الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

كانت لي

انت في الصفحة 39 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز

بلوك خش ع الفيس عملت لك بلوك خش على الانستجرام المهم ماتسبش اى سويشل ميديا الى لما تلاقيك ف وشها 
سيف وتفتكر ده الحل 
مازن لأ ما أفتكرش الى أفتكره انك مش خسران حاجه انت كده كده منيل الدنيا فياصابت ياتنين عور 
سيف متنهدا هو انا انكتب عليه ياربى دايما كده انى أفضل أناهد مع كل واحده احبها 
مازن أعذرنى ياصاحبى المره الى فاتت كانت معركتك خسرانه خسرانه انت بس الى كنت غاوى ۏجع قلب لكن المره دى مراتك بجد تستاهل انك تحارب عشان ترجعها ولو سفيت التراب
سيف 
أوصلت ديما كارما الى المنزل وهاتفت مى واتفقوا ان يتوجهوا سويا الى شقة ديما القديمه لتحضر أشيائها من هناك وصلت ديما قبل مى بقليل وظلت منتظراها فى سيارتها حتى وصلت وصعدوا سويا الى الشقه
مى ماتفتحى ياديما 
ديما أوف المفتاح مش معايه 
مى بتهرجى والله امال فين 
ديما استنى اه افتكرت المفتاح مع سيف اناأديتهوله لما كنا هنا آخر مره 
مى طب وبعدين 
ديما نشوف اى حد يكسر لنا الباب استنى هنادى البواب يشوفلنا حد يكسره
نادت ديما على البواب ليأتى لها بأحد النجارين ليكسر لهم الباب وبعد فتره طويله جدا استطاع فتح الباب دخلت ديما ومى الى الشقه ومى تتابع ديما بنظرات قلقه خوفا من ان يحدث لها اى شئ مثلما حكت لها عن المره السابقه التى كانت فيها هنا هى وسيف
مى ديما لو حاسه انك تعبانه ياله نمشى انا اصلا مش عارفه أزاى طاوعتك نيجى هنا وانتى تعبانه 
ديما أطمنى انا مش تعبانه وماتخافيش ياستى مش هنهار ولا هيغمى عليه عارفه الغريبه انى حاسه انى عادى مش متأثره زى المره الى فاتت حاسه ببرود غريب جوايه انا نفسى مستغرباه عارفه انا نفسى فى ايه 
مى فى ايه ياحبيبتى
ديما نفسى أعيط نفسى أعيط أوى بس الدموع مش راضى تنزل 
مى ديما انتى مش عجبانى انا قلقانه عليكى ماتقولى لى ايه الى انتى مخبياه عنى 
ديما انا مش مخبيه حاجه ولا يمكن مخبيه مش عارفه او مش عايزه اعرف المهم تعالى بس نلم الهدوم الى هنا والحاجه لحسن الوقت اتأخر
شعرت مى بالقلق على ديما التى تتصرف بعكس طبيعتها فهى دائما فتاه رقيقه ودموعها قريبه جدا تنهمرلأتف الاسباب وعرفت ان ماحدث مع ديما ليس بهين لدرجة ان دموعها عجزت ان تنزل حزنا على ماصابها
فضلت مى ان تترك ديما ولا تضغط عليها بالاسئله وظلت تحدثها فى أشياء مختلفه لعلها تخفف عنها وللمفاحأه ديما كانت متجاوبه معها ومنفتحه فى الكلام وترد عليها بمرح ولو انها كانت تعلم ان كل ذلك مصطنع
انتهت ديما ومى من جمع الاشياء والملابس وأنزلهم الحارس الى سيارة ديما واتفقت ديما ان يصلح الباب ويعمل مفتاح جديد ويحتفظ به معه لحين تأتى وتأخذه منه
وصلت ديما الى سيارتها 
ديما ماتيجى يابنتى أوصلك 
مى يابنتى بيت عمتى بعيد خالد
زمانه جاى وهو الى هيوصلنى 
ديما طب خلينى واقفه معاكى لغاية لما يجيى 
مى يابنتى روحى انتى بسوبعدين خالد جاى هناك اهو 
ديما ماشى ياستى سلام هكلمك بكره عشان اطمن على عمو 
مى ماشى فى رعاية الله
ركبت ديما سيارتها وانطلقت بأتجاه المنزل 
وصل سيف الى منزله وعلم ان ديما مازالت بالخارج بعدما أوصلت أبنته ظل جالسا مع ابنته حتى نامت وبعدما وضعها فى سريرها دخل الى غرفته واستحمى وبدل ملابسه كل ذلك وهو يتصل بها وهى لاتجيبه أنتظر وأنتظر كثيرا حتى تعب من الانتظار وانتابه القلق ومازالت لم تصل بعد
وصلت ديما الى المنزل فوجدت ان الجميع نيام بالطبع فالوقت متأخر لذلك صعدت بهدوء الى غرفتها ودخلت بهدوء حتى لا توقظ سيف ولكنها تفاجئت به مستيقظ 
انتفض سيف من مكانه اول ماسمع ديما تدخل من الباب 
سيف كنتى فين ومابترديش عليه ليه 
ديما مكنتش 
سيف يعنى ايه مكنتش هو ده رد
ديما ده الى عندى 
سيف محذرا ديما ماتعصبنيش وردى عليه قولى كنت فين
جلست ديما بكل هدوء على الكنبه ووضعت أصباعها تحت ذقنها مصتنعه التفكير 
ديما اممممم تفتكركنت فين كنت مع ماجد ولا رحت لأحمد ولا أستنى استنى اه كنت مع فرانكو ياله أختار انت واحد من التلاته 
سيف ماتعمليش كده يادييما ارجوكى 
ديما ماعملش ايه ياسيف انا بخيرك انت اختار وانا مش هعترض على اختيارك 
كان سيف سيرد لولا طرق الباب ودخول هدى الخادمه ومعها حقائب ديما 
هدى الشنط اهى ياست ديما الى حضرتك جبتيها تحبى اساعدك تفضيهم 
ديما لا ياهدى ميرسى روحى نامى انتى 
هدى ماشى تصبحوا على خير
خرجت هدى من الغرفه والتفتت ديما الى سيف قائله معلش ياسيف جت اوت المره دى دخول هدى عرفك انا كنت فين ملحقتش تاخد حقك منى الى ايه انت ساعتها قلت ايه اه الى موزعاه ع الشعب معلش خيرها فى غيرها
علم سيف انها تقصد ان تذكره بكلماته فى يوم الحاډثه 
سيف ديما من فضلك بلاش تعملى كده خرجى الى جواكى مايهمكيش انا هستحمل اى حاجه تعمليها لكن الى انتى بتعمليه ده هيأذيكى انتى انا خاېف عليكى 
ديما بسخريه ههههههه خاېف عليه والله ضحكتنى خاېف عليه ليه ياسيف عشان مانهرتش عشان ماصوتش وعيط وقلت ليه عملت فيه كده ها عايز منى ايه انهار حاضر أصرخ حاضر أكسر اهو وامسكت ديما بأحدى التحف والقتها على التلفزيون وكسرته
ديما حلو كده لأ استنى 
امسكت ديما بتحفه أخرى والقتها ثم بأخرى وفتحت غرفة النوم والقت كل ماعلى التسريحه على الارض وبدأت تصرخ بصوت عالى وتقذف الاشياء واحده تلو الاخرى ظلت تكسر وتكسر حاول سيف ان يمنعها ومازادها ذلك الاصراخا ظلت تصرخ وتبكى بكل الدموع التى حبستها طوال الليلة الماضيه انهمرت الدموع الحبيسه على خديها مثل الانهار وكأنها تخرج كل مافى جعبتها من ألم حتى خارت قواها وسقطت مغشييه على الأرض 
الحلقه ٣٣٣٤
ظلت ديما تصرخ وتصرخ وتقذف كل ماتطوله يدها حتى انهكها التعب وسقطت مغشيا عليها 
صړخ سيف ديما 
سقطت ديما بجسمها على الارض قبل ان يستطيع سيف ان يلتقطها وضع سيف يديه على وجنتى ديما وحاول أفاقتها بضربها برفق ولكنها لم تفيق سمع جميع من بالمنزل صړيخ ديما فأستيقظت رجاء واشرف فزعين وصعدوا الى غرفة سيف وديما طرقوا الباب ولم ينتظروا ان سمح لهم بالدخول ودخلوا فورا تفاجئوا بالمنظر وبأن كل شئ تقريبا محطم فى الغرفه اصابهم القلق أكثر لذلك دخلوا الى غرفة النوم فوجدوا ديما مغشييا عليها وسيف يحاول أفاقتها
رجاء بخضه سيف ايه الى حصل لديما وليه الجناح متبهدل كده 
سيف معرفش ياماما هى فجأه صړخت واعدت تكسر وانا مقدرتش أحوشها وبعدها وقعت واغمى عليها 
رجاء طب روح هات برفان ولا حاجه نفوقها بيه 
سيف اجيب منين انتى شايفه كل حاجه اتكسرت 
رجاء روح هات من أوضتى 
سيف طب امسكيها هجيب وآجى علطول
القى سيف نظره على ديما وجرى مسرعا بأتجاه غرفة والدته وأتى بزجاجة البرفان حاولت رجاء ان تفيق ديما ولكنها لم تستجيب لذلك لم يكن امامهم سوا ان ينقلوها الى المشفى
دخلت ديما الى المشفى للمره الثانيه فى مده قليله ادخلوها الى غرفه وبعدها أستعدوا الطبيب الذى طلب منهم ان يخرجوا جميعا وبعدها استدعى الطبيب طبيبه آخرى وهذا الأمر أقلقهم كثيرا
بعد فتره خرج الطبيب والطبيبه من الغرفه فجرى مسرعا اليهم سيف ليطمئن على زوجته 
سيف ها يادكتور فاقت 
الطبيب لأ للأسف
سيف ايه أزاى مافقتش امال انت كنت بتعمل ايه جوا 
الطبيب يافندم المدام معندهاش حاجه عضويه تخليها ماتفوقش أينعم عندها نقص ف الحديد وأنيميا بس ده مش سبب للأغمائه الطويله دى 
سيف انا مش فاهم حاجه
هنا تدخلت الطبيبه 
الطبيب مدت اليها لسيف بالتحيه انا الدكتوره رضوى كمال وده زوجى الدكتور احمد على فكره انا دكتورة
امړاض نفسيه 
سيف انا مش فاهم حاجه حضرتك ايه علاقتك بحالة مراتى 
الدكتوره رضوى المدام عندها حالة اڼهيار عصبى حاد وواضح انها رافضه تفوق لانها معندهاش حاجه عضويه تخليها مغمى عليها لغاية دلوقتى أظن كده حضرتك فهمت انا هنا ليه 
سيف أيوه 
رضوى انت جوزها صح
سيف ايوه 
رضوى أسمك ايه 
أستغرب سيف من طريقة الدكتوره الغريبه أسمى سيف الجيار 
رضوى اوكطيب انا هكون محتاج نقعد ندردش انا وانت يا أستاذ سيف ممكن تتفضل معايه على المكتب 
سيف طب هطمن عليها الأول وبعدين هاجى لحضرتك 
رضوى بص يا أستاذ سيف وجودك هنا مش هيفيدها لكن يمكن كلامنا مع بعض يفيدها 
سيف طب ممكن اشوفها وبعدين أجيلك 
رضوى ياعينى ياعينى ع الحب اتعلم يا احمد اه
صحيح نسيت الدكتور احمد يبقى جوزى 
سيف بدون تركيز اه ممكن أشوفها 
رضوى روح وانا مستنياك
دخل سيف الى غرفة ديما فوجدها نائمه نظر الى وجهها بملامحه الجميله التى اصبحت شاحبه جدا اقترب منها وملس على شعرها بهدوء وقبل جبينها وخرج
خرج سيف من الغرفه الى أشرف ورجاء
سيف ماما خليكى جمبها وياريت لو تعرفى تكلمى مى صاحبتها 
رجاء ماشى يابنى هدخلها بس مش هعرف اكلم مى هجيب رقمها منين 
سيف بصى كلمى مازن هو هيعرف يوصلها 
رجاء ماشى يابنى روح انت وانا وابوك هنفضل معاها
سأل سيف على مكتب الدكتور رضوى وعرف مكانه وصل الى مكتبها وطرق الباب وبعدما سمحت له بالدخول دخل كانت الدكتوره رضوى جالسه وراء مكتبها ترتدى نظارتها الطبيه كانت الدكتوره رضوى صغيره ف السن وجميله جدا بشعر أشقر وعيون خضراء وسرها جمالها انها من أم فرنسيه وأب مصرى
رضوى أتفضل أقعد هتشرب أيه 
سيف لأ مفيش داعى انا همشى علطول 
انتقلت رضوى من مكانها وجلست على الكرسى المقابل له 
رضوى بص موضوع انك تمشى بسرعه ده يتوقف عليك وواضح كده من حالة المدام ان الأعده هتطول فياريت تقولى هتشرب ايه عشان نبدأ 
سيف بصى يادكتوره عشان بس نبقى متفقين أكيد انتى مش هتعالجينى انا انتى بتعالجى ديما فملوش لازمه الأعده دى أصلا 
رضوى امممم أسمها ديما اسم حلو اوى 
رفع سيف حاجبيه متعجبا 
رضوى بس ياسيفطبعا تسمحلى اقولك ياسيف مدام ديما زى ماقلتلك رافضه تصحى وتفوق بأرادتها وده بنسميه هروب م الواقع وده بيحصل لما الانسان بيحس ان الى بيواجهه فوق أحتماله فأنا لازم اعرف ايه الى وصل مدام ديما لكده عشان أقدر أساعدها وانا مش هقدر اعرف ده غير منك متهيألى تشرب قهوه انا كمان أشرب معاك بتحبها أيه 
نظر لها سيف وحاول ان يكتم غيظه مظبوطه 
رضوى تمام 
انتقلت رضوى الى المكتب ورفعت سماعة التليفون وطلبت اثنان من القهوه ورجعت مره اخرى لتجلس امامه 
سيف بسخريه ايه مش هتهدى الضوء وتنمينى ع الشيزلونج وتشغلى الموسسقى الهاديه 
ضحكت رضوى مش انت قلت انك مش عيان الحاجات هخليها للمدام ماتخفش هتاخدوا حقكم دلوقتى ممكن تقولى ايه الى وصل مراتك للاڼهيار الى حصل لها ده وبعدها ترفض تصحى 
سيف مش عارف أقولك ايه ولا عارف أحكى 
رضوى اممم شكل الموضوع صعب مفيش مشكله ماتبدأش بالسبب الاساسى ممكن تبدا
38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 66 صفحات