الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 129 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

ذالك يشعر بالضيق منه ود خلع عيناه 

حاول التحكم فى نفسه لكن فلت الأمر منه ڠصبا

نهض من مكانه وذهب الى خلف سلسبيل وإنحنى عليها هامسا قومى معايا نطلع عالمسرح نبارك ل محمد وسميحه 

ردت سلسبيل لسه الفرح فى نصه وأنا لسه جايه من عنده على المسرح 

رد قماح قومى معايا يا سلسبيل 

ردت سلسبيل لو عاوز تباركله روح

لوحدك أو خد هند معاك 

مسك قماح عضد سلسبيل قائلا قومى معايا يا سلسبيل وبلاش إعتراض ولا عاجبك زفت نائل 

نهضت سلسبيل مع قماح رغم غيظها من طريقة حديثه 

لكن جذبها قماح من يدها ولم يذهبا الى منصة العرس كما قال لها بل تفاجئت به يسحبها الى السير معه الى خارج القاعه ويذهب الى الإستقبال الخاص بذالك الفندق الملحقه به قاعة العرس

وقبل أن تسأل وجدته يأخد كارت ذكى خاص بفتح غرفه بالفندق 

تعجبت سلسبيل وهى تسير جوار قماخ الى أن ذهبوا الى مصعد كهربائى بالفندق نفضت يد قماح قائله إنت واخدنى ورايح فين الفرح لسه مخلصش خلينا نرجع للقاعه من تانى 

رد قماح سلسبيل بلاش فضايح وأمشى معايا ولا عاجبك نائل وكنتى بتضحكى على أيه قاله ليكى 

ردت سلسبيل أوعى لكلامك نظرات نائل مالها نظرات عاديه وانا ببتسم إحنا فى فرح مش عزا ولا هو الضحك حرم 

صمت قماح بتوعد 

بينما قالت سلسبيل خلينا نرجع للقاعه تانى 

صمت قماح الى أن توقف المصعد جذب سلسبيل من يدها قائلا إحنا مش هنرجع للقاعه تانى 

قال قماح هذا وجذب سلسبيل للسير معه الى أن وضع ذالك الكارت الذى بمكانه المخصص بباب أحد الغرف وفتحه قائلا إدخلى يا سلسبيل 

وقفت سلسبيل بعناد ولم تدخل 

جذبها قماح بقوه ودخلا الى الغرفه ثم أغلق خلفه الباب 

إستدارت سلسبيل تقول پحده 

قولى جبتنا هنا ليه ليه سيبنا قاعة الفرح 

لم يرد قماح مما عصب سلسبيل التى قالت 

تمام طالما مش عارف ترد يبقي خلينا نرجع للقاعه

قالت سلسبيل هذا وحاولت التوجه ناحيه باب الغرفه لكن قماح 

لكن نفضت عن رأسها و سرعان 

ما فاقت سلسبيل من سطوة تلك قائله بلهاث 

إبعد عنى يا قماح كفايه 

لم تقول هذا فقط بل قامت بدفعه بيديها كى ينهض عنها 

أما هو مسلوب المشاعر كل ما يريده الآن هى هى فقط يريد

أن يتنفس

لكن سلسبيل دفعته بقوه

رفع رأسه ونظر ل سلسبيل التى تحيد بنظرها عنه

لا تريد أن تتلاقى عينيها مع عيناه تعلم أنها ستضعف وقتها وتسلم له 

تحدثت بجمود أجادته مالوش لازمه نفضل فى الأوتيل خلينا نرجع ل دار العراب 

رد قماح ببرود مش هنمشى من هنا قبل ما نتكلم مع بعض يا سلسبيل 

تهكمت سلسبيل قائله نتكلم فى أيه ومن أمتى كان بينا كلام كل اللى

كان بينا أومرك اللى كان لازم تتنفذ حتى من قبل ما أبقى مراتك 

أنا سمعتك وإنت بتقول ل بابا بلاش سلسبيل تدخل كلية الفنون الجميله فى أسوان أسوان بعيده عننا وأكيد هتسكن هناك وهتبقى بعيده عن عنيك وممكن حد يحاول يلفت نظرها لما يعرف هى بنت مين 

قولى أنا بنت مين يا قماح بنت العراب إسم العراب مشفعليش عندك وعاملتنى أسوء معامله من أول ليله إتجوزتنى فيها طول الوقت كنت بتجنبك رغم إنى حاسه بنظراتك ليا اللى كانت بتحسسنى إنى واقفه قدامك ساعات كان بيدخل لقلبى الفرحه لما بتبتسم ليا بالغلط حتى دراستى إنت اللى إختارتها رغم إنك عارف إنى مش بحب المحاسبه ولا الأرقام بس كنت متوقع إنى أفشل فى الجامعه بس خيبت ظنك حتى لما كنت بتتجوز واحده وراء التانيه كنت بقول أحسن ده الأفضل وكنت بتمنى لك السعاده حتى لما حصل وأتجوزتنى كنت بتستخسر ترد عليا كلمة صباح الخير كنت بتحمل وأقول أكيد مع الوقت حياتنا هتتعدل ونبقى زى أى أتنين متجوزين مش هقول بينهم حب وكلام فارغ زى ما ده إعتقادك عن الجواز كنت بتمنى بس بينا تفاهم حتى لما كنت بطلب الطلاق كان نفسى تضمنى فى حضك وتعتذر عن قسوتك كان نفسى تقولى أيه اللى واجعك وبتحاول تخفيه خلف قسوتك دى لكن إزاى قماح العراب يسيب العنجهيه لمين وبدل ما تعتذر عن غلطك فيا وتحكمك الزايد والشك إنى باخد مانع حمل من وراك و لاآخرة المتمه داخل عليا بضره قدام العيله كلها حسيت أنا أتوجعت قد أيه كفايه يا قماح إن كنت ساكته فده عشان إبنى بس أنا مش عاوزاه يطلع معقد زيك بسبب إنفصالنا اللى كان هيبقى محتوم مع الوقت قولت كده كده أنا جربت نصيبى وإبنى يستحق أدوس على قلبى علشانه

وأبقى زوجه وهميه لك قدام الناس 

كانت سلسبيل تتحدث تسيل دموعها دون إراده منها 

ذهل قماح

من تلك الدموع التى سالت من عين سلسبيل لأول مره تذرفها أمامه 

الثامن والعشرون

ب دبى 

كانت همس تجلس كارم على يشاهدان تلك المقاطع التى ترسل لهم على الهاتف من حفل زفاف محمد كانا يبتسمان من بعض المظاهر المضحكه العفويه منها رقص محمد الغير متقن كذالك رأت

 

128  129  130 

انت في الصفحة 129 من 180 صفحات