عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار
عمك حسام راجل متواضع وجميل وميسور الحال وبنته محترمه جدا.. وف كلية صيدلة وكلها سنتين وتبقى دكتورة صيدله قد الدنيا. وأبوها عامل حسابه وبيجهز ليها واحده واحده صيدليه وكمان فلوس الصيدلية زياد محوشها لأخته.. وعايشين في سعاده. وزياد. الل مستقبله مستنيه قدامه..
وجوز عمتك اشرف. مشاء الله رجل اعمال وناجح زيي ف مجاله. وابنه يوسف مشاء هيخلص ويبقى مهندس يشرف اى حد. وريتال الخجوله المحترمه. هتخلص دراستها وهتبقى نفس مجال.. زين ابن عمك آدم كل دول وتقولى مش من مستواكى. انتى تجاره انجليش ياماليكه.. فوقى
مليكه لو سمحت يا بابي كل الل قولته ده مش موضوعنا على العموم انا تعبانه وعايزه انام وحفله مش هتحضر .
جاسر پغضب ظاهر.. هاتحضري يا مليكه.. ورجلك فوق رقبتك.. لان الذوق مش نافع معاكي..
جاسر شاورلها.. قسما بالله يا مليكه.. لو ماجهزتى نفسك ولبستى.. وتنزلي تقابلي الناس اللي على وصول.. لا يكون ليا تصرف معاكى.. ومش هيعجبك ابدا فاهمه ورمالها فونها ع السرير. وسابها ومشي .
مليكه واقفه متدايقه.. ولعنت العيله كلها ف سرها وراحت على الدولاب علشان تلبس وتجهز نفسها لكن أقسمت انها لازم تزلهم كلهم..
محمد اتصل على مالك.. واتكلموا مع بعض شويه.. ومالك سأل محمد هيتاخر.! محمد قاله انه هيروح مشوار الاول. وهيطلع على المستشفى.. ويطلع من المستشفى على عندهم على طول محمد قفل مع مالك واتصل على نور.
نور بتلبس الطقم اللي محمد جابه ليها عن طريق رينو وكانت فرحانه جدا.. لانها لحظت ان محمد عارف كل حاجه عنها.. وكمان الالوان اللي بتحبها...وهي بتلبس فونها رن. وراحت تشوف مين. وكان المتصل محمد نور ابتسمت وردت على طول
محمد الو.. نورى. عامله ايه..
نور بحب الحمد لله كويسه.. انت عامل ايه.
محمد انا عامل فرحان. ومبسوط. واسعد واحد في العالم.
نور ابتسمت يا رب ديما مبسوط احم..متشكره على الطقم الجميل ده بجد حاجه وهم..
محمد عجبك..
نور عجبني عجبنى اوووي بجد اتفاجئت.. انا كنت قاعده مع مامي وبابي.. وروينو جت وشوشتني في ودني انها عايزاني ضرورى وقومت معاها.. وجابتلي الطقم.. وقالت.. ابيه محمد جابلك ده مع السواق بتاع باباه.. واتصل عليا.. اطلع اجيبه من غير ما حد يشوفني وبجد فرحت قوي قوي
نور اتحرجت ميرسي يا محمد..
محمد احلى محمد والله..
نور ضحكت.. انت صوتك في العربيه رايح ع الحفله
محمد لا يا حبيبتي ورايا مشوار كده لحد المستشفى همر على المرضى واظبط شويه حاجات كده وهطلع من المستشفى على الحفله على طول
محمد قلبه دق هااا
نور ابتسمت.. احم.. هتتاخر..
محمد عمري عمري.. ما اتاخر عليكي يا نور
نور ابتسمت.. واتكسفت.. وسكتت
محمد حس انها مكسوفه.. طيب يا روحي انا هقفل دلوقتي.. وانتي شوفي هتعملي ايه.. وخلي بالك من نفسك..
نور وانت كمان.. خلي بالك من نفسك..
محمد نور
نور نعم
محمد بحبك
بقلمى Mariem Nasar
طارق لبس وجهز نفسه وقاعد بغيظ مكبت مستنى رنا تخلص
وكمان فارس.. وفهد اللي مستعجل.. علشان يشوف لارين .
رنا بتلبس. وكمان فريحه طارق قاعد يعد الوقت على الساعه ومش عايز يتكلم علشان رنا ماتزعلش
فهد راح خبط على مامته ماما خلصتي ولا لسه
رنا ثواني يا حبيبي خمس دقايق واكون جاهزه
فهد بديق خمس دقايق ايه يا ماما انتي بقالك ساعه بتلبسي ارجوكي انجزي بقى..
طارق فتح الباب.. انجزي حد يقول لامه انجزي..
فهد بابا.!! احم انا قصدي يعني تلبس بسرعه علشان ما نتاخرش اكتر من كده
طارق قرب على ودنه انجزي انت تقولها اخلصي.. علشان انا قاعد بقالي ساعه مستنيها وخاېف اتكلم تبلعني..
رنا بتقول حاجه يا طارق
طارق احم ا اابدا ياحبيبتي انا بزعق ل فهد علشان ب يستعجلك.. بقوله سيب امك براحتها
فهد هههههه بحب سيطرتك يا بابا.
طارق لا انا ما اقولكش انا في الشده شديد وفي القوه قوي. هههههه.
فهد ههههههههه وزعق ما تخلصي بقى يا ماما
رنا حاضر..حاضر اهو خارجه.. ايه متصربعين على ايه..
طارق انا عارف عمال اقوله براحتها براحتها وهو اللي مستعجل
فهد صادق ياحج ومستعجل ع ايه !!!
خالو أشرف اتصل وقال انهم رايحين على فيلا الصاوي. مع جدو مصطفى ونانا شيرين وكمان عمو حسام وكلهم رايحين في الطريق واحنا لسه في البيت
رنا غمزتله طيب ولارين فين
فهد ها.!!! لارين.. وانا هعرف منين اكيد هما كمان في الطريق
فريحه جت من وراهم.. لا لسه ما اتحركوش من البيت..
رنا مراد اللي قالك.!
فريحه ايوه يا مامي.. مراد كلمني وقالي انه لسه بيلبس.. وكمان نور. ورينو. وزين. لكن بقى عمو آدم وطنط مريم مش عارفه ما ساألتش بصراحه.
طارق لا يا حبيبتي.. آدم ومراته.. لازم يوصلوا اخر ناس.. اموت واعرف بيتاخروا في ايه.. والواد آدم ده بيعمل ايه..
رنا هههههه وانت مدايق ليه يا حبيبي..
طارق وهتدايق ليه يا روحي حبيبتي وعمري كله جمبي. هعوز ايه تانى
رنا حبيبي انا ياناس.. ربنا يخليك ليا يارب.
طارق هييح حبيبتي انتي. اموواه ع الهوا
فهد بغيظ ما تيلا بقى يا جماعه
بقلمى Mariem Nasar
مراد نزل.. وكمان زين جهز ونزل كمان رينو لبست ونزلت بعد ما اتصلت واتطمنت ع رودي.. وأنها خرجت من المستشفى بالسلامه..و بعدها نور وكلهم قاعدين في الليفنج..
مراد. الله الله. ايه القمر ده انتى وهي. وايه الحلاوه دى. بت يانور هاتنورى ايه اكتر من كده
نور. بجد يامراد. انا طالعه حلوه.
مراد بص ل زين. الحق. اختك نور بتقول هي طالعه حلوه..
زين حلوه بس. مشاء الله عليكي يا نور. زى القمر. والفستان. تحفه بجد عليكى. قمر. قمر
نور ميرسي بجد. وانتو تهبلو.. بجد عسلات اوى
رينو استغفر الله العظيم يارب. يعنى ايه يعنى. انا مش باينه للدرجه دى. خيال. هوا
مراد. بغمزه. وهو ف خيال بيسحر كدا. دانتى عسل يابت. موزة المزاميز
زين. سيبك من المعاكسة بتاعة الواد ده معاكسته بيئه. انتى بجد قمر يارينو. والله زى البدر مشاء الله. وكمان الطقم هياكل منك حته
رينو ايوه كدا. مبتجوش غير بالعين الحمرا. وأبيه مراد انا بحب كلامه اوى..
زين اشبعى بيه. انا غلطان. بت رخمه. فكرتك كيوت.
مراد كيوت هههههههه اديك بالشلوت هههههه وضحكو
زين اووف انا مش عارف بيعملوا ايه كل ده
مراد دول لو بيلبسوا. كل اللي في الدولاب.. كان زمانهم خلصو..
نور الساعه ١ وكلهم في طريقهم على هناك..
مراد طارق ورنا.. الل كنت باقول عليهم هيوصلوا متاخر.. خرجوا حالا من الفيلا وفي الطريق ورايحين عند جاسر..
رينو مستعجلين على ايه.. وقامت بتقلد مليكه . ايه ده.. ايه ده داده سنيه. لما تحطي العصير قدامي حطيه بطريقه متحضره. هههههههههه
وداده سنيه. قالتلها يووه يابنتي ما انا حطيت الكوبايه اهي احطها ب متحضره دى ازاي يعني
مليكه يااااى. بنتك.. انا بنتك.. اوووف روحي روحي يلا .
ولفت ل نور.. وبتقلد مليكه اكتر.. وانتي يا مريم جبتي الطقم اللي عليكي ده منين اكيد طنط مريم مساعداكى فيه .. بت رخمه وقليلة الذوق . كلهم ضحكوا
زين عارفه لو ماما سمعتك وانتي بتتريقي على حد.
رينو عارفه. عارفه. حرام وعيب. بس اللي هي بتعمله مع مريم ده.. وزياد كمان.. مش عيب وحرام. انا اصلا حابه الحفله.. لكن كل ما افتكر مليكه دي وتصرفاتها.. ماببقاش عايزه اعدي من جمب بيتهم اصلا بت حيزبونه بصحيح.. عارفين. دى كانت عيزا رودي صحبتى كانت هرتها مقالب..
وكلهم بيضحكو عليها
زين مراد ما تيجي نسبقهم احنا
مراد ابدا. لازم اشوف مريومه الاول.
زين لاااااا.. ابوس ايدك بلاش رخامتك دى انهردا.
مراد. لاا. ازاى .لازم اخلي ابوك كرات الډم البيضه عنده تركن على جمب.. وكرات الډم الحمرا تاخد في وشها.. هههههههه
وكلهم ضحكو ورينو انت فظيع يا ابيه مراد.. بس خاېفه عليك من بابي
مراد ومين سمعك يا رينو يا حبيبتي. آدم العدوى خلاص اقسم انه ينتقم.. وبما أنه اڼتقام ب اڼتقام بقى.. يبقى عليا وعلى اعدائي.. نعمل اللي علينا وبضمير كمان
نور والله تستاهل اي حاجه بابي يعملها فيك.. انت مش عاتق يابني على طول تعاكس مامي قدامه.. مراد شوفو مين اللي بيتكلم والله يا جدعان
.يا بنتي ده انتي اكتر واحده كوشتى علي ابوكي.. ده انتي. الله يكون في عونه اللي هتتجوزيه. لو حد جه وعكسو ولا يبصله هتاكليه.. كلهم ضحكوا وقاعدين منتظرين آدم. ومريم
عند آدم مريم.
مريم لابسه وجاهزه ولسه الحجاب والنقاب..
مريم حرام عليك يا آدم.. انت كل مشوار تأخرنا كده.
آدم لابس ونايم على السرير.. وماله وبعدين النهارده اجازتي.. وحبيبتي في حضڼي.
مريم طيب قوم بقى يلا.. انا لابسه ومستنياك تلبسني العقد.. علشان البس الحجاب والنقاب..
. انا كنت هالبس انا العقد المرادى قولت مش مشكله المره دي..
آدم اتعدل.. تقدري ده انا كنت اطربق الدنيا.. انما ايه العسل ده بس ماتجيبي بوسه تعالى..
مريم واقفه.. يا نهار يا آدم.. قوم بقى الساعه عدت ١ واتاخرنا.
آدم قام وقرب منها.. عيون آدم. وقلب آدم انتي
مريم قلبها دق واتوترت وخاڤت ل آدم أنه يطلبها. لانها كانت بعيده عنه فتره. واخدت العقد من العلبه على التسريحه اتفضل..
آدم عينيه في عيون مريم.. اللي توترت من هيام وغرام آدم.. اللي واقف قدامها.. اخد العقد وقالها حاضر.. ووقف خلفها.. وجاب شعرها على جمب..وبيلبسها العقد بكل حب. وهمس في ودنها بحروف. ب. ح. ب. ك.
و مريم خلاص هتنهار.. من آدم. مريم.. احم.. ومغمضه عنيها.. وآدم لبسها العقد وباسها من كتفها
.. ومريم جسمها اتشنج واتوترت اكتر لانها مشتاقه ل آدم.. آدم حضنها من الخلف. وواقفه قدام المرايه وبص ع وشها ف المرايه وحاطط راسه ع كتفها. جمب رقبتها. وقال في جمال اميرته اللي كل يوم تزيد جمال عن اليوم اللي قبله شعر .
..أتدرين أنك بشرى لنا.. وأنك خير يفيض هنا أتدرين أنك نبع الحياة.. يجوب الزمان ويروي الدنا أتدرين أنك أم الجمال.. وبنت الدلال وأخت السنا وأنك حين ارتديت الحجاب.. سموت علوت على المنحنى.
حجبت الجمال فحزت الجلال وحسنك للطهر قد أعلنا..
صنعت الرجولة أم الرجال بنيت.. فأعليت من قد بنى..
حضنت الطفولة في مهدها.. وكنت الخميلة والمسكنا..
فقلبك ينشر دفء الحنان.. وكفك تمسح عنا الضنا
إذا ما رضيت سترضى الحياة.. وتضحك لو تضحكين لنا..
لأجلك غنى وطار النشيد يرفرف حولك حتى دنا..
تهاجر كل الحروف إليك وتهوي إليك كرام المنى . تحوم عليك.. وتأوي إليك وتبغي لديك هنا موطنا..
تعالي لنبني بيت القصيد..