رواية بقلم زهرة الربيع
عيت وبقت تغمر مكانش يسأل فيها..وكانت تغيب وتفوق لوحدها في الحوش
مجد قال بضيق..مش معقول التخلف ده هو فيه لسه ناس كده ..يعني ايه بنت وولد ناس جاحده بصحيح
ام طه اتنهدت وقالت..ده فكرو يا ولدي
مجد قال..وبعدين
ام طه قالت....انا وطه كمان كنا نشتغل معاها نأكل الباهايم وننضف الحوش... وفي يوم مطلعتلوش شمس..كان فرح واحد في البلد وطه راح وسهر وشرب المدعوق الي بيشربوه ده..واتسطل قوي...ومبقاش حاسسس رجع يبيت في الحوش علشان انا مسألوش ليه شارب..اتفاجأ بجنه مرميه على الارض كانت جاتها النوبه زي العاده..فدخل يفوقها
بس الي حصل غير كده...كان سکړان جامد و
مجد بصلو بزهول اكبر وقال...يخربيتك...وهو علشان مقالتش لا..او مكانتش صاحيه علشان تقول لا..يبقى برضاها كده عادي
ام طه قالت..لا ..لا ياولدي مش برضاها..واحنا عارفين..هيه ملهاش ذمب واصل..هيه حتى معرفتش ايه الي حصل ولا حست بيه هو مشي قبل ما هيه تقوم فاقت لقت نفسها..احم..انت
تاني يوم كنت بنضف معاها الحوش زي العاده...قالتلي انها غمرت وصحيت لقت
طه كان منزل راسو بحرج ومش بيبصلهم ابدا ومجد اټصدم بشده مكانش عارف يقول ايه قال بزهول ...انا مش عارف..مش عارف ازاي قدرت...دي مريضه..وانت عارف ظروفها ازاي استغلتها كده..ازاي جالك قلب
طه مكانش بيرد ودموعه منشفتش وامه قالت...المصېبه مكانتش في كده..المصېبه كانت ان البت معرفتش الي حصل معاها..واول ما بقت حبله وبانت عليها الاعرض راحت علشان تكشف واول ما الحجاج عرف انها بحبلها اصر يدفنها حيه..ويدفن الي عمل معاها كده..ومفكرها خاطيه..وهيه حتي مش عارفه ازاي ده حصل...ولا فاهمه حاجه يا حبة عيني
مجد قعد وشد شعره لورا بتوتر