الخميس 19 ديسمبر 2024

أميرة القصر

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

واشد خطوره
وكان هناك طريق يختصر المسافه الضعفين وقررت ان اقطعه 
وكانت دمارا كانت ملتصقه بى محتميه بقوتى ومشينا ببطيء لما وصلنا سهل السراب وزعت الحراس حولى وطلبت منهم ان يتحركو بحذر
وصلنا حدود كائنات الظل ومشينا كالضوء بلا صوت يذكر
كان أمامنا ٥٠٠ متر للوصول لصخرة انتيسون وهناك توجد حفره كبيره داخل الأرض تشبه قبو واسع يمكننا أن نستريح داخلها
وحالفنا الحظ تركتنا كائنات الظل نمر بسلام بعد أن تلوت تعويذتهم ومنحونى اذن العبور فأنا اتحدث لغتهم ولا احد يعرف ما حدث غيرى
ولو جرب اى ذئب عبور ذلك الطريق بمفرده حتمآ ستبتلعه الأرض
ثم أمرت الحراس ان يبقو داخل الحفره ولا يغادروها
والتصقت بى دمارا وقبلتنى ولعقت شعرى كله وانحنت تلعق قدمى على ضفة الغدير واستلقت على بقعه معوشوبه كانت تطلبنى وحضنتها بقوه وعينى تدور فى كل ركن ومكان وا........
اسماعيل موسى 
قفزت داخل الغدير نظفت نفسي وانتظرت دمارا تلحق بى
قلت لدمارا مهما حدث منذ الأن وحتى عودتنا لا تتخلى عن كبريائك
سجاد اخضر بين تماثيل منحوته فى الصخر لكبار شخصياتهم وملوكهم
المكان متغيرش كتير عن وقت رحيلى رغم مرور سنين كتيره
وكانت القلعه محاطه بابراج الحراسه ويظهر منها كلما مررنا حارس
ينظر ألينا بتعجب
شيء غريب انهم يشوفو مستاذئب ماشى وسط قلعتهم فهم أعدائهم الابدين
ودمارا كانت ماشيه جنبى منتفخه بكل كبرياء وانفها حدود السماء
ووصلنا بوابه تانيه كان عليها حراس اشداء وتقدم منى اشدهم قوه
وبيده سيفه وسلاحھ
اردا
كافكا
واحتضننى كافكا لقد كان حارسى والمربى الخاص بى حين كنت فى القلعه
كافكا قال انا عارف انك مش هتيجى ارضنا غير لو كان فيه أمر مهم
عشان كده مش هعطلك
الزعيم ينتظرك
وانفتحت بوابه تانيه مليانه ومشينا على سجاد احمر حتى وصلنا كرسى الزعيم
وانحنيت تقديرا لها
اذا اردت ان يحترمك الناس عليك ان تحترمهم اولا
ونظرت سيليا لدمارا بغل وحقد رغم مرور السنين لم تنسي حبها الأول
لم تنسي أننى تركتها
وخاطبتنى سيليا بلهجه رسميه
اردا ما الذى احضرك لأرضنا
تعلم أن ارضنا محرمه عليك وانك اذا لم تكن تملك سبب قوى فأنك لن تخرج من هنا حى
ابتسمت فى داخلى سيليا لا تعلم القوه التى اكتسبتها بعد رحيلى عن أرضهم
وقلت اجل يا زعيمه لدى اسباب قويه لو سمحتى أرغب بمناقشتها معك بمفردنا
اعترض قائد الحرس وكنت اكرهه منذ كنت اقيم هنا
لكن سيليا حلت المشكله لوحت بايدها وسمحتلى اكلمها على انفراد
خلت القاعه وظللت انا وسيليا بمفردنا
ازيك اردا عامل ايه
بخير سيليا لازلت حى رغم مكائدك
سيليا حاولت قټلى اكثر من مره وبعثت حراسها خلفى لكنى تخلصت منهم
ايه الى جابك هنا اردا
قلت أفراد من عشيرتك نقضو معاهدة السلام مع الذئاب واخترقو أرضهم
صړخت سيليا مستحيل عندك دليل
أخرجت من قماشه رأس الشاب الذى قطعته والقيته امامها كانو اثنين وسمحت للفتاه ان ترحل
ايه الى يثبتلى انهم كانو فى ارض الذئاب اردا
ابتسمت
سيليا نحى خلافتنا جانبآ بعد اذنك من لحظت دخولى أرضك حراسك يراقبونى ويمكنك سؤالهم سيخبروك انى حضرت وانا احمل دليلى معى
دا سبب حضورك هنا اردا مفيش سبب تانى
قلت سيليا الخطړ اقترب منا علينا أن نوحد جهودنا
انت لسه بتقول

الكلام ده اردا بقالك ١٥ سنه بتقول كده
ارجوك كفايه لو مكنش عندك كلام تانى المقابله انتهت وانا اوعدك مفيش حد من عشريتنا هيروح ارض الذئاب تانى
سيليا كما هى لن تتغير تضع حبها حائل بين تعاوننا
ليس من السهل ان تنسي إمرأه حبها
كنت خلاص عرفت إلى حضرت هنا عشانه ومكنش ليه لازمه اقعد اكتر من كده
وقلت المقابله انتهت وخرجت من القاعه ترافقنى دمارا
وهمست فى اذنها استعدى
دمارا قالت استعد لأيه
مردتش عليها بعد ما خرجنا من القلعه قلتلها الحراس سيقمون بالھجوم علينا
دمارا قالت عرفت ازاى
قلتلها نظره واحده لعيون سيليا كفيله بمعرفة أسرارها
عندنا كنت اتحدث مع سيليا سمعت قائد الحرس يخطط للهجوم
علينا من خلف الجدران
هما هينتظرو لحد ما نوصل الأرض المفتوحه بعيد عن القلعه مش هيخاطرو ان خطتهم تنكشف خليكى قريبه منى وانا هتصرف
اول ما الھجوم يحصل عايزك تهربى هما مش عايزينك انتى عايزنى انا
دمارا قالت بنبره كبرياء وفخر مش هسيبك تقاتل وحدك وټموت
ضحكت دمارا انا مش خاېف ولا ھموت انا مش عايزك تشوفى إلى هعمله فيهم
يلا مفيش وقت انا سامعهم أتحركو
اسماعيل
موسى 
دمارا متعرفش انى بقدر اسمع الأصوات من على بعد كيلو متر واكتر
اركضى الأن ولا تنظرى خلفى! وركضت دمارا مبتعده عنا وقوتهم أغبياء مغفلين لا يعلمون انى اسرع منهم وأقوى منهم واشرس منهم
وصړخت انا اردا صرخه هزت سكون الوادى وتفاديت هجومهم رغم سرعتهم واندهشو
انا مش اردا القديم إلى عارفينه انا اردا ماكينة القټل الذى خاض المهالك بمفرده
وھجمو مره تانيه وقسمت اثنين منهم نصفين بضربه مباشره
وانطلقت مثل الريح استخدم مخالبى وانيابى كشبح لا يرى
مزقتهم جميعا وقبضت على قائدهم عدوى القديم الذى كان يكرهنى ويدبر لقټلى
وامرته ان يستجدى لحياته ان يتذلل ان يركع آمامى ورفض
حسنا مزقته هو الأخر
الحراس ودمارا ان يستعدو للرحيل فورآ وانطلقنا نعدو بكل سرعه نحو ارضنا.
ايه يا عم ادم انت هتفضل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 23 صفحات