عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار
لما سمعت زين. وهو بيزعق بصوت عالى ومتنرفز. وقام من مكانه. وخبط بايديه على المكتب. وقالها انسه ساندى. حضرتك جايه هنا تقدمى على شغل وبس. مش تحبى فيا. وتطلبى طلبات عمرها ماهتحصل ابدا. واحب اعرفك أن الباشمهدسه ريتال. دي تبقى مراتى. ريتال العدوي. ونصي التانى. وام اولادي. وعمري ما هافكر انى اسمح لاي حد يدمر علاقتى بيها. وهي شغاله هنا زي بالظبط مش عند حد.. فياريت توفرى كلامك ورمانسيتك دي لحد يكون بيحبك ويستاهلك.
. ساندي مشيت. وزين قعد مكانه بغيظ. وقال غبيه. غبيه ياريتال. وانتى ريتال العدوي مش ريتال عزيز. واتغاظ. جدا من ريتال الل متجهلاه اسبوعين. وشاف انها عندها ثقه في نفسها. بدليل انها سلمت على ساندى وكانت بتضحك.
.وزين نفخ بديق. وقام من مكانه. ومن غير مقدمات شال ريتال من غير كلام. ونيمها على السرير. لانه فهم ان ريتال عايزه تنام جمبه. وراح نام على السرير من الطرف التانى وجواه نفسه ياخدها فى حضنه. وريتال عيطت تانى بنفس الطريقه. وزين نفخ. واتعدل. وقالها عايزه ايه تانى. قالتله بطريقه بريئه وطفوليه. عيزاك انت يازين وحضتنه. وحشتنى اوى يازينى.
.وريتال بعدها وهي ف حضنه اعتذرلته. وفهمت يعنى ايه تثق في نفسها. لانها عرفت قيمتها عند زين. وزين اعتذرلها علشان زعقلها وقالها معندكيش ثقه في نفسك. وكان زعلان منها. علشان نزلت الشغل من غير متاخد رائيه. وانه محبش يقلل منها قدام آدم والعيله.. وعاتبها في أنها ريتال العدوي مش عزيز. وهي ملكيه خاصه ليه وبس وكان زعلان. ولكن ببرأة ريتال قدرت تدوب الجليد بينها وبين زين. وقررت انها متخنقش زين بالغيره الزايده. وقرب منها تانى باشتياق كبير. وعاشو فى حب وسعاده
أما نرمين. فاقت تانى يوم مڼهاره من العياط. وحالتها النفسيه تعبت. والدكتوره قالت للدكتور مروان. انها لازم ليها متابعه مع حضرتك. لانها نفسيا تعبانه جدا. وخصوصا انها لما فاقت وعيطت وصړخت حاولت ترمي نفسها من الشباك. مروان اكتفى بهز راسه وقالها انا هنزلها دلوقتي. ومروان. خرج من المكتب وماشي فى الطرقه سرحان. وافتكر. لما شاف نرمين لاول مره فى المستشفى واتعلق بيها. وحبها. وديما يشوف انضباطها فى الشغل ومحجبه وانها على أخلاق عالية. ولما اتعامل معاها فى فترة علاج ساره. شاف قد ايه انها مثاليه وجميله. ودي فعلا الل هتصلح تكون زوجه لأولاده. وقرر أنه يتكلم مع محمد لانها قريبه منهم. ويعرف رائيها. علشان يتقدم ليها رسمى. ولكن حصل العكس. وسمع من نرمين فى اللاوعي نص الحقيقه. وقرر أنه يصرف نظر عن جوزاه من نرمين. لكن قلبه موجوع. ومجروح لكن حاول يسيطر على نفسه لانه كدا حب من طرف واحد. وهي ليها حياتها. وهيعالجها. لان ده واجبه وهيحاول ينساها. ووصل عند نرمين. وشاف والدتها وأخوها. وقاعدين بيبكو على حالت نرمين. وبدء يعالج نرمين الل مانعه الكلام ورافضه تتعالج. لكن مروان بطريقته وبحكم شغله فى الطب النفسي
كان ديما يدوس على الوتر الحساس عند نرمين. فضطتر تتكلم. وعدي اسبوع. وبدءت تحكي لمروان حياتها من صغرها. لكن لسه مقالتش اهم جزء هو عايز يسمعه. ومروان شاف قد ايه والدتها متدينه وأخوها كمان. ونرمين بتصلى ديما. ودموعها على خدها. وتسجد وتقول حسبي الله ونعم الوكيل. ورفعت قضيتها لقاضي السماء. وهو يقينا هيجبلها حقها ولو بعد حين.
. ومروان بقى محتار. فى نرمين. ونور ومحمد عرفو بعد مارجعو المستشفى. ونور زعلت عليها واتكلمت معاها لكن نرمين رافضه تحكى. لانه صعب يتحكي وخصوصا ل نور. لانها طول عمرها پتكره هشام. وانه انسان سئ ولو قالتلها هتجيب اللوم عليها زى هشام ما عمل بالظبط. واكتفت بالسكوت. ونور متبعاها. ومروان اتكلم مع محمد وقالو يصرف نظر عن موضوع جوازه من نرمين. ومحمد اټصدم فى مروان الل كان ملهوف أنه يعرف رأي نرمين موافقه ولانه كمان مقالش عن السبب لرفضه لنرمين
ومروان بدء يعالج نرمين بالايجاب. وبعدها بالسلب. ونرمين حكت لمروان كل حاجه. بالتفصيل وكل كلمه. واخر الجلسه. جت نور تطمن عليها. وقالتلها أن مروان طلب ايديها للجواز من شهر تقريبا. ونرمين اټصدمت. ومعلقتش. ونور خرجت. ونرمين رايحه تتكلم مع مروان علشان تقوله انها رافضه انه يرتبط بواحده زيها. سمعت محمد بيلوم على نور انها قالت لنرمين لان مروان من اسبوعين واكتر صرف نظر على جوازه من نرمين ونسي يقول ل نور. نرمين ابتمست بكسره. وراحت على اوضتها. وفكرت وقررت انها تقرب من ربنا. وتبعد عن المستشفى. وتعيش في مكان لوحدها. ومش عايزه تتعرف على ناس تانيه. هي هتكتفى با امها وأخوها وبس. وبعد الشهر مخلص. نرمين فى اخر جلسه مع مروان شكرته. ومشيت من قدامه قبل مايرد عليها. وسابت المستشفى. والكل اتفاجي باستقالة نرمين على مكتب محمد. وخصوصا مروان.. وقررت تبعد. وتبدء حياه جديده فى عالمها هي وبس. وفكرت انها تفتح عياده فى منتقطها. وتكتفى بأجر العياده. وتقرب من ربنا وتستغفر على الذنب العظيم الل ارتكبته بسبب هوي النفس.
أما هشام. عايش فى المخبأ السري. وبيخرج ومغير في شكله بسيط لانه خاېف. وبيروح الجامعه يمكن يشوف رينو بالصدفه رغم انها فى اجازه. وكل يوم يبعتلها رساله ويتغازل فيها. ويقولها كل مشاعره فى الرسايل يمكن تحن عليه وتتصل هي. هو خاېف يتصل عليها تانى. لانه اتصل عليها من اسبوع. وعملت بلوك على طول. وجاب شريحه تانيه. واكتفى بالرسايل. وفي يوم اټجنن واشتاق ليها وراح عند فيلا العدوي. ولمحها واقفه فى التراس مع بنات وبيتكلمو ويضحكو. وكان مبسوط انه شافها. وحاول يقرب. لكن خاف من الحراسه وشكلها المخيف. وركب عربيته بسرعه واتحرك. وأقسم أنه لازم يتكلم معاها ويقولها أنه عشقان. ويرجع على مخبأه من تانى. وقرر يجيب حراسه على المخزن. وجاب ٥ بودي جارد. ووقفهم حراسه عليه. لحد ما يشوف حل. وابوه هيخرج امتى.
.. أما توفيق المنصورى وسوزان. طول الشهر شافو من العڈاب الوان. وخصوصا دراعهم المكسور. وشعر سوزان الل اتقطع بأمر من مالك لما راح يشوفهم متعذبين. وسوزى تترجاهم وكمان توفيق لكن على الفاضي. وكل يوم ېصرخو. زى ماكانت ساره بتصرخ بالظبط.
.اما مالك بعد كتب الكتاب. كل يوم ياخد ساره ويخرجها ويتغدو بره. ويحاول ينسيها الل هي شافته وكمان قالها تختار ديكور الجناح بتاعهم في فيلا الصاوي. واتفقو أنهم يسافرو شهر العسل في لندن. وخلاص جهزو كل حاجه. وكل مستلزمات ساره. آدم اتكفل بيها. رغم أنه جاسر رفض لكن آدم صمم وفعلا اتكفل ب بمستلزمات ساره. وجاسر قدم شقه ل مالك هديه يتجوز فيها. ولو حب يرجع الفيلا هو هيكون مبسوط.. ومالك وساره حجزو الفستان. والقاعه. كل حاجه بينهم تمام. وانهردا فرحهم. وساره مبسوطه انها اخيرا لقت امانها
. مليكه طول الشهر تعبانه من الحمل. وبتدوخ