الأربعاء 27 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 46 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

أزعل منك يارب يرجعلك مراتك بالسلامه 
سيف بكل الم يارب
.......................
لقد مر عليها ثلاثة ايام فى شقتها القديمه تشعر بنفسها ټموت ببطء تساءلت ماذا دهاها لتأتى الى مكان مليئ بذكريات مؤلمھ لتضع عليهم ذكريات جديده مؤلمھ 
أستغربت حالها انها منذ ان دلفت الشقه لم تفتقد آدهم لم تؤلمها ذكرياتها معه ما كان يؤلمها حقا ذكرياتها مع سيف كلماته همساته كلمة بحبك منه نظرة عيونه الرماديه الرائعه التى تذيب قلبها أفتقدت النوم آمنه بين ذراعيه أفتقدت لمسة يده على شعرها أفتقدت كل شئ معه حتى عندما حاولت ان تتذكر لحظة تعديها عليها واتهامه لها بالخيانه حتى تستطيع ان تخرجه من تفكيرها سخر منها قلبها وعقلها ولم يتذكر اى شئ مما سببه لها من عڈاب وكأن عقلها ببساطه قرر ان يمحو اى ذكرى اليمه ويترك فقط الذكريات الحلوه التى ټعذب قلبها
فى يومها الرابع أستيقظت ديما بعد ليله مليئه بالقلق والكوابيس فقررت ان تفعل شئ يقربها منه ولو مسافه صغيره حتى تطمئن عليه فماعاد القلب يتحمل أكثر من ذلك 
قررت ديما ان تتصل بصغيرتها كارما لتطمئن عليها وتستشف منها أخباره
رن هاتف كارما فأسرعت ترد عليه وهى متلهفه
كارما دودى وحشتينى اوى
أدمعت عيناها وشعرت بالذنب فما ذنب هذه الصغيره لتغيب عنها ولاتسأل عنها وهى أعلم بحالتها الصحيه
ديما وانتى كمان يا كوكى وحشتينى اوى 
كارما انت بتضحكى عليه لو كنت وحشتك كنت سألتى فيه وبابى كمان مش بيكلمنى انتوا نسيتونى
علمت ديما ان سيف لم يعد الى بيته بعد وتسائلت هل مازال فى ايطاليا ام انه ذهب لريهام
قاطعت افكارها كارما دودى انتى معايه 
ديما اه معاكى بصى ياكوكى مش عايزاكى تزعلى بابى بس فى حته مش فيها تليفونات بس هو قالى اكلمك واطمنك عليه واقولك انك وحشتيه جدا 
كارما بحزن يعنى هو مش هيكلمنى
ديما لأ هيكلمك وقريب اوى هيكون عندك 
كارما وانتى 
سكتت ديما ولم ترد لاتعلم اتكذب عليها ام تعلمها الحقيقه انها لم يعد لها مكان فى حياتها 
ديما كارما حبيبتى الخط بيقطع هكلمك تانى
أغلقت ديما الهاتف وجلست واجمه على كنبتها تفكر
..........
ركب سيف سيارة مازن وانطلق بها مسرعا بعدما أعلمه مازن ان ديما فتحت هاتفها وتم تتبعه وعلم العنوان التى تقطن فيه حاليا لم يفكر مرتين بل سحب مفتاح سيارة مازن وذهب اليها مسرعا لم ينتظر المصعد فصعد على الدجات وطرق بابها 
........
سمعت ديما طرق الباب فأحتارت من يكون ولكنها قالت ف نفسها انه من الممكن ان يكون الحارس
فتحت ديما الباب فوجدت سيف واقفا على الباب بهيئته الرجوليه ووسامته الشديده لم ينتظرها لتتمالك نفسها من المفاجأه فسحبها من ذراعيها الى أحضانه ډفن رأسه
فى شعرها وأستنشق عطرها الذى أفتقده لم ټقاومه بل بالعكس أحتضنته هى بدورها دافنه رأسها بين ضلوعه تستنشق رائحته التى تعشقها
بعد مده أبعدها سيف برفق عنه وقال أوعى تبعدى عنى تانى ..... أبدا 
نظرت له ديما والدموع فى عيونها ڠصب عنى ياسيف والله ڠصب عنى 
دفعها برفق الى داخل الشقه ولكنه لم ينزل يده من على كتفها وأغلق الباب خلفهم وسار معها الى أقرب كرسى جلس علييه ثم جذبها لتجلس على ركبتيها
أمسك سيف بيديها ثم بيده الثانييه أرجع خصلات شعرها وراء أذنيها دون ان يحيل نظراته عن نظراتها 
سيف آخر مكان كنت أفكر ألاقيكى فيه 
ديما معنديش مكان غيره 
أمسك سيف بيدها التى بين يديه ووضعها على قلبه وقال مكانك هنا هنا وبس 
أبتسمت ديما ولم ترد 
سيف وحشتينى اوى ياديما كنت ھموت م القلق عليكى 
نظرة له ديما ولم تستطيع ان تخبئ مشاعرها اكتر من ذلك وانت كمان وحشتنى اوى ياسيف 
قالت ذلك ووضعت رأسها على صدره وبكت ظل سيف يملس على شعرها بهدوء
سيف ليه بعدتى عنى ياديما هونت عليكى تموتينى م القلق قولى ياحبيبتى ايه الى حصل خلاكى تسبينى 
ديما پبكاء مقدرتش ياسيف انت خلاص مابقتش من حقى انت بقيت من حق مراتك وابنك الى جاى وريهام وعدتنى انها.....
أسكتها سيف قائلا هششش من انهارده مش عايزك تجيبى سيرة البنى آدمه دى تانى من انهارده هى بره حياتنا 
ديما أزاى ياسيف ماتنساش انها مامة كارما وكمان فيه ابنك الى جاى 
سيف متنهدا هحكيلك 
كانت ستقوم من على ركبتيها لتجلس وتستمع له ولكنه منعها 
سيف خليكى ياديما عايزك فى حضنى 
ديما بخجل بس كده رجلك هتوجعك 
سيف حبيبة قلبى عمرها ماتوجعنى 
عضت ديما على شفتيها من الخجل وسكتت
بدأ سيف يقص على ديما فعلة ريهام الشنعاء وكيف انها أمرآه خائڼه كما ان الجانب المشرق فى الموضوع انه يقدر بسهوله الأن ان يتخلص منها بكل سهوله
بعدما انتهى سيف نظر الى ديما فوجدها تترقرق فى عيونهاالدموع 
سيف حبيبى ليه الدموع 
ديما صعبان عليه كارما اوى ياسيف صعبان عليه تكون امها بالشكل ده 
سيف ربنا عوضها بيكى ياحبيبتى انتى دلوقتى امها ده لو مكنش يزعجك 
ديما معقول تقول كده ياسيف انا بحبها اوى ربنا يعلم ده غير كمان انها حته منك يعنى حته من حبيبى 
سيف ياروحى ياروحى ع الكلام الجامد عارفه كلام كده تحسى انه بيحرك المشاعر ويخلى الواحد ..... ي.... ي. 
ديما يأيه 
سيف يجوع 
ضړبته ديما بخفه فى كتفه ياسلام 
سيف اه والله جعان بقالى كام يوم ماباكلش من قلقى عليكى عوضينى بئه 
ديما اوعى تقولى عايز محشى 
اخد سيف يديها الثنين وقبلهم اى حاجه من ايديكى الحلوه دى 
أبتسمت ديما ثم قامت ودلفت الى المطبخ تطلعت ديما فى محتويات الثلاجه وصنعت عشاءا خفيف لها ولسيف 
وضعت ديما الصينيه امام سيف 
ديما معلش ده الى موجود 
سيف حلو اوى أقعدى جمبى كلى معايه
جلست ديما بجانبه وبدأوا فى تناول الطعام ثم بعدها نظفوا الطاوله سويا وصنعت ديما القهوه وجلسوا امام التلفاز يشربوها 
جلس سيف على الاريكه ممدا رجليه وأفسح المجال لديما لتجلس بجانبها واضعا رأسها على كتفه ويديه على خصرها رفع سيف رأس ديما اليه ونظر فى عيونها ثم أمال رأسه وطبع على شفتيها قبله طويله بعدما انتهى منها همس امام شفتيها بحبك 
لترد على همسته بهمسه قائله بحبك 
................
الحلقه التاسعه والثالثون
همست ديما بحبك 
قبلها سيف مره آخرى سريعا ثم نهض جاذبا اياها معه لتقف أمسك يديها وسحبها معه وقف سيف امام ممر يحتوى على غرفتين نوم أحدهما صغيره وكانت مفتوحه والاخرى كبيره ولكنها كانت مغلقه 
نظر سيف الى ديما مشيرا الى الغرفه الصغيره كنتى بتنامى هنا 
ديما اممم
سيف بس السرير صغير طب ودى فيها ايه تكلم مشيرا الى الغرفه الاخرى 
ارتبكت ديما وقالت دى برضو أوضه نوم بس مش بنام فيها 
فهم سيف ان هذه الغرفه هى غرفة نوم ديما مع زوجها السابق ادهم وعلم انها لاتقوى على دخولها زاد التحدى فى نفس سيف ليقنع نفسه انها نسيت زوجها وقال طب ننام هناك 
لم يعطيها فرصه لتعترض وسحبها وفتح الغرفه وډخلها واغلق الباب خلفهم 
تطلع سيف الى الغرفه بأساسها الرقيق ونظر الى السرير ليجد صوره كبيره معلقه لديما وآدهم فوق السرير كانت ديما مرتديه فستانها الأبيض وتنظر الى آدهم نظرة حب وهو أيضا واضعا يده على خصرها ومتطلعا فى عيونها بنظره اقل مايقال عنها عاشقه كانت ديما رقيقه وجميله بفستانها الابيض وباقة الورد الحمراء التى كانت بيدها نظر على الكوميدينو ووجد صورتين احدهما لديما وآدهم على ظهر حصان أسود كانت دييما ترتدى لبس الفروسيه وآدهم جالس خلفها محتضنا اياها من خصرها والصوره الثانيه لديما على متن سفينه كانت صوره معبره لانها ببساطه من الواضح انها لم تكن تعلم انها تتصور فكانت سارحه وشعرها الاسود الناعم يطير على جوانب وجهها الجميل
نظر سيف فى ارجاء الغرفه وكانت ديما تراقب تعبيرات وجهه التى لم تستشف منها شئ
نظر سيف الى ديما وقال صور حلوه اوى 
ديما آه 
سيف حلو فستان الفرح بتاعك اوى رقيق زيك 
ديما اه 
سيف واضح من التراب ان محدش فتح الاوضه دى من زمان 
ديما اه 
نظر سيف الى ديما ديما تحبى نخرج 
ديما احم لو انت حابب
سيف لو الاوضه هتقلب عليكى الذكريات نخرج منها 
ديما سيف انا عايزه أنسى عايزه أبنى ذكريات جديده معاك هتساعدنى 
أبتسم سيف طبعا واول طريق المساعده هنضف الاوضه وننام فيها سوا ع السرير ده وانتى جمبى وفى حضنى 
ابتسمت ديما وأومأت موافقه 
شرع. سيف وديما فى تنضيف الغرفه من التراب وازالة منها الذكريات ڠصبا
عن ديما عيونها كان تدمع وهى بالغرفه التى كانت عالمها لمده ثلاث ليال قصيره كانت ديما تمسح دموعها قبل ان يراها سيف حتى لاتزعجه
سيف كان يعلم ان ديما تبكى ولكنه تركها لعل هذه تكون آخر دموع تزرفها على آدهم وتنتهى من ذكراه التى تؤرقها وتؤرقه
انتهى سيف وديما من ترتيب الغرفه فدخلت ديما الى الحمام واستحمت وبدلت ملابسها بآخرى نظيفه خرجت ديما من الحمام لتجد سيف ممسكا بصورتها على ظهر الفرس 
سيف بتركبى خيل 
ديما بكل ثقه اها 
ابتسم سيف الى يشوفك ويشوف رقتك مايتخيلش انك ممكن تكونى بتعرفى ف الالعاب العڼيفه دى 
ديما مش فاهمه ده مدح ولاذم 
سيف تقدرى تسميها غيره اصل انا مش بعرف اى حاجه من الحاجات الى انتى عارفاها يعنى لابعرف اركب خيل ولا امسك سلاح ولا ايه تانى 
ديما بعرف كونغ فو ومبادئ فى الدفاع عن النفس وبركب خيل وبنط حواجز اه وبلعب بيانو وبعزف ع الكمان 
سيف فهمينى ايه المزيج الغريب ده مابين الرقه والعڼف 
ديما كل حاجه وليها وقتها واستعمالها 
ظهرت سحابة حزن على وجه سيف وقال ديما بتعرفى ايه فى مبادئ الدفاع عن النفس 
ديما يعنى شوية حركات ممكن أشل بيها حركة الى أدامى وأدافع عن نفسى ضد اى هجوم يعنى ماتقلقش وراك رجاله انا بعون الله اقدر على اجدعها عصابه 
كانت ديما تبتسم ولم تنتبه لوجوم سيف 
سيف بوجوم طب مادافعتيش ليه عن نفسك يوم ما اتعديت عليكى
تغيرت ملامح ديما الى العبوس وقالت بصوت منخفض عشان كنت مصدومه وبعدين انا مقدرش أذيك 
نظر لها سيف بحزن بس
انا آذيتك 
اقتربت منه ديما وأمسكت بيده وقالت مش احنا قلنا هننسى ممكن مانفتحش الموضوع ده تانى 
سيف مبتسما ممكن هروح استحمى عشان اتمليت تراب 
ديما بتردد سيف انت مش معاك هدوم هتغير ازاى 
سيف اه صح دى مشكله 
دما ممكن اجيبلك حاجه من بتوع .... احم ... ادهم وانا هغسل الهدوم والصبح تلبسها
سيف مفيش مشكله
فتحت ديما دولاب ادهم وسحبت اول ماطالته يدها واعطته لسيف دخل سيف الى الحمام واستحم وبدل ثيابه وخرج ونام ع السرير وجذب ديما لتنام على صدره
........................
استيقظ سيف مبكرا قبل ديما أزاح رأسها من على صدره برفق وقبلها فى جبينها بهدوء وتسلل وخرج من السرير ودخل الى المطبخ أستيقظت ديما من نومها ولأول وهله شعرت بأنها لاتعلم أين هى تلفتت حولها وشعرت كأنها عادت لأيام زواجها مع آدهم تنهدت ووضعت رأسها مره أخرى على السرير ولكنها عندما أشتمت رائحة
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 66 صفحات