا
كان
زين بيجري بأقصي سرعه عنده لحدما خرج من المنطقه بتاعهم وطلع علي الطريق وقف يبص حواليه وهو بياخد نفسه بصعوبه ضړب الأرض پغضب وهو پيلعن الحظ اللي وقعه مع الكبير وشغله اللي معرض حياته للخطړ
بعد وقت
رجع تاني يجري لانه عارف ان رجاله الكبير مش هيسكتوا غير اما يقبضوا عليه فكان بيحاول يخرج من الطريق بسرعه علشان ممكن الرجالة تيجي من نفس الطريق!
كان رشاد ودنيا خرجوا من قسم الشرطة ومعاهم المحامي اللي بذل مجهود كبير علشان يخرجهم بعدما الظابط رفض يخرجهم بدون دليل الكاميرات المحامي بص لرشاد وقال الظابط دا عنيد جدا وعلي فكره مش هيسكت علي اللي حصله دا !
رشاد بص لدنيا علشان يطمنها وبعدها بص للمحامي وقال انا لاحظت انه مش سهل فعلا لان نظراته ليا مليانه كره كلير بس انا مش فارق معايا حاجه دلوقت غير بهدلتها معايا النهارده
المحامي بص لدنيا وقالبعتذر علي وجودك في القسم الوقت دا كله يا انسه بس صدقيني كان ڠصب عني
دنيا بصت للمحامي وهي مش عارفه تقول ابه بس اكتفت انها تهز راسها بابتسامع وبعدها رشاد قالمتشكر جدا يا أستاذ أشرف اتفضل انت