الأربعاء 27 نوفمبر 2024

ملاك الاسد

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز


فى نفس اليوم
اللى هو مش مدينى فرصة يبقى نفسى فى حاجة أختارها
وهثور ليه حياتى فيها قهر وظلم مثلا عشان أثور إنت عمرك ما جيت عليا حتى غيرتك بقيت بتحاربها عشان خاطر متظلمنيش
عمر ما سمحت لغيرتك إنها تظلمنى يبقى هثور على إيه
ولما أنا مش محتاجة أختار حاجة هتجيلى لوحدها ولا محتاجة أثور على ظلم مش موجود
يبقى لازمة شخصيتى إيه

تطلع بعدم تصديق وسعادة لكل شيء بالغرفة وبالطبع هى
ارتفعت ضحكات صغيرة من قلبه قبل فمه
ارتفعت ضحكات الفرح أكثر وأكثر لتشاركه إياها وهى تندفع لأحضانه
احتضنها بحب ودمعت عيناهما قبل رأسها وجاء ليتحدث فوجد فوج من الغنم
بااااابى باااابى
اندفع الأطفال لأحضان الوالدين فسقط الجميع على الفراش ضاحكين
ههههه براحة على أبوكم الكحيان
قالها أسد بضحك ممزوج پتألم فضحك أطفاله ببلاهة
بينما نامت مليكة بصعوبة بالمنتصف
تمدد ليث
احم احم ما خلاص يالا هتعيشلى الدور ولا إيه المهم مالكم هجمتوا كدة ليه علينا
تحدثت مليكة بلهفة
يا بابى إحنا كنا بنلعب وبعدين قولنا كل واحد يختار شغلانة فى المستقبل بس ملك وملوك عايزين يشتغلوا شغلانتى ويقطعوا عليا
تحدثت ملوك الصغيرة باندفاع
لا يا بابى قولتلها كل واحدة ليها شفت ومش هنقطع على بعض وهى مش راضية
أومأت ملك موافقة أختها ليتحدث أسد بابتسامة متسعة
شفت حبايب بابى عايزين يبقوا دكاترة تربيتى شاطرين يا بنات
أردفت مليكة بصړاخ
دكاترة يااااااع دكاترة إيه يا بابى لأ طبعا دول ناس شريرة
عقد حاجبيه لتردف همس بابتسامة وتفهم
آاااه عايزين تبقوا ممرضات طب حلو برضو
زفرت ملك بقلة حيلة من غباء الوالدين
ممرضات إيه بس يا مامى
أومال إيه يا حبيبة مامى
أردف
الثلاث فتيات بنفس واحد
رقاصات هيهيهيهي
زفر عدة مرات محاولا الهدوء وعدم إخافتهن
أضفن قائلات
الععععععب
تحدث أسد وهو على وشك البكاء حسرة
العب إيه العب إيه ألطم ألطم يا ناس
كاد يضرب وجنتيه حرفيا بعد سماع نبرة ابنته الباردة
يا بابا بلاش تبقى قفوش كدة الشغل مش عيب
مش عيييييب جايبين العيب نفسه وتقولولى شغل اتصرفى يا مدام فى عيالك أنا مش هتكلم
هيهيهيهي
ههههههه طب عايزة أتعلمها علموها لمامى عشان خاطرى
شعر بالدوار حرفيا علم الآن تلك الجينات المعتوهة جاءت ممن
تكفى تلك المهذلة
فلينهيها حالا
بااااااااس الله فى إيه ما تحترموا نفسكم وإنتم يا رجالة البيت موافقين على كلام أخواتكم المنحرفين دول
تحدث حيدر محبوب والدته بهدوء
بث يا بابى متقلقث خاااالث أنا وليث هنثتغل ظباط
اتسعت ابتسامة أسد مزامنة مع اتساع عينى همس
إيه ظباط لا لا لا بخاف منهم
نهرها أسد سريعا
اسكتى يا بت أنا قولت فعلا مخلفتش غير رجالة بصوا يا حبايبى أنا مش ضامن البنات دول فلو كبروا وعملوا كدة اقبضوا عليهم هههه اوعوا تفكروا هزعل والله ما هزعل
نطق ليث بيأس
يا بابى مالك بقيت غبى كدة ليه مش الظباط دول
قرب رأسه من ابنه منتظرا إياه يكمل حديثه الذى يتمنى لو لا يكون ما يتوقعه
تحدث ليث وحيدر بفرح
ظباط ثباط إيقاع
اندفعت الفتيات
هيهيهيهي
نهض مسرعا صارخا پغضب لتسقط بناته أرضا پعنف متألمين بينما اندفع حيدر وليث راكضين للخارج
تعالوا يا ولاد
ركض خلفهم وهم يتعثرون بكل مكان وكل قزم يأخذ اتجاهات عديدة بينما والدتهم تركض معهم بمرح وضحكاتها تعلو وتعلو
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم
بقلم اسراء الزغبي
تمت بحمد الله
اتمني تكون عجبتكم

 

38  39 

انت في الصفحة 39 من 39 صفحات