ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى كاملة للفصل الأخير
كانت رونزي تتحدث بهاتفها پغضب مع والدها
انا قولت لحضرتك مش هرجع الشغل و كفاية لحد كده انا زهقت و قررت ابعد و كفاية لحد كده خطوبتي بعد يومين لو هتحضر انت او شيري هانم تنوروا مش هتحضروا براحتكم
قالتها و اغلقت الهاتف متجهة حيث ثقف جيانا غافلة عن ذلك الذي استمع لكل شئ و ينوي فعل المزي
بعد ساعات قليلة مرت انتهى الحفل و عاد الجميع إلى منازلهم كل منهم شارد بشئ م
بغرفة عز جد جيانا كانت تجلس معه بعد أن آتوا من حفل عيد الميلاد و
هي تسأله بحيرة كيف تتصرف
جيانا بتردد
مش عارفة يا جدو اقولها ايه و لا اقولها ازاي
عز بجدية
مفيش حاجة بتستخبى يا بنتي حبل الكدب قصير و الحقيقة دلوقتي او بعدين هتعرفها فخليها تتيجي منك احسن عشان ميحصلش بنكم زعل
جيانا بحزن
حياتها معاه كنت اعرفه قبلها و حبيته
جاء صوت من خلفها يقول بصرامة
حالا و من غير نقاش عاوز اعرف كل حاجة عشان لو اللي في بالي طلع صح مش هيحصل خير أبدا يا جيااانا
جيانا پصدمة و خوف و هي ترى أمامها اخر
بابا !!!!
البارت خلص
توقعتكم ايه البارت الجاي يا حلويييين
تفتكروا هايدي هتتعدل و لا ايه
استعدوا البارت الجاي حقيقة فريد و جيانا هتتكشف
رواية ليتني لم أحبك الفصل العاشر بقلم شهد الشوري حصريه وجديده
عز بتهدئة
أكمل اهدى و جيانا هتفهمك كل حاجة براحة
أكمل پغضب و هو ينظر لابنته التي تنظر ارضا ملامح وجهها حزينة خائڤة
قاطعته قائلة و هي مازالت تخفض وجهها ارضا لكن نبرة صوتها حزينة نادمة
كنت في سنة اولى لسه و شوفته في حفلة عيد ميلاد ساعتها كنت انت و ماما مسافرين باريس في اجازة سوا
اخذت نفس عميق ثم بدأت تقص على والدها كل شئ بداية من اول لقاء حتى الآن
Flash Back
بحفلة عيد ميلاد احد زملائها بالجامعة و تدعى حبيبة ابنة رجل أعمال كبير يدعى منصور المحمدي كانت حفلة كبيرة تضم رجال أعمال كبار
دخل للحفل بخطوات واثقة برفقة ابن عمه ايهم و أركان فقد قام منصور بعزيمتهم لحضرو عيل ميلاد ابنته بسبب الشغل المشترك الذي سيدخلونه قريبا
ما ان دخلوا وقعت أعين فريد على فتاة تضحك و تمزح مع بعض الفتيات القى عليها نظرة من رأسها إلى قدمها كانت ترتدي ملابس لا تليق بذلك الحفل ملابس بسيطة لكنها لم تداري جمالها الفاتن
بقى يحدق بها بشرود و هي تضحك و تتحرك بعفوية كانت جميلة بحق ليفيق من شروده على أركان الذي قال مشيرا بعينيه على نفس الفتاة
جيانا بنت اكمل النويري المحامي موجودة هنا
ايهم بتساؤل
أكمل مين
اجابه أركان قائلا
أكمل اللي كان ماسك معظم شغل ابويا الله يرحمه زمان و بعد لما اتوفى انا سافرت فهو ساب الشغل
اومأت ايهم برأسه اما عن فريد ظل متابع بعينيه تلك الفتاة دون ملل و تعجب من نفسه كيف لفتاة لا يعرفها ان تسرق نظره هكذا انتهى الحفل و بقى يتابعها بعينيه وكز أركان ايهم بيده قائلا
ماله مركز مع البت دي اوي من ساعة ما دخلنا الحفلة و مشلش عينه من عليها
رفع كتفه بعدم معرفة سبقهم و خرج خلفها عندما وجدها تغادر الحفل وجدها تقف خارج الفيلا تبحث عن سيارة أجرة لكنها لم تجد زفرت بضيق محدثة نفسها بضيق
تستاهلي يا جيانا كان لازم يعني ترفضى تيجي مع السواق اديكي مش لاقية تاكسي خالص
استمعت لصوت يأتي من خلفها قائلا
تحبي اوصلك
افندم
اعاد ما قال ببرود
تحبي اوصلك
أعطته ظهرها قائلة
شكرا مش عاوزة
اقترب منها و قد اغتاط من برودها في الحديث معه هكذا عكس بقية الفتيات لكن تمالك نفسه قائلا بتعريف عن نفسه
فريد الزيني
عرفته بالطبع و من لا يعرف فريد الزيني رجل الأعمال المشهورة اومأت له برأسها و لم ترد عليه مغلقة اي حديث بينهم اندهش من عدم تأثيره عليها مثل باقي الفتيات لتغادر من أمامه راكبة التاكسي متوجهه لفيلا جدها
أركان و هو يقف بجانب فريد مرددا
جامدة البت دي بس صعبة اوي ده كان
فيه مرة كنت عند ابوها في المكتب و لقيتها مسكت محامي هناك تحت التدريب و مسحت بيه الأرض عشان بس عاكسها
فريد بغرور
مفيش حاجة تصعب على فريد الزيني و
حياتك بكره تجيلي برجليها
أركان برفعة حاجب
ده اعتبره تحدي يعني
فريد بتحدي و ثقة
اكيد و هطلع من كسبان
أركان بحماس
الرهان على ايه
فريد بابتسامة صغيرة
مليون منك لو أنا كسبت و مليون
مني لو أنا خسړت
أركان و هو يصدم كأسه بكأس فريد
اتفقنا يا بن الزيني
ايهم بملل
انا شايف انكم كبرتوا الموضوع اوي و بعدين تحدي ايه و رهان ايه البت باين عليها من النوع اللي ملوش في الشمال فككوا منها و قولوا هنسهر فين انهاردة
فريد ببرود
بخصوص البت دي انسى اني افكني منها دخلت دماغي و عجبتني و لازم احط بصمتي و بعدين ابقى ابعد و بعدين ميغركش بالمنظر و الهيئة و الحركات ممكن يكون كل ده تمثيل اما بخصوص سهرة باليل هتكون في الفيلا عند أركان و هخلي سها تبعتلنا
اوك يلا بينا
في اليوم التالي بشركة الزيني
يجلس بمكتبه يمسك بيده ذلك الملف الذي يحوي كل المعلومات التي تخصها و قد طلب من احد رجاله ان يأتي بها ابتسامة جانبية علت و هو يقرأ بعينيه كل شيئا عنها ابنة محامي كبير لديها أخان قاربت على العشرون من عمرها بسنتها الاولى بالجامعة تدرس الصحافة مكتوب مواهيد خروجها و الأماكن التي تتردد عليها
رجع بظهره للخلف و هو يردد
شكل التحدي المرة دي هيكون مسلي اووي
مرت ايام يحاول التقرب منها و لكنها بكل مرة تصده رافضة كل محاولاته للتقرب منها او ايقاعها بحبه ليحد نفسه هو من يغرق بحبها يوما بعد يوم و نسى الرهان و مسى كل شئ و كلما رآها ذاب بها اكثر مختلفة عن كل الفتيات جميلة مچنونة شرسة الطباع بسيطة و متواضعة رغم مكانتها الاجتماعية
بأحد الايام خرجت من جامعتها لتجده مثل كل يوم ينتظرها يستند بيده على سيارته و تقدم منها عندما وجدها تخرج لكن ما ان رأته مشت سريعا متجاهله نداءه
استنى بس اسمعيني
التفتت للخلف فجأة و رفعت اصبعها بوجهه
قائلة بشراسة
اسمع يا جدع انت بطل تمشي ورايا في كل مكان و بطل اسطواناتك دي و خليك فاهم اني مش من البنات اياهم اللي هتضحك عليهم بكلمتين فاهم
ابتسم ثم قال بغزل مفاجأ
عارف انك مش زيهم انتي مش زي حد أبدا انتي ست البنات
حابت قدر الإمكان ان تخفي خجلها من غزله المفاجأ بها لتقول پغضب
احترم نفسك احسن لك ياما والله مش هيحصلك طيب و بطل الشويتين دول عشان مش هيخيلوا عليا ساااامع
انهت ما قالت ثم أوقفت سيارة أجرة و ذهبت من أمامه تاركه اياه ينظر لاثرها يا بابتسامة و هو يردد
شكلك هتتعبيني معاكي يا جيانا
مرت الايام و هو يحاول التقرب منها بكل الطرق ينتظرها أمام الجامعة يهاتفها لكنها لا تجيب لا تستمع له لا تعطي له بال او هكذا حاولت أن تظهر فبحركاته تلك كان يرضي أنوثتها و كبريائها لتبدأ تشعر ان الإعجاب الذي كانت تكنه له يتحول لشئ اكبر هي لا تريده ان يحدث
بأحد الايام كانت تخرج من جامعتها برفقة صديقتها نادين و علا ذاهبون لاحد المطاعم ليتناولوا الغداء سويا غافلين عن ذلك الذي كان يتابعهم من بعيد ينظر لكل حركة نقوم بها بشرود و ابتسامة صغيرة ارتسمت على و قد نسى الرهان و الاتفاقية و هنا بالضبط شعر بأن السحر انقلب على الساحر أراد أن يوقعها بغرامه ليحصل على ما يريد ليجد نفسه ذاب في هواها بل و أصبح يهيم بها عشقا
أثناء ما كانت تتحدث وقعت عيناها عليه لتزفر بضيق و تشيح بوجهها بعيدا عنه ليبتسم هو عندما رآها تنفخ بضيق طفولي ليجدها تنهض فجأة بعد أن استأذنت مهم
لتغادر تحت استغرابهم الشديد فقد كانت فكرة الخروج فكرتها
لتخرج من المطعم تمشي بسرعة عندما لاحظت خروجه خلفها و أثناء سيرها يلتوي كاحلها لتقع ارضا صاړخة پألم آه
اقترب منها سريعا قائلا بقلق و هو يتفحص قدمها انتي كويسة بټوجعك
دفعت يده بعيدا عنها و هي تقول پألم
ابعد ايدك
زفر بضيق ثم قال
تستاهلي عشان تبقي تهربي مني تاني
نظرت له بغيظ ثم صاحت پغضب
واهرب منك ليه تطلع مين انت اعرف منين اصلا
ابتسم بزاوية فمه ثم قال و هو ينظر لعينيها
بتهربي مني عشان خاېفة تحبيني اكتر و انا مين اعرفك بنفسي فريد الزيني عاشقك يا بنت النويري و لازم تعرفيني كويس و تتعودي على وجودي لان من هنا ورايح هكون جزء حياتك
نظرت له ثم قالت پغضب مصطنع محاولة عدم إظهار تلك الابتسامة التي ظهرت على
انت شخص جرئ و وقح اووي ابعد ايدك
عندما جاءت لتقوم تأوهت پألم
آه
نظر أقدمها بقلق ثم قال
لازم نروح المستشفى
ملكش دعوة
زفر بضيق ثم قال
هو انتي لسانك طويل كده علطول متعرفيش تتكلمي بلباقة و أدب ابدا
نظرت له بغيظ ثم قالت
مع اللي زيك بس بتكلم كده
هدر بها پغضب
لمى لسانك احسنلك
بتحدي ردت عليه قائلة
ولو ملمتهوش هتعمل ايه انتي اصلا ايه اللي
موقفك معايا
نظر لها بغيظ ثم قال بنفاذ صبر
انتي رغاية ليه اللي زيك اصلا مينفعش معاهم الأدب لازم الحاجة تكون عافية معاهم
بلحظة كان يحملها بخفة بين يديه و يسير باتجاه سيارته لتصيح عليه هي پغضب
انت بتعمل يا بني آدم انت نزلني والله هصرخ و هقول خاطفني نزلني يا زفت
ادخلها للسيارة عنوة ثم قال پغضب و تحذير
اتهدي بقى و قسما بالله لو لسانك طول تاني هسكتك بطريقة مش هتعجبك بس واثق انها هتعجبني اوي
وصل إليها مغزى كلماته و رأت نظراته الوقحة بتصرخ عليه قائلة بحدة
انت قليل الادب صحيح هستنى ايه من واحد كل يوم في اكيد
زفر بملل ثم انطلق بالسيارة و هو يردد
يالله يابت اتلمي همد ايدي عليكي
ردت عليه پغضبو هي تحاول فتح الباب الذي اغلقه تصدق خۏفت نزلني حالا بقولك و افتح الزفت ده
رد عليها باستفزاز
تؤ هنروح المستشفى الأول نطمن على رجليكي و بعدين هوصلك لحد بيتك
زفرت بضيق ثم قالت
متشكرة مستغنية عن خدماتك روحني ع البيت
قاطع حديثها رنين هاتفها و كان المتصل ابن خالتها يخبرها