اخطائي بقلم شهد محمد
عليها من الاول ويكون في حضورها وحضور الولي عليها
زفر هو حانقا وظل ور حول ذاته في محاولة بائسة منه للتحكم بأعصابه كي لايتهور وېحطم رأس ذلك المتبجح في حين تدخل حامد بعقلانية
لع ينفع يا بوي لو زي ما هو جال يبجى طلاجه منيها رچعي ويحج ليه يردها من غير حتى موافجتها طالما لساتها في عدتها
استنكر عبد الرحيم وهو ينظر ل يامن نظرات حاقدة
احتدت نظرات يامن نحوه ورد محذرا پغضب أهوج وبنبرة قاطعة كحد السکين
إياك تجيب سيرة أمي انت فاهم ...وين ملعوب ايه اللي بتتكلم عنه أنت اخر واحد ممكن يتكلم عن الخطط والمؤامرات
وهنا طفرت نوايا عبد الرحيم على حديثه حين قال مندفع دون تفكير
أني عاوز الصالح ليها وابن خالها اولآ بيها وبمالها منيك
اللي بتتكلم عنها دي مراتي وعلى ذمتي ومفيش حد في الدنيا اولآ بيها غيري وكلمة كمان قسم ب الله متلومش غير نفسك
حاول حامد ردعه بعقلانية وطولة بال
استهدى بالله يا چوز بت عمتي و روج ابوي ما يجصدش وأني متچوز ومرتك كيف خيتي تمام
لأ يقصد ابوك راجل جشع وكان فعلا عنده استعداد يجبرك ويجبرها علشان الفلوس وبس وفاكر أن فلوسها حق مكتسب ليه وان أي حاجة هي بتملكها هو احق بيها علشان في الأصل بتاعة اخته...وفكرة انه عايز مصلحتها دي كدبة حقېرة منه عمري ما صدقتها ولا صدقت حنيته عليها وكنت عارف نواياه من زمان
طالما حديتك صوح وكنت خابر اللي في ضميره طلجتها ليه وهملتها!
ا غصة مريرة بحلقه وعجز عن الرد ليستغل عبد الرحيم الأمر بتبجح
بت خيتي مش لعبة في ك يا غريب ويكون في معلومك هي مبجتش راك وهي اللي چت معايا بخاطرها عشان إحنا اهلها وناسها وكلمة ملهاش تنين بت غالية مهتخرجش من داري وڠصب عنيك هطلجها وهتغور من إهنه
عن ثورتها بادلها هو بأخرى موهة معاتبة لا يصدق ما تفوهت به لتوها
هلل عبد الرحيم فرحا پشماتة
يا فرچ الله أهي چت منيها وجالتلك مبجتش راك ياريت تغور وتحس على دمك
اعترض حامد على عجرفة أبيه
بكفياك يا بوي همل الراچل يتفاهم مع مرته وتعال معاي
استنكر عبد الرحيم
عاتبه حامد وهو يه من ه كي ينصاع له
لع مرته بلاش تضلل نفسك يا بوي أنت حاچچ بيت ربنا وخابر زين أنها لساتها مرته
زاغت نظراته وظل على مكابرته ولكن مع محاولات حامد استطاع أن يجعله ينصاع له ويخرج معه ما أرسل ل قمر نظرة تفهمت المغزى منها وراحت تجلسها على أ مقعد
وتهرول للخارج مغلقة الباب خلفها كي تمنحهم بعض الخصوصية
بينما عن صا الناعستين فقد دام تشابك نظراتهم وتحاكت بالكثير حين همس بخزي من نفسه أي شيء
للدرجة دي كرهتيني يا نادين
نظرت له نظرة مطولة لم يتفهم مغزاها إلا حين أجابته بنبرة ثابتة يقطر العتاب منها
کرهت نفسي أكتر علشان صدقتك
تقدم منها وقال بصدق نابع من صميم قلبه وهو يجثو مقابل لجلستها
بس أنا عمري ما كدبت عليك وكل كلمة قولتها كنت أقصدها
حانت منها بسمة مټألمة تفيض بالأسى وتهكمت وهي تتحاشى النظر ليه
أنت واحد كداب... وكل وعودك كدابة حتى ال اللي عيشتني فيه وحاولت تقنعني بيه كداب زيك
هز رأسه وهو كفوف ها الباردة ويمرر ابهامه حول بنصرها يلحظ أنها نزعت دبلته التي وعدته ان لن تنزعها مهما حيت ليحتل الحزن ناعستيه ويستنكر إدعائها
مكدبتش أنا عمري ما بطلت أك أنت الحقيقة الوحة اللي في حياتي
تنهدت هي تنهة مثقلة بالكثير وقالت بسخرية مريرة وهي تنزع ها نزع من بين ه وترشقه بنظرات قاټلة
صح بأمارة ما سبتني ورفضت تسمعني...وصدقت كلام الحقېر عني...وشككت في برائتي مع انك كنت متأكد أنك أول راجل
اطرق رأسه وعجز عن الرد حتى أنه نهض و ولاها ظهره متهربا من نظراتها فنعم هو لا يكذبها ولكن ماذا يفعل بتلك الهواجس والشكوك التي كانت تعصف به لتستأنف هي
مسألتش نفسك ليه خليتك ت مني...
أدار رأسه لها و رفع ناعستيه يتأهب لأسبابها في حين صرحت هي بما كانت تأمل به
كنت هقولك بس كنت ھموت وانا بتخيل إني ممكن اخسرك وفكرت في كل الاحتمالات غير انك ت عني...قولت لو اتأكدت هيتشفعلي عندك وهيأكدلك أني عمري ما خنتك... ولو حصل وخسرتك كنت هعيش على الذكرى دي طول عمري لتتناول نفس عميق نابع من حطام قلبها وتستأنف بنبرة مخټنقة على حافة البكاء
بس أنت خذلتني...خذلتني...واتخليت عني في أكتر وقت أنا كنت