الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 63 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

اللى بتدخل الشقه تنضفها 

رد قماح وماله أسأل الخدمات مش هخسر حاجه ويمكن كمان نرجع لها العلبه بتاعتها خساره وكمان

فى حل تانى 

صمت قماح ينظر لوجه هند الذى تغير بوضوح وإرتبكت قائله حل أيه التانى

رد قماح بثقه نروح أنا وأنتى وتعملى تحليل بسيط نعرف سبب عدم حدوث حمل لغايه دلوقتي يمكن يطلع فيا عيب 

إرتجفت هند وقالت قماح صدقنى العلبه دى مش بتاعتى أنا ليه همنع إنى أخلف منك دى أمنية حياتي غير إنى يمكن لما أخلف منك تنسى تفكر فى سلسبيل اللى شاغله بالك وعقلك 

مسك قماح يد هند بقوه قائلا قولتلك قبل كده بطلى تجيبى سيرة سلسبيل سلسبيل بالنسبه ليا بنت عمى وبس زيها زى همس وهدى 

ردت هند بتفكير خاطئ أنها إذا ضغطت بسيرة سلسبيل ربما يتراجع قماح ويصدق تپريرها لكن هى اشعلت بداخله ثوره حين قالت 

نائل أخويا طلب منى أفاتح سلسبيل إنه عنده مشاعر لها ولو هى معندهاش مانع يتقدم لها رسمى 

تلك الغبيه سكبت آخر قطرات البنزين إشټعل عقل قماح وقال پغضب جم نائل أخوكى بيدخل البيت بحجة

أنه بيزورك وهو عينه على بنات العراب وطبعا ده بمساعدتك هند إنتى طالق 

إنصدمت هند وتصنمت بمكانها غير مستوعبه قول قماح لها بينما أكمل قماح قوله أرجع من بره ملقكيش فى دار العراب وكل حقوقك هتوصلك لحد عندك 

قال قماح هذا وغادر غرفة النوم وكاد يغادر الشقه لكن لهثت هند خلفه وأمسكت يده قبل أن يخرج من باب الشقه فى ذالك الوقت كان فتح باب الشقه ولقرب وجه هند من يد قماح حين شد يده بقوه من يدها دون قصد منها صفع ظهر كفه وجه هند ولسوء حظه فى تلك اللحظه فتحت سلسبيل باب شقة والداها ورأت ذالك

حين رأى قماح وقوف سلسبيل مذهوله أغلق باب الشقه بوجههاوعاد يتحدث لهند التى تضع يدها على وجهها مكان صڤعة قماح الغير مقصودهتبكى بتوسل لهلكن كانت كلمته واحده 

أرجع من بره تكونى مشيتى من البيت وورقتك وكل مستحقاتك هتوصلك لحد عندك 

قال قماح هذا وغادر المنزل وقتها 

عاد قماح من تلك الذكرىسلسبيل فسرت ما رأته سابقا أنه صفع هند قصدا منه وقتها 

وبالتأكيد عنفه معها أكد لها ذالك تعتقد أنه قد يتطاول عليها هى الأخرى بالضړب 

اوصد قماح مياه الصنبور ولف خصره بمنشفه وخرج من الغرفه تنهد براحه حين لم يجد سلسبيل بالغرفه بدأ فى إرتداء ملابسه وهو يتوقع أن تعود بأى لحظه لكن ربما لحسن حظه لم تعود سلسبيل بعد أن إنتهى من إرتداء ثيابه أخذ هاتفه وخرج من الغرفه رأى إناره فى غرفة المعيشه كاد أن يذهب الى هناك لكن بآخر خطوه قبل أن يدخل للغرفه تراجع وترك الشقه 

بينما سلسبيل التى حسمت أمرها لن تتنازل عن الطلاق لكن شعرت وقتها بغثيان نهضت الى الحمام الآخر بالشقه ودخلت اليه وخرجت بعد وقت تشعر بوهنذهبت الى غرفة المعيشه حتى تستريح قليل اقبل أن تحسم أمرها أمام العائله كلها هذا الزواج لابد أن ينتهى بأقرب وقت والليله أفضل من الغد أثناء جلوسها سمعت صوت هاتف همس يعطى إشارة إكتمال الشحننهضت من مكانها وأخذت الهاتف وذالك الميموري الذى وضعته جوارهلا تعرف لما فتحت مكان الميموري بالهاتف وقامت بوضعه من ثم قامت بتشغيله لتنصدم مما بدأت تسمعه مسجل على ذالك الميموري سالت دموعها وشعرت بآلم قوى بقلبها لكن بنفس اللحظه تبسمت بدمعه تلك هى براءه همس من تلك الخطيه التى 

نزلت السلالم بسرعهرأت إحدى الخادمات قالت لها بلهاثبابا فين 

ردت الخادمهناصر بيه وبقية العيله فى اوضة السفرههيتعشوا كنت لسه هطلعلك الشجه أجولك العشا چاهز 

تركت سلسبيل الخادمه وتوجهت الى غرفة السفره كان الجميع جالساحتى كارم الذى قليلا ما يشاركهم الطعام فى الفتره الاخيرهوهذا ليس صدفههو كان يريد معرفة نتيجة زيارة جدته ل همس اليوم هل أقنعت همس بالزواج منهلكن لم تعطيه جدته الرد وقالت له بعد تناول العشا ستخبره بما قالته لها همسإمتثل لقولها وجلس يشارك فى العشاء 

دخلت سلسبيل لغرفة السفره قائله بلهاث

بابا 

نهض قماح واقفا يشعر برجفه فى قلبه بسبب دخول سلسبيل بهذا الشكللديه شعور بحدوث شئسلسبيل ستطلب الطلاق الآن 

كذالك وقف ناصر مخضوض وإقترب من سلسبيلووضع يده حول كتفهاشعر برعشة جسدهاإنخض أكثر وقال

مالك يا سلسبيل بترتعشى ليهبردانه 

إبتلعت سلسبيل حلقها ونظرت لوالدها قائلهلأ

يا بابا أنا مش بردانهأنا معايا براءة همس 

ذهل الجميع من قول سلسبيل كذالك نهله التى لم تقدر على الوقوف كأن ساقيها شلت 

نظرت سلسبيل لوجه ناصر المشدوه وقامت بفتح هاتف همس وقامت بتشغيل ذالك الميموري 

صدم الجميع

إنه صوت همستصرخ تستجدىتتلقى صڤعات واضح من الأصوات ذالككلمات بذيئه صڤعاتضحكات غليظهصرخات همسأصوات ذالك الوغدان الغير واضحه بسبب غلاظتها فى الحديثهمس تعرضت لتعذيبمؤلممؤلم للغايههمس سلبت روحها هذا اليوم 

دموع هدايه ونهله وهدى كذالك سلسبيللكن تلك الجاحدتان زهرت وقدريه بداخلهن ڠضب من ظهور براءة همس 

بينما ناصر دموع عينيه خارت هى الأخرىكذالك النبوىبداخله شعور متضارببداخله سعيد جدا أنه أنقذ

 

62  63  64 

انت في الصفحة 63 من 180 صفحات