عشق الجزء الثاني بقلم مريم نصار
وش ابنها. حبيبى متقلقش. هي هتكون كويسه إن شاء الله. انت عارف الجو قبل الشتا. بيطلع القديم والجديد في جسم الواحد. وبما أن السخونيه قلت عن امبارح بكتير يبقى العلاج جاب نتيجه. وكلها يوم ولا حاجه ومريم هتتحسن.
يوسف إن شاء الله.
هنا حبيبى قوم انت الحق شغلك. وانا هخلى بالى من مريم. كريم مع جدك وماما. وانا مش هسيبها صدقنى.
هنا طيب ياحبيبي زى ماتحب. واه صح. ريتال اختك اتصلت.. وقالت عمتك مريم. والبنات وريتال جايين انهردا علشان يطمنوا على مريم.
يوسف اتنهد. يوصلو بالسلامه إن شاء الله.
هنا حطت أيدها على خد مريم. كويس السخونيه نزلت كتير عن الاول الحمد لله. وقامت. انا هنزل وهبعتلك فطار انت ومريم وحاول تصحيها وتأكلها لازم تاكل اى حاجه. علشان الانتي بيوتك.
يوسف خلص الكمادات وشالها وقعد جنبها. وحط ايدو على خدها. واتنهد. هو زعلان منها. لكن نسي كل حاجه من ساعة ما شافها بترتجف. وبدء يصحيها. بايديه وهي على خدها. مريم. حبيبتي.
مريم بتعب فتحت عينيها. وغمضت تانى. وبعدها فتحت. وعيونها مش مصدقه ان يوسف قاعد جمبها. وعاتبته بعينيها. هو بعيد عنها اكتر من اسبوعين. وبينام جمبها بس وضهرو ليها. مبيتكلمش معاها خالص. وسابها لوحدها. ودمعه نزلت منها. ولفت راسها الناحيه التانيه.
مريم هزت راسها. الحمدلله شكرا لسؤالك.
يوسف زعل من نفسه ومنها. الفتور بيكبر. وشاف أنه لازم يتنازل علشان ميخسروش بعض. احم. طيب تعالى. وقام عدلها وجاب مخده وحطها ورا ضهرها. وراح جاب الاكل. يلا يامريم علشان تفطرى.
يوسف مش هقولك علشان خاطر يوسف. هاقولك علشان خاطر كريم.
مريم بصتله بعتاب اكبر. لانه هو عشقها. وكريم ابنها وحبيبها. ازاى تخيلت يايوسف أنك ااقل عشق من كريم. ودمعه نزلت ومسحتها بسرعه.
يوسف قالها كدا علشان تاكل. لانه خاېف عليها. لكن هو مش عارف مريم بقت بتفكر ازاى. وكسر الصمت. وبدء يااكلها. وهي اكلت بصمت ومحدش اتكلم. وبعد الاكل. يوسف شال الاكل وجه قعد جمبها وجاب العلاج وعطاهولها. وهي اخدتو. وقالتلو شكرا.
مريم لا شكرا.
يوسف اتخنق. لكن معلقش وسابها وراح ياخد شاور.
مريم اتنهدت. بزعل. وافتكرت لما شافت ساره وهي بټموت قدامها. وان كل واحده جوزها طمنها. وان يوسف كان واقف وزعلان على ساره ومريم واقفه جمبه مړعوبه مفكرش حتى يمسك ايديها يطمنها. وبعدها نزل وهي ماشيه جمبه وخاېفه وبتفتكر شكل ساره وهي بتتنفض من الانعاش. وركب العربيه وهي ركبت وطول الطريق خاېفه ومتكلمش معاها. وروحو البيت وهو دخل الحمام وهي نامت على السرير بړعب. وان لحظة المت صاعبه. وخاڤت وفكرت فى المت والقپر والحساب. وحست انها محتاجه ليوسف اوى. وانه اول مايخرج من الحمام هتقولو انا خاېفه. لكن يوسف خرج. وفتح اللاب توب ومش شايفها اصلا. ومريم زعلت ودموعها نزلت وفضلت نايمه وخاېفه مړعوبه لحد ماالنوم غلبها ونامت وهي زعلانه. وصحيت تانى يوم الضهر. حست انها تعبانه. ولسه خاېفه. وقعدت فى الاوضه پخوف وسابت كريم معاها. وحاولت تشغل نفسها معاه. لكن جسمها كله بيوجعها. وسابت كريم مع اللعب بتاعته. وراحت على السرير وشكل ساره قدام عينيها واڼتحار ماليكه. وحست برعشه في جسمها واستغطت ونامت. ومحستش غير أنهم بيفوقوها علشان تاخد الحقنه. وفاقت من أفكارها. على صوت يوسف هيخرج من الحمام واتنهدت بزعل. وشدت الغطا عليها ومثلت انها هتنام.
مالك قاعد جمب ساره فى العنايه. وماسك ايدها. وحاسس أنه مبقاش قادر يتحمل. ومعندوش القوه الكافيه وحس انه هيفقد إيمانه ان ساره هتكون موجوده فى حياته تانى. بقالو يومين بيتكلم معاها بطريقه ايجابيه وكلام حب واشتياق وأنه سامحها. ومش مهم هي مين أو أهلها مين. وعايزها ومش عايز حاجه تانى. بس ترجع وتعيش معاه. ويدلك ايديها. ويفحص عينيها باالكشاف زى ما محمد قاله.. ومفيش اى تقدم. ومحمد يطمن عليها ويخرج مفيش اى تحسن. مالك افتكر. لما كان عازم ساره على الغدا. وسألت أنه مالوش قرايب. وافتكر كل الكلام الل قاله ليها عن عاصم. ورد فعلها انها اغمى عليها. ومالك مش عارف يفهم ولا يفسر.
آدم بيقولو أن ساره ممكن متكونش بنت عاصم. طيب ساره سألت ليه عن ماضي عاصم وكانت مصممه بفضول تعرف كل حاجه عن عاصم ليه !. ومالك انتبه وافتكر. لما ساره قالتلو مش يمكن عاصم يكون متجوز ومخلف. وفهم من كلامها ده !!! وبدهشه. يعنى ساره بنت عاصم. وغمض عينيه. واتكلم بديق. سارره. انتى سمعانى كويس قووومى. قومى وكلمينى. فتحى عينيكى. وردى عليا. وقام وقف واتكلم پغضب وصوت عالي.. انا عايز اعرف. انا عايز افهم. يعنى انتى دخلتى لعيلتى وانتى عارفه انك بنت عاصم. يعنى الحاډثه دى مكنتش صدفه. يعنى البراءه الل كنتى فيها دى تمثيل. وقرب منها بغيظ. يعنى حبك ليا ده كان تمثيل. ها رردى عليا. حبك ده كان مزيف. لاااا. انا. انا الل حبيتك الاول. ايوه انا. بس انتى لما مبتحبنيش مثلتى عليا لييييه.. رردى عليا بقولك. الحب الل كنت بشوفه في عينيكى ده كان ايه. وبعد خطوه. معقول !!! معقول تكونى راجعه تتنقم. ايوووووه. ايوووه انا كدا فهمت. بتلعبى على نفس الوتر. الوتر الحساس الل هو الحب. رجعتى تقلدى ابوكى. وتقربى منى وانا اتعلق بيكى وانا الغبى واحبك. مسكها من كتافها وهي نايمه مفيش استجابه. هزها من كتافها. وبعلو صوته انتى جيتى ليه ظهرتى فى حياتى ليه. اڼتقامك منى هيفيدك بايه. عيزا تتدمرينى لييييه. لييييه يابنت عاصم. وزعق اوى انتى زيك زى عاصم بالظبط. انتى ياساره ضحكتى عليا. ضحكتى عليا. ولعبتى بقلبى ومثلتى انك حبتينى. انتى مش بنت عاصم. انتى عاصم نفسه بشره وحقده وغله وجبروته. سمعانى انتى عاصم نفسه ياساررره.
وفجاءه. مالك فاق على صوت جهاز القلب بيصفرررر
يتبع.
.. يوسف راجع من الشغل. مخڼوق وزهقان. وكمان مريم وحشاه اوى هما كدا بعاد عن بعض اكتر من اسبوعين. ومريم اتجنبتو تماما. وهي دلوقتي خفت شويه وكل ما يوسف يعملها حاجه تشكرو كأنه غريب عنها. وده منرفزه جدا. وقعد فى الليفنج بتعب. وسلم على الكل وباس كريم. وكان طالع اوضته علشان يغير هدومه. وكمان يطمن عليها. هنا. قالتلو. استنى بدريه بتعمل الغدا ليك انت ومريم خدو معاك وانت طالع. اتنهد وقعد تانى وسرحان.
مريم عزيز واقفه فى التراس. وشافت يوسف وهو نازل من العربيه. وداخل وكان واضح عليه أنه مخڼوق. ومريم فكرت فى كلام نور وعمتها مريم. لما جم يطمنو عليها. ومريم شافت نور شايله تمارا. وتيم على رجل مريم. ورينو مهتمه بتيم وكمان تمارا. ومريم نونو.. فسألت نور. على الخلفه وان تمارا مأثرتش على تيم. وهل تيم كدا هيتظلم. وحياتها متأثرتش بوجود طفلين ورا بعض. افتكرت رد نور عليها. وقالت الفرق بين تيم وتمارا اكتر من سنتين ونص. يعنى داخل على ٣سنين. وغير كدا هي مش متأثره خالص. لانها عايشه في ظروف كويسه.. وفى رعايه واهتمام ل تيم من ناحيه آدم ومريم ورينو.. وكمان شيرين ومصطفى. وهي ومحمد.
.يعنى تيم محاط بالاهتمام من جميع الاتجاهات. وتمارا لما جت نور فرحت اوى لانها عايزه تعمل عيله جميله لجوزها لانه يستاهل. وقالتلها فى ناس بتخلف تؤام زى مامى لما خلفتنى انا ومراد. وكمان زين وريتال. ومفيش اى تأثير. وكمان فريحه اهي حامل وعيزا تخلف من مراد ١٢ عيل وضحكو وفريحه أكدت على كلامها. ونور قالت انا نفسي اخلف لمحمد عيال كتير اوى. وضحكو.
ومريم العدوى قالت لمريم عزيز. انها كانت عيزا تخلف كمان بعد لارين لكن آدم رفض. ورنا وطارق خلفو اللهم بارك ٣ تؤام زى ما انتى شايفه اهم مشاء الله ومفيش إهمال ولا ظلم لحد. بما أن جميع الظروف وكمان صحتها تسمح أن الست تخلف. تخلف ومتشلش هم حاجه.
. ربنا قال نحن نرقكم وإياهم صدق الله العظيم. وكمان سيدنا محمد صل الله عليه وسلم قال. تناكحوا تناسلوا تكاثروا فإني مباه بكم الأمم يوم القيامهصدق رسول الله.
وافتكرت كل الكلام بينهم وسرحانه. لكن فاقت على صوت يوسف فى الاوضه ودخلت من ألتراس. شافت يوسف بيحط الاكل على التربيزه. وحط شنطه اللاب توب على الكرسي. وقعد بتعب. وشاف مريم داخله من التراث.
يوسف عامله ايه يامريم.
مريم بتوتر. الحمد لله يايوسف.
يوسف كويسه يعنى حاسه بحاجه دلوقتي.
مريم لا ابدا. متشكره لسؤالك.
يوسف غمض عينيه. وبيحاول يمتص غضبه. ومسح شعره بايديه. وقام من قدامها بنرفزه. وشد هدومه من على الشماعه پغضب ودخل الحمام ياخد شاور. ورزع الباب جامد.
مريم محتاجه ل يوسف. بس مش عارفه تبدء. وشافت إن الفجوه فعلا بتكبر بينهم. ونفسها تتكلم معاه لكن مش عارفه تبدء ازاي وفكرت انها لما كانت تعبانه هو كان عامل زى المچنون. وطول الليل سهران جنبي. وكمان مرحش الشغل تانى يوم علشانى. وابتسمت بحب. وشافت انها لازم تبدء. وقامت ولبست بيجامه رقيقه. وفردت شعرها. وحطت لمسات ميكب خفيفه. ورشت برفان. وقعدت على طرف السرير. واستنه لما يطلع. يوسف خرج من الحمام ومخڼوق. وفكر أنه بعد الغدا يلبس ويروح يقعد مع زين. وشاف مريم وكانت جميله. واتنهد. وقال ماما قالت إن مريم مفطرتش تاكل وبعدها هخرج. راح قعد. على الكنبه.
يوسف احم. اتفضلي علشان نتغدى. وانتى تاخدى علاجك.
مريم هزت راسها. حاضر وشكر
يوسف بصوت جهوري.. ياريت بقى مش كل كلمه اقولها ولا حاجه اعملها تشكرينى. ياريت تفتكرى انى جوزك. والل بعملو ده واجبى. واتفضلي.
مريم اتخضت من صوته. وعيونها لمعت. وقامت. وقعدت جمبه. ويوسف شم ريحة برفانها. واشتاقلها. اتنهد. وقالها بهدوء اتفضلى علشان انا مفطرتش. وبدءو يكلو من باب أنهم قاعدين مع بعض مش اكتر. ومريم اشتاقت ليوسف. ويوسف نفسه يقولها وحشتينى. وقربهم جمب بعض دول جليد الجفا.. وبعد ما اكلو يوسف جابلها منديل تمسح بوقها. واخدته ولسه هتشكرو. افتكرت وهزت راسها وبس. وقامت من جمبه. واتحركت خطوه. وجاتلها فكره انها تمثل انها عندها دوخه. وحاولت وهي ماشيه مسكت راسها. ويوسف شافها مش طبيعيه. وشاف انها هتقع. وقام بسرعه لحقها ومسكها قبل متقع. وراسها على صدره. ويوسف ماسك كتافها.