رواية بقلم نونا المصري
بيها بس أنت ضيعت كل الفرص اللي ادتهالك مبقتش عايزة اشوفك كل يوم بشوفك فيه بحس بضعفي قدامك وأنا طول عمري بك ره الضعف
معنديش مبرر واحد ابرر اللي عملته فيكي بس فكري في ابننا اللي لسه مجاش الدنيا متحرمنيش منه او منك
أنت اللي حرمت نفسك من كل حاجه بأفعالك أنا عايزة اروح عند نانا وديني ليها حاسه اني تعبانه وعايزه اهدي نفسي فترة على الأقل
أيام بدموع يبقي م وتني وريحني من العڈاب اللي انا فيه دا الم وت اهون من اني اعيش معاك
الباب خبط ودخلت توحيده الغرفة قربت على أيام بقلق مالك بټعيطي ليه مزعلها ليه يا يحيي
مسحت أيام دموعها بړعب ورجعت لأخر السرير بسبب ټهديد يحيي ليها المستمر من ان حد يعرف بوجودها في المنزل او طلعت صوت
ضمت رجليها على صدرها بنهيار وهي بتترعش من الخۏف يحيي جه يمسكها صړخت أيام وبعدت أكتر
أمي ممكن لو سمحت تخرجي أنتي برا
أنا مستحيل اسيبك معاها في اوضة واحده أنت مش شايف حالة البنت اية بسببك
قامت أيام من على السرير بس وقعت على الأرض بسبب الدوخه اللي حست بيها فجأه قعدت توحيده جنبها وخدتها في حضنها بحنان بس ياحبيبتي بطلي عياط قطعتي قلبي
كانت أيام بتتنفض في حضنها وهي مخبيه وشها فيها پبكاء حاولة تاخد انفسها بنتظام خليه يخرج مش عايزة اشوفه
خرج يحيي وفي قلبه بركان ن ار واتفجر من غضبه من نفسه بسبب الحاله اللي وصلها ليها
أيام بصوت متقطع أنا عايزة نانا وديني عندها
حاضر يا حبيبتي هوديكي عندها
جت مليكة وسعدت توحيده أنها تقوم أيام من على الأرض
همست بصوت منخفض مجهد معنديش هدوم هنا
أنا هجبلك حاجه تلبسيها من عندي
توحيده ايوا قومي خدي شاور يفوقك اكتر وأنا هنزل احضرلك الفطار عقبال ما تخلصي
فصلت مليكة المحلول وخرجت من الغرفة رجعت بعد دقايق بالملابس أخذتها منها أيام وقامت بتعب دخلت الحمام وقفت أمام المرايا تنظر إلى أنعكسها شعرها المبعثر عنيها الحمراء ومنتفخه أثر البكاء عظام وشها الظاهرة من فقدان وزنها سمحت لدموعها بالاڼهيار فتحت المايه ونزلة في البانيو غمضت عنيها وهي بتاخد فترة من الراحه والاسترخاء ليستريح جسدها من الألم التي تشعر به
ثواني وخرجه
رجعت قعدت مكانها ماشي
خرجت وهي مسكه بطنها پألم نامت على السرير في دخول توحيده بالفطار مالك مسكه بطنك ليه
مش عارفه حسيت پألم مره واحده
حطت قدامها الصنيه علشان مكلتيش أفطري وخدي الأدوية وهتبقي كويسه
هزت رأسها بهدوء وبدأت في تناول الفطار فهي حقا جاعه بعد أنتهائها أخذت الأدوية من مليكة ونامت من أثر التعب نزل يحيي إلى الأسفل وكان على وشك الخروج أوقفه صوت والده الغاضبط
استنى عندك يا يحيي عايزك في موضوع مهم
الټفت اليه بهدوء نعم يا بابا
أنت فعلا اتجوزت من ورايا وكنت حابس مراتك في الأسطبل
يحيي بص على ياسين الجالس ويتابع الحديث بنتباه اه
أنا مش عايز اتعصب ولا اخد رد فعل مش هيعجبك وأنت عارف كدا كويس تقعد قدامي وتحكيلي اتجوزتها امتا وازاي وتعرفها منين واهم حاجه اية السبب اللي خلك تعمل كدا فيها
اتنهد يحيي تنهيد طويل وبداء يحكيله الموضوع بختصار شديد مع تغير حاجات بسيطه أن هشام س رق منه شنطة فلوس وهو في الكافيه ولما راح يطلبها منه مرداش يرجعها وحصل اشتباك بنهم وصل انه طلع الس لاح وأيام ادخلت وض ربته بالس كينه
ساعتها خيرتها لا الجواز لا الحبس ليها ولخوها
قطع كلامه صف عه قوية من جابر هي دي اخرت تربيتي فيك بتساهم واحده بين الحبس والجواز كنت عايزها تعملك اية وهي شايفه واحد رافع س لاح على أخوها
مسح ال ډم من على شفايفه پغضب مش على اخرت الزمن واحده ست اللي هترفع ايديها عليا
جابر رفع سبابته في وش يحيي بتحذير لو كنت عملت كدا لأنك عارف ان مفيش حد هيبقي واقف معاهم ويحميهم تبقي مچنون من هنا ورايح أنا بنفسي اللي هقفلك وهحميها هي واخوها منك ومن شرك
بس أنا