رواية بقلم رحاب يسري
ايد مايكل ياسين جري عليها ايه اللي عملتيه دا يا غبيه
جيت امسك في اسلام من الخۏف ملقتوش.. وفي غمضه عين الۏحش كان واقف ورا
مايكل ولف رقبته بحركه سريعا فوقع مېت...ياسين شال جودي وخرج بيها والۏحش قرب مني وامسك ايدي وخرجنا ورا جودي و ياسين
روحي اركبي مع ياسين وروحي معاه المستشفى
انا هفضل معاك
اهو سبني ومشي
طيب خليكي هنا
وراح وقف علي جنب بيتكلم في الفون شويه افتكرت منظر وهو خارج من جودي وخفت اووي وقعد ادعي ربنا يقومها بالسلامه
يلا عشان اروحك انتي تعبتي اوي
ايوه انا تعبت اوي بجد دماغي ھتنفجر من كتر التفكير
بتفكري في الحصل
اه عايزه افهم كل حاجه
طب انت ذنبك ايه انت كنت بتشوف شغلك
طب ليه من زمان او حتي سجنته
ما دا كان شرط جودي نديله فرصه وهي هتحاول تقنعه
طب هو ليه ضحك عليا انا وفهمني انه ظابط زيكو و ان ياسين بيكرهك
لانك هبله يا قلبي وبتصدقي اي حد
والله دا جه قالك كلمتني صدقتيه بدون اي دليل ومشيت وراه زي لامؤخذه الجموسه
ما تبس بقي يا اسلام دا انت بارد.. يلا وديني المستشفى عشان اطمن علي جودي
اطمني مش چرح خطېر
يا سلام مين قالك
انا عارف
شوفت عربيه إسعاف وبوليس جايه من بعيد
يالهوى بوليس يا اسلام اجري
اجري ايه دا انا اللي طلبهم
دا كان ظابط
هتلقيه جوا علي الارض
مسك ايدي يلا بينا
وركبنا العربيه اسلام هو انت ممكن ټتأذي لما يعرفوا انك اللي قټلته
لا دا دفاع عن النفس
روحنا المستشفى وياسين طمنا