أميرة القصر
فيه نفس العلامه وأحنى ادم عنقه ورأيت العلامه التى أحملها انا فى مؤخرة عنقى
وصدقتى انت ولم تجادلى كان هناك شيء داخلك يخبرك انك تنتمين لهنا لهذه الأرض لهذا القصر لي انا
دارين مصدقانى
وقلت انت بصدممه بنبرتك الطفوليه التى اعشقها مصدقاك
دارين فيه حاجه مهمه بصى فى العلامه إلى فى رقبتى ركزى فيها كويس لكل شخص فينا علامه قد تبدو متشابهه لكن داخلها فيه اختلاف
وسألتى والنمورين
النمورين دول أعدائنا فصيل هجين متوحش ظهر نتيجة خطاء جينى
وكانت فيه حروب كتير بينا وبينهم حروب بعيده عن عالم البشر وهما دلوقتى مقيمين فى الجزء الغربى من الغابه وفيه بينا معاهدة سلام.
واردت ان اخبرك الحقيقه أن أقول أنا أيضآ انسان اتحول ذئب وهو انسان يتحول نمر وإننا اذا التقينا لابد أن أحدنا الاخر
عندما يتلقى نمورى مع مستذئب على واحد منهم فقط أن يكون الناجى
واشفقت عليك اشفقت ان أحمل هذا الجمال والبرأه كل تلك الهموم وقررت ان احتفظ بيها فى نفسي ان أحملها عنك
دارين انت لما تتعودى على الحياه هنا هتعرفى كل حاجه فى وقتها متنسيش انك لسه مكملتيش غير اسبوع هنا
دلوقتى عندنا مهمه لازم نقوم بيها
مهممة ايه يا عم كونت انت جسمك متشرشح دا انا بنفسى مجرجراك من الغابه لحد غرفتك والدكتور كان مكتفك بالحبل لولا انا فكيت قيدك كان زمانك لسه محپوس ___
ورأيتنى انت جسد بلا چروح وفتحت فمك كأنك تلقيتى بلطه فوق نفوخك الأحمق
ازاى كده
انت شفيت ازاي انت شخص مسحور ولا ايه سيد كونت
يلا يا دارين معندناش وقت نضيعه بالليل هنسهر ونتكلم براحتنا
وسألتى هنعمل ايه
وانتفضتى انت مزهوه بذكائك ودبت فيكى الحماسه وقلت يلا بينا
خارج جدران القصر حاولت اركز كويس وكان اول شيء عملته جريت الأشجار المقطوعه بعيد عن القصر
وتركتك تتولين أعمال القياس عشرين متر فى كل اتجاه وانتويت ان اصنع خندق واجعل داخله افخاخ وكمائن
وكنت اعلم أننى لا استطيع ان افعل ذلك بمفردى وان الوقت يداهمنى
وتحرك شيء فى صدرى شيء محب للحياه شيء يعمل من أجلك
وبدأت بالناحيه الشماليه التى يهاجم منها القصر فى العاده وبدأت احفر الأرض ابغى حفر خندق وقلت انت
سيد كونت ادم احنا ليه منعملش سياج هنا نعمل جدار من السلك ونكهربه زى الأفلام كده
وابتسمت انا فكرة السياج جيده جدا ولكن لكى نقوم بها علينا أن نصمد ليله أخرى فى مواجهة القطيع فى مواجهة القوة الأخرى التى تسعى خلفنا
هتقدرى تدافعى عن القصر الليله
ورفعت انت انفك بفخر طبعا اقدر
بس انا مش هكون معاكى!
وفتحت انت فمك مثلما تفعلين ولمحت لحظة يأس وقنوت تعبر وجهك
ليه بقا
صفحة الكاتب على الفيس بوك بأسم اسماعيل موسى
انا مش لازم أظهر
دلوقتى سيد الذئاب والقطيع مش لازم يعرفو انى هنا
هما شاكين انى هنا لكن مش متأكدين وانا لسه مستعدتش صحتى كامله
لكن انا هساعدك من بعيد وخدتك ونزلنا القبو وهناك عرفتى ان فيه غرفة مراقبه تليفزيونيه فى القصر والكاميرات ناحية الغابه محطمه
وتصعبتى انت قلت يعنى هى الناحيه المهمه بس إلى مدمره
قلتلك للأسف ملحقتش اصلحها لكن اوعدك بكره كل حاجه هتتغير
وساعدتك فى اعداد الاسلحه والړصاص والقنابل المضيئه التى لم تكونى تعرفينها وأصبح كل شيء جاهز قبل حلول الليل
كان على أن اقابل هزيل الرعد إيمير
الفصل الثامن من هنا
عليك ان تصدق نفسك
قبل أن تطلب من الجميع ان يصدقك
طلعت من القصر من غير دارين ما تشعر من الباب الغربى وتحولت لذئب
وغرست اقدامى فى الأرض وركضت ركضت مثلما لم اركض من قبل وشيء داخلى يحركنى يطالبنى ان ابذل جهد اكبر
ومريت بين أشجار الغابه وزدت سرعتى حتى شعرت برئتى ستتمزق
وسرت فى طريقى مبتعدآ عن أرض النمورين
حتى وصلت التله وقفزت فوق الصخور اصعد نحو قمة التله ولا شيء يشغل بالى سوى انقاذك
ووقفت على صرخه جامده مكانك!! اذا تحركت قدماك سأمزقك قطع لحم صغيره
وقفت فى مكانى كنت عارف انه قادر على تمزيقى بسهوله
صړخ هزيل الرعد عرف عن نفسك وسبب قدومك
رأيته ايمير الذي كنت اسمع الأساطير عنه قبل رحيله
يقف بشموخ فوق قمة التله البرتقاليه يكاد يعانق السماء
قلت انا ادم
هز هزيل الرعد رأسه ادم مين انت مش عارف انك جيت للمت بنفسك
قفز ايمير قفزه هائله ووجدته أمامى ضعف حجمى تقريبآ شعر جسده منتصب مثل الاشواك وعيونه واسعه