الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 54 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

أيه 

قالت زهرت هذا ونفضت يدي رباح من عليها وإبتعدت عنه نائمه على الفراش 

إقترب منها رباح يضمها من الخلف قائلامتجوزه راجل يا زهرت بس انا بقول بلاش تشدى قصاد جدتىهى عاوزه تحس إنها صاحبة كلمه فى الداربس طبعا الكلمه دى مش عليكىيا روحى 

إستدارت زهرت قائله بمكرعلشان خاطرك هستحملهابس أنا وعدت صاحبتى أفوت عليها بكره عشان اشترى شويه هدومكم قميص نوم عحبونى ولما تشوفهم عليا هيعجبوك قوى 

تبسم رباح يقولإنتى زينة الصبايا يا زهرت بتزينى أى شئ تلبسيه 

تبسمت زهرت وأكملتوكمان عشان اجيبلك دوا الصداع يريح دماغك شويه 

رد رباحآه ده مهم قوىأنا دماغى مش برتاح غير عالدوا ده 

تبسمت زهرت بلؤمكنت محتاجه فلوس معايا 

تبسم رباحبس كده اللى تطلبيه يا قلبىودلوقتى تعالى فى حضنى مش بعرف أنام غير وأنتى فى حضنى 

تبسمت زهرت له قائلهوانا كمان

مش برتاح غير فى حضنكيا حبيبى 

بينما بشقة قماح 

بعد وقت 

تقلب قماح بالفراش لم يشعر بوجود سلسبيل جواره هو غفى فى بداية الليل وهى لم تكن عادت من اسفل مكانها شبه بارد 

نهض من على الفراش وخرج من الغرفه يبحث عنها بالشقه 

بينما سلسبيل حين صعدت الى الشقه تعجبت حين وجدت قماح نائمفهذه ليست عادتهظنت أنها ستجده مازال مستيقظبعد حديثها الجاف معه ظهرالكن كيف لصاحب العنجهيه والقلب القاسى أن يشعر بغيرهتركت الغرفه وذهبت الى غرفة المعيشه وفتحت التلفاز تقلب بين القنوات الى ان وجدت أحد الافلام الكوميديه فجلست تشاهدهربما كل ما تحتاج له الآن هى بسمهلكن دون شعور منها سحبها النوم وغفت على أحدى ارائك الغرفه 

بينما قماح حين خرج من الغرفه سمع صوت التلفاز توجه الى غرفة المعيشه تفاجئ حين رأى سلسبيل نائمه على تلك الاريكه إنحنى لجوارها وتمعن من وجهها الرقيق سلسبيل ربما لا تحمل جمالا باهرا لكن صاحبة ملامح خمريه هادئه ورقيقه تلفت النظر لها لكن إنصدم حين تقلبت وإنسدل شعرها خلف ظهرها شعرها أصبح أقصر أيقظها قماح پحده

إستيقظت سلسبيل لكن مازالت نائمه تنظر لقماح الذى قال بلوم صوت التلفزيون عالى وصحانى من النوم 

ردت سلسبيل لأ مش عالى بس تمام أهو قفلته خالص عشان تعرف تنام تقدر ترجع للأوضه تكمل نومك تانى بدون إزعاج 

تحدث قماح وانتى هتكملى نوم هنا عالكنبه 

ردت سلسبيل والله الكنبه مريحه جدا بالنسبه لى 

جذب قماح يد سلسبيل بقوه جعلها تنهض لكن سلسبيل شدت يدها پعنف من يده 

إغتاظ قماح 

نظر بتفحص لشعر سلسبيل لاحظ بسهوله أنه قد تم قص جزء صغير منه بالفعل تضايق قائلا 

إنتى قصيتى شعرك 

ردت سلسبيل ببساطه أيوه أنا متعوده أقص جزء من شعرى من فتره للتانيه

حتى هم 

صمتت تشعر بغصه فى قلبها 

تحدث قماح بضيق سكتى ليه متعوده أيه

ردت سلسبيل وهى تبتلع حلقها متعوده أقصه وخلاص وبعدين هو كان شعرى ولا شعرك لازمته أيه التحقيق ده عادى فيها أيه أما أقص شعرى

إقترب قماح منها وأمسك بعض من خصلات شعرها 

الثانى عشر

زحف الخريف بدأت تصفر أوراق الشجر لتسقط ألاوراق الضعيفه وهنالك أوراق مازالت تتمسك بالفروع تحاول البقاء 

بعد مرور عشر أيام

بشقة سلسبيل ليلا 

دخل قماح الى الشقه سمع صوت التلفاز توجه بتلقائيه الى غرفة المعيشه 

زفر نفسه بقوه حين دخل الى الغرفة وجد سلسبيل تنام على أحدى الآرائكهنالك طبق به بعض المقبلات والتسالى موضوع على طاوله جوار الأريكه

إنحنى عليها وقام بإيقاظها 

فتحت سلسبيل عينيها 

تحدث قماح پحده قليلاأيه موضوع النوم معاك عالكنبه هنا فى الفتره الأخيره مش قد السهر ليه عاوزه تسهرى ولا هو عناد وخلاص 

إضجعت سلسبيل على الاريكه وهى تتثائب قائلهمش عنادهو بس سوهى عليا ونمتهى الساعه كام 

نظر قماح الى ساعة على شاشة التلفاز وقال واحده الا ربع تقريبا 

ردت سلسبيل وإنتى لسه جاى دلوقتى من المقر

رد قماح أيوا وجاى جعان ياريت على ما آخد حمام عالسريع تحضرى لى العشالأن الوقت متأخر وأكيد الخدامين اللى تحت نايمين 

ردت سلسبيل بس أنا مش خدامه 

تنهد قماح يقول سلسبيل أنا راجع من المقر هلكان وكل اللى عاوزه هو إنى أتعشى وأنام مش ناقص نكد ولا تفسير ردى على هواكى كفايه إنى مستحمل جنانك الفتره اللى فاتت وساكت بس صبرى له آخر وخلاص قرب ينفد 

نهضت سلسبيل من على الأريكه وقالت پحده وسخريه صبرك

بدأ ينفد ليهوأما ينفد هتعمل فيا أيه هتضربنى زى 

صمتت سلسبيل فجأه 

تحدث قماح بإستفسارهضربك زى مينوبعدين وارد طول ما أنتى مستمره فى عنادك وأفعالك الغبيه 

موهوم 

هذا كان رد سلسبيل قبل أن تكمل حديثهاسبق وقولتلك أنا بنت العراب ومش هسمح إن إيد تتمد عليا بضړبحتى لوكانت إيد قماح العراب نفسهودلوقتي هروح أحضرلك العشا عشان جعان فى النهايه برضو إنت إبن عمى 

قالت سلسبيل هذا ولم تنتظر رد قماح وتركت الغرفهبينما قماح زفر نفسه پغضبمن تلك التى أمامهأليست هذه هى سلسبيل التى سلمت له نفسها مرارا ماذا حدث فجأه جعلها تتمرد هكذامنذ عشر أيام وهى تهجر غرفة النوم وتتحجج بالسهر أمام التلفاز وتنام على تلك الأريكه بغرفة المعيشه وعادت كسابق عهدها قبل

 

53  54  55 

انت في الصفحة 54 من 180 صفحات