الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عشق العراب لسعاد سلامة

انت في الصفحة 110 من 180 صفحات

موقع أيام نيوز

 

لازمن تاخد صف هدايه عشان ترضي عنها 

تنهد محمد وقال لأ مش ده السبب يا ماما عاوزه خطيبتى تجى للبيت إزاى وهى متعرفوش 

ردت قدريه بسيطه تعالى معاها 

تحدث محمد ماما دى خطيبتى مش مراتى عارفه لو قولت لها تعالى معايا أعرفك على ماما فى بيت خالى ممكن تظن فيا السوء ممكن أحدد معاها ميعاد ونتقابل فى أى مكان وأعرفكم على بعض وإشمعنا خطيبتى اللى بتلومى عليها عندك رباح متأكد أنه مش بيسأل عنك مع ذالك مجبتيش سيرته 

ردت قدريه بتتويه مين جالك إنى مكنتش هجيب سيرته فلحت هدايه وفرقت بينى وبين عيالى على آخر عمرى طول عمرها كان بدها إكده ومرتاحتش غير لما نفذت تهدديها وفرقت بينى وبين عيالى 

رد محمد ماما بلاش النغمه دى أنا وكارم بنحاول نقرب منك لكن رباح اللى المفروض كان أقرب واحد فينا ليكى هو اللى مش بيسأل عنك مش بسبب جدتى لأ بسبب الحقد اللى إتوغل فى قلبه مننا وانتى كنت أول من ساعد فى توغل الحقد والجحود ده وأهو دار الوقت وبقى جاحد عليك إنتى كمان 

مساء بدار العراب 

دخل قماح الى المنزل

حين دخل من باب المنزل الداخلى 

تفاجئ ب هند تلهفت عليه وذهبت إليه مسرعه تحتضنه بقوه غير مباليه بمن يراهم 

بل نظرت ل سلسبيل التى دخلت خلف قماح لترى هذا المنظر 

حتى أن هند قبلت وجنة قماح كى تزيد من إغاظتها 

لكن سلسبيل إدعت عدم الأهتمام ودخلت دون رد فعل 

بينما قالت هدايه بتهجم أيه قلة الحيا دى 

بعد قماح هند عنه ونظر ل سلسبيل التى دخلت دون أن تظهر أهتمام بما رأت 

لكن ردت هند على هدايه وهى تمثل الخجل 

مقدرتش أمنع نفسى أنا كنت خاېفه على قماح ومنمتش طول الليل وأنا بفكر أنه بعيد عنى 

تهجمت هدايه قائله ولو فين الحيا بس

هجول أيه العيب فى تربيتك 

كادت هند أن ترد على سب هدايه لها لكن خشيت رد فعل قماح رسمت دمعه وقالت

مالها

تربيتى هو قماح مش جوزى يعنى مش عيب لما أحضنه 

ردت هدايه مش عيب بس مش جدام الخلق بدون حيا ولا خشى بس هجول أيه إن لم تستحى فأفعل ما تشاء كفايه قلة حيا خلونا نروح نتعشى الوكل قرب يبرد 

رغم غيظ هند وكم ودت أن تصفع هدايه لكن إمتثلت وسارت خلف قماح الى غرفة السفرهغيرة سلسبيل لكن إدعت سلسبيل البرود عكس قلب قماح المشتعل وهو ينظر ناحية سلسبيل التى تأكل ولا تبالى 

لكن بعد قليل صعدت سلسبيل الى شقتها تشعر بنيران فى قلبها لكن لامت نفسها قائله 

مش حتة ليله عاملك فيها بالراحه هتخليكى تنسى قساوته وجوازه عليكى من الوقحه هند كان فين عقلك وانتى بتستسلمى له أكيد كانت لحظة ضعف ومش هتتعاد تانى 

بعد مرور شهر ونصف

بشقة ناصر

تبسمت سلسبيل ل هدى قائله 

إزاى قدرتى تنقلى الملفات دى

ردت هدى فاكره حماد لما قالى ان الابتوب بتاعه بيهنج وقالى أنى ممكن أصلحه له أهو بعدها جابه وأنا أستغليت دراستى وحاولت أخترق الباسورد بتاعه ونقلت شوية ملفات من على الابتوب بتاعه وهقولك سر كمان بحاول أخترق جهازه كمان بس شوفى الملف ده كده كله بنات إنما أيه فى منهم كم بنت أجنبيه يظهر بيتراسل معاهم شكله عامل فيها ڤلانتينو وحاطط صوره له اللى يشوفه يقول محترم بجد 

ضحكت سلسبيل لكن تأوهت فى نفس الوقت 

إنخضت هدى وقالت لها مالك أوعى تكونى هتولدى قبل ميعادك 

تبسمت سلسبيل قائله لأ ده البيبى ببحب يعمل لنفسه شخصيه من وقت للتانى لازم كام رفصه كده خلاص بقى هانت 

تبسمت هدى قائله شكله هيطلع واد شقى زى باباه كده 

ردت سلسبيل لا مش عاوزاه زى باباه أنا عاوزاه زى عمى النبوى عنده حب وأحتواء للكل كده بقولك هقوم أمشى عندى شغل فى المقر أما ارجع نبقى نتفرج على موزز حماد ابن عطيات 

تبسمت هدى قائله مش المفروض ترتاحى بقى خلاص قربتى تولدى 

ردت سلسبيل لا أنا كويسه الدكتوره قالتلى إمبارح المشى والحركه كويسه ليا عشان اولد بسرعه بعدين فاضل شهر ونص ده على قول الدكتوره لكن جدتك بتقولى أربعين يوم 

تبسمت هدى قائله يبقى أتأكدى قول جدتى هو الاصدق من أول ما عرفنا إنك حامل وهى كانت بتقول أنك حامل فى ولد وده اللى الدكتوره أكدته 

تبسمت سلسبيل لها ووافقتها بالحديث وخرجت من الغرفه تتجه نحو باب الشقه 

بنفس الوقت بشقة هند 

دخلت هند الى غرفة قماح بداخلها ڼار حارقه قماح يتجاهل وجودها 

رسمت هند دمعه وقالت

قماح نائل أخويا أتصل عليا وقالى إن بابا تعبان شويه 

رد قماح روحى زوريه واطمنى عليه ولو عاوزه تفضلى معاه لوقت براحتك 

ردت هند طب ما تجى معايا إنت عارف قسۏة بابا وهو من يوم ما رجعتلك وهو مقاطعنى يمكن لما تروح معايا يسامحنى ويعرف إنك رجعتنى عشان رايدنى 

تهكم قماح فى سره وسار من أمامها 

بينما هند إبتلعت تجاهل قماح وسارت خلفه حتى فتح باب الشقه 

فى نفس وقت فتح قماح لباب الشقه

 

109  110  111 

انت في الصفحة 110 من 180 صفحات