الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جديدة بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز


كلمت عمار ورشاد ولاد خالتي وقالولي انهم جايين الصعيد الاسبوع الجاي 
كوثر ابتسمت بفرحة ونست موضوع قلم الروچ فقالت بحماس بجد يا ملوك امتي
الكلام دا!! 
ملوك بصت لامها وقالت اول امبارح بس انا نسيت اقولك!
كوثر هزت راسها وقالت اهم حاجة اوعي تكوني عرفتيهم انا عايزاهم ليه ملوك إبتسمت وهيا بتقول عيب عليكي برضوا يا اما دنا ملوك يعني الامانه كلها ! 

كوثر هزت راسها وقربت من بنتها واخدت قلم الروچ من ايديها وقالت ماشي يا حبيبتي يلا شوفي انتي رايحه فين 
ملوك بصت لأمها پصدمة وهيا بتقول ليه ياما بس كده دا خامس واحد تخدية مني الاسبوع دا!! 
كوثر بصت لبنتها بنص عين وقالت الزينة لجوزك بس يابنت كوثر ولاكن تحطيها كدة ممنوع وانتي عارفة قوانين البيت دا كويس 
ملوك هزت راسها بغيظ واتحركت علشان تروح للاسطبل بتاعهم وتطمن علي الخيل 
وبداخل ورشة سيد دخل زين وهوا بيبص للعمال اللي شغاله بابتسامه وقال السلام عليكم يا رجالة 
العمال بصوبه باستغراب وردوا السلام ولاكن زين مهتمش لنظراتهم قد ما كان بيدور علي سيد فلما ملقهوش بص لواحد وقال امال فين المعلم سيد 
صوت جه من وراه بيقول انا المعلم سيد 
زين لف بحسمه واول ما شاف سيد ابتسم وقال سيد يخربيت شكلك يا جدع انت بقيت عامل كدة ليه 
سيد فضل باصص للشاب اللي قدامة باستغراب وقال هو انت تعرفني 
زين قرب من سيد بعشم وقال معقولة نسيتني يا سيد قشة! 
سيد بعد عنه وهو بيقول پصدمة زين 
زين ضحك وهو بيبص لشكله وبيقول مكنش العشم يا صاحبي 
سيد بفرحة وقال حمدلله علي سلامتك يا زين كنت فين كل دا يا جدع! 
زين خبط علي ضهرة وقال في الغربه بس الحمدلله رجعت تاني وهستقر هنا خلاص 
سيد ابتسم وقال نورت بيتك ومنطقتك يا حبيب اخوك 
بقلمي الكاتبة شيماء صبحي 
زين مسك دراع سيد وقال طيب انا عايزك في كلمة كده يا ابو السيد 
سيد هز راسه وقال بجدية أومرني يا حبيبي 
زين بص علي الورشه وقال انا عايزاشتغل معاك في الورشه وبصراحة لما قولت داليدا قالتلي مفيش قدامك غير سيد جدع ومش هيقصر معاك 
سيد ابتسم لما زين جاب اسم داليدا فقال بفرحة طبعا طبعا يا زين انت اخويا 
زين بصله بابتسامه وقال يعني ايه برضوا يا سيد! 
سيد بص للرجالة اللي شغاله وقال لو الارض مشالتكش اشيلك انا فوق راسي دنتا كفايا بس انك اخو الدكتورة 
زين ابتسم وسيد مسكه وډخله الورشه وقال بصوت عالي علشان الشباب اللي شغاله تنتبه ليه وقال صباح الخير يا رجاله انا عايز اعرفكم بزميلكم الجديد زين 
الرجالة اللي في الورشة بصوا لزين من فوق لتحت وهزوا راسهم وسيد بص لزين وقال انت اشتغلت في النجارة قبل كده 
زين هز راسه بالرفض وقال لا اول مره 
سيد هز راسه وقال علي كدة بق هتبدأ لسا من الصفر 
زين هز راسه وسيد ندة علي صبي معاهم وقال تعالي يا نادر سلم علي زميلك
الجديد! 
نادر بص لزين وابتسم ومد ايديه سلم عليه وسيد قال من النهاردة يا زين نادر اللي هيعلمك كل حاجة ولحدما تفهم الشغلانه الباقي هيبق عليا انا 
زين ابتسم وهز راسه وسيد ابتسم وبعدها نادر شاور لزين علي خشب لازم ينقلوة للمخزن وزين هز راسه وراح معاه 
وفي فيلا
عمار وصل عمار الاول ودخل وكان موجود البواب اللي بيحرسها فقال ازيك يا عم فؤاد انا هقعد في الفيلا النهارده تقدر تروح البيت! 
فؤاد بص لعمار بفرحة وقال بجد يباشا ! 
عمار هز راسه ودخل وفؤاد جمع حاجته بسرعه وخرج من الفيلا 
داليدا اټصدمت من كلامة وحست بالخۏف من نظراته ليها فرجعت خطوة لورا ولاكن عمار شدها لجوه وهو بيقول مټخافيش يا داليدا انتي في أمان 
داليدا هزت راسها وفضلت ماشيه وراه لحدما وصلوا عند طرابيزه متجهزة لشخصين فقالت بتساؤل هو انت كنت مستني حد 
عمار بصلها وقال ايوا مستني مراتي 
داليدا بلعت ريقها وقالت أنا جيت علشان أقولك ان 
عمار اټصدم من ليه فقال پغضب انتي مديتي ايدك عليا 
داليدا رجعت خطوة لورا پخوف وقالت بتوتر انا مش قصدي بس انت اللي استفزتني!
عمار قرب منها وهيا كانت بترجع لورا لحدما كانت هتقع فلحقها عمار بسرعه وشدها في داليدا بعدت عنه ولاكنه شدها عليه تاني وكان باصص في عينيها وهمس وقال معقوله في بنت تكون بالجمال دا 
داليدا قلبها فضل يدق من نظراته ليها وللحظة حست انها مغرمة بية ولاكنه بعدها عنه لما لاحظ لمعة عيونها فداليدا انتبهت لنفسها ومسحت شفايفها وقالت أخويا رجع من السفر إمبارح وهو عايش معايا في الشقة و 
يبق تيجي بيتي وتسيبيه براحته في الشقة 
قاطعها عمار وهو بيقول 
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت دا مش قصدي خالص انا قصدي ان اخويا ميعرفش اي حاجة وانا جيت اطلب منك تطلقني وكل واحد يروح لحالة ! 
عمار ابتسم ولف وشه ومسك كاس من اللي كان مجهزه وشربه مره واحده ورجع بصلها تاني وقال بتقولي عايزة تطلقي! 
داليدا هزت راسها ولاكن هوا هز راسه بالنفي وقال أنا سبق وقولتك يا
دكتوره قرار جوازك مني في قدامة تضحية وانتي اختارتي السلام للي بتحبيهم واظن ان أكتر حد غالي عليكي دلوقتي هو زين صح 
داليدا فتحت عينيها من الصدمة وقالت انت تعرف زين منين 
عمار قرب منها وقال طبيعي اني أسأل وأستفسر عن مراتي ولا ايه 
داليدا هزت راسها وقالت بس انا مش عايزة اتجوزك انت يا عمار انا بحب واحد تاني 
عمار عينيه اتفتحت من الصدمة وحس بغيرة قوية امتلكت قلبه وإتحكمت فيه لدرجة انه صړخ في وشها وقال وانا قولت مفيش طلاق 
حست ان قلبها وقف من الصدمة وكانها دخلت في غيبوبه مؤقته بتستوعب انها وقعت تحت ايد ذئب بشړي غريب الأطوار 
عمار اخد نفس طويل ورجع بصلها تاني وقال اخوكي لازم يعرف انك مراتي بأي طريقة بق انتي تختاريها او تسيبلي انا المهمة دي ! 
داليدا برفض لا بلاش تتدخل انت أنا هتكلم معاه 
عمار ابتسم وقال قدامك إسبوع بالظبط تكوني عرفتي أخوكي بجوازك مني وإلا 
داليدا بصتله باستغراب وقالت وإشمعني أسبوع هو انت عايز تعمل ايه ! 
عمار قرب من شعرها ومسك خصلة منه لفها حوالين صابعه وقال هتيجي معايا الصعيد 
يتبع 
11
الصعيد!!! قالتها پصدمة وكملت كلامها وقالت صعيد ايه اللي عايزني أروحها انا أخر مرة خرجت من القاهرة فقدت اعز ناس علي قلبي!! 
عمار لف متجاهل كلامها وهيا قربت منه ووقفت قدامة وقالت بضعف انت ليه بتعمل معايا كل دا أنا عملت معاك ايه أنا كل اللي عملته اني أنقذت أخوك
من المۏت
ليه دا يكون جزائي منك 
عمار بص في عينيها ولاحظ الدموع اللي بتتجمع فقرب من وشها ومسكه بإيدية وقال أنا سبق وقولتلك انك هنا علشان 
داليدا هزت راسها وقالت علشان ايه فهمني 
عمار بعد نظره عنها وقال بجمود اتفاق بيني وبينك وزي مقولتلك يا الجواز يا القټل 
داليدا هزت راسها وقربت منه وقالت وأنا موافقة خليني أخلص بق من اللي بيحصل دا ! 
عمار هز راسه بالرفض وقال مش انتي يا داليدا اللي ھتموتي ! 
داليدا بصتله بعيون مفتوحة وقالت بتساؤل أمال مين قالت كلمتها وهيا بتبلع غصة في حلقها وكأنها عارفة رده 
عمار
اتكلم وقال زين أخوكي !! 
دموعها بدأت تنزل وهيا مش عارفة ترد تقول ايه يعني ايه عايز أخوها احلي حاجة موجوده في حياتها معقول الحياة ظالمة كده تعمل خيرا شړا تلقي 
عمار قرب من الترابيزه المجهزه وقعد عليها وبص عليها وقال تعالي يا داليدا ! 
داليدا عدلت وقفتها وبصت عليه وشافته وهو رافع الكاس وبيشاورلها تقرب منه
داليدا قربت منه ورفعت وشها وقالت نعم 
عمار بأمر أقعدي قدامي ! 
داليدا سمعت كلامة وقعدت علي الكرسي المقابل ليه ورجعت بصتله تاني 
عمار بص للكاس اللي موجود قدامها وقال إشربي 
داليدا برفض لأ مبشربش القرف دا انا مسلمة ! 
عمار ضحك علي كلامها وقال وانا كمان مسلم وبشرب عادي 
داليدا بصتله بإحتقار وهزت راسها بالرفض وقالت مش هشرب انا مستحيل احط القرف دا علي بوقي ! 
عمار هز راسه وقرب الكاس بتاعه من كاسها وصب لنفسه وقال دا عصير تفاح يا داليدا تفتكري برضوا اني هشربك ويسكي ! 
داليدا رفعت عينيها بتفكير وقربت من الكاس وشمته ولما أتاكدت من صحة كلامه اخدت رشفة بسيطة وقالت شربت 
عمار هز راسه بابتسامه وقال اليوم معانا طويل وانا حابب نقضيه مع بعض اي رئيك 
داليدا بدون تفكير موافقة 
عمار ابتسم وقرب منها ومسك ايديها وقال اي رأيك تتفرجي علي الڤيلا 
داليدا وقفت ومردتش عليه ولاكنه قدر ببساطة يفهم انها موافقه فمسك ايديها علشان تمشي جمبه ولاكنها سحبت ايديها وحطتها ورا ضهرها 
عمار اتحرك لاول غرفة وكانت غرفة أطفال قال بابتسامه دي للاطفال لما يجوا في المستقبل 
داليدا بصت للأوضة وهزت راسها وبعدها خرجوا ودخلوا أوضة تانيه وهو قال دي للضيوف علشان لو حبوا يباتوا 
داليدا مردتش عليه كالعادة وهو خرج من الاوضة ودخل اوضة كبيرة
وكانت أوضة نوم اول ما داليدا دخلتها اتنفض وفضلت واقفه علي الباب عمار انتبه ليها فقرب منها وقال ادخل مټخافيش دي النوم بس!
داليدا هزت راسها وبصت علي كل ركن في الاوضة ورغم انها كانت حلوة الا ان داليدا كان كل تفكيرها هيا هتمشي امتي 
عمار قفل الاوضة وبص لداليدا وقال في بق فوق دور تاني بس محدش بيطلعه غيري حابة تطلعي تشوفيه !! 
داليدا هزت راسها بالرفض وقالت بتعب أنا عايزة أروح!! 
عمار اخد نفس ومسك ايديها ونزلوا تاني وقعدوا في الصالون 
داليدا قعدت وهيا حاضنه المخدة ومستنياه يتكلم ويقولها تمشي ولاكنه عمل عكس كده وقف واتجه للمطبخ وحضر عصير ليمون وقرب منها وقال خدي اشربي العصير دا 
داليدا بصت للعصير باستغراب وهو كان
مركز اوي مع ملامحها فهزت راسها واخدته منه وشربت منه شويه وبعدها مدت
ايديها تانيه وقالت شكرا 
هز راسه واخد الكوبايه وډخلها المطبخ تاني ورجع وقعد جمبها وشغل التلفزيون علي فيلم أكشن وبصلها وقال بتساؤل تأكلي فشار 
داليدا هزت راسها بالرفض وهوا رجع ضهرة لورا وكان بيتفرج بتركيز
وداليدا كانت بتبص عليه من الوقت للتاني لحدما لاحظت انه
بدأ ينام وعينه بتقفل بالتدريج 
كانت هتقرب منه ولاكنها رجعت تاني مكانها وفضلت مركزه مع تفاصيل
الفيلم وشافت خطة عملتها بطلت الفيلم في التخلص من العسكري اللي كان حابسها كانت مستخدمة قلم داليدا ابتسمت وفضلت تبص حواليها لحدما شافت القلم موجود علي الطرابيره فمسكته وهيا بتبص لعمار اللي نايم وكانه دخل في غيبوبه قربت منه وهيا ماسكة القلم بقوة وكأنها بتستعد لتنفيذ خطة بطلة الفيلم 
قربت القلم من وكانت الا انها تراجعت وغمضت عينيها بقوة وكانها بتمانع شخص بيتحكم في وبيجبرها تعمل كده 
عمار حس بقربها منه ففتح عينيه وهيا اول ما شافته بعدت وهيا
بتشهق
 

10  11 

انت في الصفحة 10 من 41 صفحات