رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى كاملة
طلب ايه
رونزي بحماس
الفستان الاحمر ده هيجنن عليكي ممكن تري بيه خطوبتي و بعدين انا ناوية انهاردة اغير اللوك بتاعك
جيانا بنفي
انسى و بعدين انا مرتاحة في لبسي
تيا بهدوء
جيجي غيري شوية و بعدين في لبس كاجول بردو بس بناتي و رقيق كده
أكدت رونزي على كلامها و ظل الاثنتان يلخون عليها كثيرا لتقول بملل
ضړبت رونزي كفها بكف تيا بحماس و ذهبوا للتسوق و اشتروا اشياء عديدة و دخلوا لصالون التجميل و بعدها تبدلت جيانا ثيابها و ارتدى ذلك الزي الذي اختارته جيانا لها و بعد وقت خرجت لهم لتطلق رونزي صفيرا معبرة عن إعجابها الشديد و تيا صفقت بيدها باعجاب شديد
رونزي باعجاب
ېخرب عقلك مخبية الجمال ده كله فين
احم باش مبالغة و بعدين اتأخرنا خلينا نروح يلا هدخل اغير الفستان
رونزي بسرعة
والله ابدا هتروحي كده بالجمال ده
ضحكت تيا ثم قالت بهدوء و ابتسامة
و هتبقى احلى و احلى لو لبست الحجاب
ابتسمت جيانا و اكتفت بالصمت فهي ليست مستعدة لتلك الخطوة و بداخلها تردد لكنها تدعو الله أن يهديها نعم تصلي و تحاول بقدر الإمكان ان لا تخطأ لكنها ليست مستعدة لخطوة ارتداء الحجاب
تتوسع بشدة !!!!
اما بالأسفل توقفت سيارة فريد الذي اخذ عدم رد رونزي على مكالماته الكثيرة مبرر لكي يأتي و يراها برفقة ابن عمه بعدما خرجوا من العمل
ايهم بتأفأف
أنجز يا عم خلينا نغور في اي داهية نتخمد انا اصلا مش طايقك و لا طايق نفسي
اهدى على نفسك يا ايهم
ايهم بضيق
والله ما انا فاهمك ما دام انت عليها كده و نفسك تشوفها مكمل في ام الجوازة دي ليه ما تسيب رونزي و تتجوزها
نظر له فريد بسخرية كيف له ان يظن بأن الموضوع بتلك البساطة لا أحد يفهمه و لا يفهم ما يشعر به
تنهد بضيق ثم قال و هو يخرج من السيارة
بلاش رغي كتير يلا
نعرف سبب حزن زينب و ايه اللي دولت عملته فيها ليه محمد سابها تفتكروا ايه
ايهم و فريد اتصدموا ليه
رونزي و جيانا و تيا شافوا ايه
يتبع
رواية ليتني لم أحبك الفصل السادس بقلم شهد الشورى حصريه وجديده
تيا بسعادة
مقولتش ليه جدو انك جاي كنا روحنا استنا رتك في المطار
الجد و يدعى عز بابتسامة حنونة
حبيت اعملها ليكم مفاجأة
جيانا بسعادة
احلى مفاجأة يا زيزو
ضحك عز و احتضنها بسعادة و حنان ثم قال
والله وحشتيني اووي يا بكاشة
تنحنحت رونزي ثم قالت بابتسامة
اهلا برتك
عز بمشاكسة و مرح
مين القمر دي يا ولاد
رامي بمرح
هو الأخر و ابعد جيانا و تيا عن اانه و قام بالاستناد على كتفه و قال بعبث و خفوت
دي يا زوز تبقى رونزي صاروخ ألماني عايش معانا في البيت تبقى صاحبة جيجي
ضحك عز بخفوت و قال لرونزي بابتسامة
اهلا يا بنتي انا عز الدالي دول يبقوا احفادي مع اني ابان أصغر منهم
ضحكت رونزي و قالت
طبعا اللي يشوف رتك يقول عليك اخوهم الصغير
عز بمرح
شايفين الناس اللي بتفهم
ضحكت جيانا و تيا ليدخل فجأة من الباب الذي نسوا إغلاقه ما ان دخلوا فريد برفقة ايهم لتتوسع أعين جيانا پصدمة و نظرت لجدها الذي ما ان رآى فريد و ايهم نظر لهم پغضب شديد لتقول جيانا سريعا
احم فريد خطيب رونزي يا جدو
اما عن فريد ندم لانه أتى لهنا و لم يحسب حساب لتلك المقابلة و هي أن يرى جدها اما عن ايهم زفر بضيق و هو يتمتم بخفوت بكلمات تعبر عن ضيقه الشديد اما عن عز صدم بشدة و نظر لحفيدته ليجدها تتهرب بنظراتها بعيدا عنه
اما رونزي اقتربت منهم ثم قالت
فريد ايه اللي جابكم في حاجة حصلت
نفى برأسه ثم قال بكذب و هو يتحاشى النظر لعز
مفيش اتصلت كتير بيكي ما بترديش فقلت احي اطمن عليكي
ابتسمت و قالت
متقلقش انا كنت في المول مع تيا و جيانا و التليفون كان في العربية و مسمعتهوش انا لسه واصلة حالا
اومأ لها ليقول رامي بصفير إعجاب
ايه الجمال ده !!
الټفت الجميع على كلماته ليقول هو
ېخرب عقلك انا لسه ملاحظ اخيرا شوفتك بفستان ده انا كنت قربت افقد الامل
نظرت له جيانا بضيق أكان ينقصه لتقول
رونزي بضحك
والله يا بني اقنعتها بصعوبة استاهل اخد الاوسكار ع الإنجاز العظيم ده
الجميع يتكلم و يبدي إعجابه اما عنه كان ينظر لها بانبهار كانت جميلة بذلك الفستان الأبيض الذي ينزل على ها بنسياب و خصلات شعرها المموجة و تجمعها على كتف واحد لأول مرة يراها بفستان
افيق من شرودها على يد ابن عمه التي وكزته ليفيق من شروده و هو يقول بخفوت
فوق يا عم مش وقت تسبيل ده
نظر له فريد شرزا بينما قالت رونزي معرفة اياهم بالجميع ليكتفي عز بأمأة من رأسه و هو ينتظر ليعرف من حفيدته سبب تواجد هذان الاثنان هنا
اما عن ايهم بقى نظره معلق على هذه الفتاة يحاول تذكر أين رآها من لتتوسع عينيه و قد تذكر أين رآها ليشتعل الڠضب بداخله
ليقول عز بتساؤل
اومال الواد آسر فين عديت على شقته و خبطت محدش رد لا هو و لا سمير
جيانا بهدوء
في مهمة تبع الشغل هو و سمير
اومأ لها و دعا لهم بداخله ان يعودوا سالمين ليدق الباب الذي مازال مفتوح و يدخل منه شاب في منتصف الثلاثين تقريبا يقول بجدية
مش ده
منزل الآنسة جيانا النويري
وقفت و اومأت له و قالت
ايوه مين رتك
رد بجدية بعدما رآها و عينيه تتفحصها بجراءة و رفع يده ليصافحها
حسين كامل مساعد حامد باشا صفوان كنت عاوز رتك في موضوع مهم
انتشر الڠضب و الغيرة باوصاله و هو يرى نظرات ذلك الشاب لها بكل جراءة و وقاحة
جيانا ببرود دون أن تصافحه
خير و لو ان الژبالة اللي بعتك ميجيش منه
الخير أبدا
زفر الاخر بضيق ثم قال بحرج و هو ينزل
يده بجانبه
افضل نتكلم لوحدنا
زفرت بضيق و قالت
انا معنديش وقت اتفضل قول عاوز ايه
جلس على المقعد دون أن ينتبه لما فعلته هي أن تجلس على المقعد أمامه تحت نظرات الترقب
من الجميع
ليبدأ هو الحديث قائلا بجدية
حامد باشا بيقدم الهدية دي لرتك و يتمنى تيها
أعطاها الملف لتتفحصه لتجد انه عقد بيع و شراء لفيلا ذات مساحة كبيرة بمنطقة راقية
رفعت حاجبها ثم قالت بسخرية
يا ترى بقى الفيلا دي مقابل ايه
ابتسم ثم بمغزى
اظن انتي عارفة و احنا عارفين المقابل تبطلي تنبشي وراه
ضحكت بسخرية و قالت
رشوة يعني
حسين بمكر
ليه تسميها كده الباشا بيحب يهادي الناس و ده عربون محبة و الباشا عنده استعداد يقدم اكتر
بس انتي توافقي
نظرت للورق الموجود بيدها تهزاء لاحظه الآخر ليتابع ببساطة
الموضوع بسيط جدا المقالات بتاعتك فتحت العيون ع الباشا المطلوب منك حاجة بسيطة زي ما فتحتي العيون عليها تقفليها مقال صغير تتكلمي فيه عن كرمه و أخلاقه العالية و تتقفل الصفحة دي و تطلعي انتي كسبانة زينا
تنفس بعمق ثم قال
ها قولتي ايه يا جيانا هانم
تلك المرة ابتسمت بخبث بعدما حصلت على ما تريد
ثم نظرت للأوراق التي بيدها و شقتها لنصفين ثم إلى قطع صغيرة و القتها بوجهه ثم قالت بابتسامة أثارت غضبه
قولت تطلع بره
ضحك الأخر بسخرية و قال
صدقيني الباشا حاول يكون متعاون و نحل الموضوع ودي بس الظاهر ان اللي زيك ما بينفع معاهم الذوق أبدا عندك اللي تخافي عليه يا بنت النويري
قالها و هو يوجه نظره لتيا و رامي الذين يشعرون بالقلق و يعلمون ان شقيقتهم سريعة الڠضب و يصعب تخمين ما يمكن تفعله حين تغضب
ڠضبت بشدة و تملك الڠضب من فريد ايضا و ما كاد ان يرد عليه ليلقنه درسا لكن سبقه عز الذي
قال بقوة
قول لحامد بلاش تشوف ڠضب عز الدالي و اللي يمس احفاده بسوء يبقى هو الجاني على نفسه قوله ان اللي حصل من كام شهر لجيانا مش هيعدي بالساهل أبدا اطلع بره
نظر لهم حسين پغضب ثم غادر و هو يتوعد لجيانا دون أن ينتبه لقدم رامي الذي وضعها أمامه ليقع ارضا على وجهه لنفجر الجميع ضاحكين بينما الڠضب تملك من حسين بشدة و غادر و هو يتوعد لجيانا بكل شړ و هو يردد
قسما بالله لټندمي و ردي ع المهزلة دي هيوصلك بكرة تحية مني ليكي و من حامد باشا عشان الظاهر انك متعلمتيش كن قرصة الودن اللي فاتت و بدل ما كنا نسيبك عايشة كنا و خلصنا
ڠضبت بشدة و كادت ان تذهب و تبرحه لكن شهقة خرجت من تيا و رونزي عندما عرفت قبضة يد فريد طريقها نحوه وجه الأخر ليقع ارضا كن فمه و انفه كاد ان يذهب و يكمل عليه ليجره ايهم من يده و يخرجه من المنزل و يغلق الباب أن يتهور ابن عمه اكثر
تيا پخوف
جيانا انا هتصل ببابا و اقوله
يرجع ده بېهدد و شكله مش ناوي على خير سيبك من الموضوع ده طالما جايبلك المشاكل
جيانا پغضب
المفروض اني خفت كده صح حقي من حامد صفوان لسه مخدتهوش و ربي ليدفع التمن غالي
عز بصرامة
جياناااا تعالي ورايا على اوضتك
قالها ثم غادر لأعلى لتتنهد جيانا بضيق و تصعد خلفه لتقول تيا باحراج لفريد و ايهم الذي يبدو وجهه مألوف لديها
معلش انشغلنا بالكلام و نسيت أسألكم تشربوا ايه
فريد بهدوء
متتعبيش نفسك احنا ماشين
ثم تابع و هو ينظر لرونزي
انا ماشي و هبعتلك بكره السواق عشان تيجي القصر
قالها ثم غادر برفقة أيهم الذي القى نظرة على تيا ثم غادر برفقة ابن عمه لتبقى رامي و تيا و رونزي
ثم نظروا لبعضهم و تنهدوا و ذهب كل واحد منهم لغرفته بينما في الأعلى بغرفة جيانا يدور نقاش حاد بينها و بين جدها ليخرج من غرفتها پغضب و ذهب