اخطائي بقلم شهد محمد
قمر دون أن تحسب حساب تلك الغصة التي تكونت بحلق زا أثر حديثها
انت متعرفيش وش عمي الحجيجي و لا تعرفي يجدر على ايه...لو وصل بيه الحال هيغصبك واظن أنت خابرة زين غرضه إيه
زفر حامد بحنق و ا غصته المريرة كمر العلقم بجوفه
بكفياك واوعاك تنسي ان اللي هتتكلمي عنه ده ابوي
لع منستش يا حامد ولعلمك بجى أنا مش هجف اتفرچ واستناك تجهرني وأنت مطاطي لأوامر ابوك...طلجني يا حامد واعمل ما بدالك
اطلجك...هانت عليك الكلمة الواعرة دي تخرج من خشمك يا جمر
أنت كويسة
هزت رأسها وتشبثت بيه ليمرر هو كف ه على ها قائلا بحنان
وبمشاعر جياشة
طب بكفياك بكى...يا جمري انا محجوجلك
لتغمغم هي بندم
أنا اللي محجوجالك ياريت كان انجطع لساني جبل ما اجولها يا حامد
ابتسمت نادين وغامت اها تأثرا بتلك المشاعر التي تجيش بينهم وتحمحت بحرج
يجبرني مفيش جواز بالعافية
لت نظراتها ل حامد وتضيف
وأنت يا حامد لازم تتأكد أن مفيش حد من حقه يتدخل في حياتك حتى لو كان ابوك...
هز حامد رأسه بأقتناع بينما تركتهم يتعاتبون وغادرت لغرفتهامن جد تقرر التأكد من حدثها وتأمل ان يكون صائبا كي ينهي ذلك الجدل ويكون رادعا لخالها غافلة كون الايام المة ستتكفل بالأمر من تلقائها.
دعااااااااااااااء قولي الحقيقة أنا عارفك كويس وعارف ألعيبك دي
أنت هتصدق الولية الخرفانة دي بتقول كده علشان تداري على عملتها السودة وسرقتها ليا
لم يقتنع فاضل وكرر سؤاله بثقة جعلتها تزفر متأفأفة وتقول بنوايا ليست بريئة كما تدعي ما أدركت أن لا سبيل من الإنكار أكثر
يووووه اه انا عملت كده...علشان اه عنها...الجربوع ده طمعان فيها وفي فلوسك وعامل لبنتك غسيل مخ وخلاها متعملش أي اعتبار ليك..
يظهر أن مش بنتي بس اللي معملتش اعتبار ليا يا دعاء
قلبت اها وقالت بتبجح
أنت كنت عايزني اعمل ايه اقف اتفرج في غيابك عليها وهي بتضيع كان لازم اتصرف
تقومي تأجري بلطجية يضربوه وتحطي نفسك موضع شبهات وتجاذفي بسمعتي وبسمعة بنتي
نفخت اوداجها وردت ساخطة وبكل تبجح
انت بتلومني ده بدل ما تشكرني إني كنت عايزة اخلصك منه
اجابته هي بغيظ وبنبرة تقطر بالحقد
ودة اللي غايظني انه نفذ اللي في دماغه وطلع ذكي و ضمن بنتك وضحك عليها علشان يضغط عليك وتضطر توافق
تهدل ه على احد المقاعد وقال ما توسل له عقله
اللي مستغربه أنه كان فاضل شوية ويبوس اي علشان اوافق عليه...
حرضته بخبث من جد
ده تخطيط منه صدقني علشان يثبت لبنتك انه بيها ويفهمها انه عمل اللي عليه ويخليها تعصاك وانا عملت اللي عملته ورطت نفسي علشانك وعلشان بنتك...
نفى فاضل برأسه ولام عليها م رضا
اللي عملتيه چريمة يادعاء الولد كان ممكن ېموت كان في ألف طة غير العڼف
جذت على نواجذها من حديثه المغيظ لها ثم ادعت البراءة و أجهشت في بكاء وهمي حتى تستعطفه وتؤثر عليه بخداعها
في الأخر بتلومني وطلعت وحشة انا بجد مصدومه فيك يا فاضل ده جزاتي
تطلع لاڼهيارها وهو صامت لا يعرف بما يجيب او يسايرها فكان عقله يضج بالكثير من الأفكار المتضاربة مما اثار اعصابها أكثر وجعلها تصيح بإنفعال وهي مازالت محتفظة بدموع التماسيح خاصتها
انت كمان ساكت حرام عليك انا اعصابي مبقتش متحملة ولا قادرة استنى هنا دقيقة واحدة انا هروح لماما ولما تعرف قيمتي يا فاضل وتقدر اللي عملته علشانك وعلشان بنتك ابقى تعالى خدني
ظل محتفظ بصمته المريب ذلك حين غادرت ولم يكلف ذاته بكلمة واحدة ترضي غرورها مما جعلها تصر أكثر على ما برأسها دون لحظة تراجع أو ندم واحدة.
في تلك الأجواء التي يعمها الحماس والهتاف كانت تجلس بتلك المدرجات الخشبية تشاهد صغيرها وهو يلعب أول مباراة ودية له برفقة زملائه فقد سمحت له نصيحة سعاد لها سفرها.
ومنذ ذلك الوقت وهي تجعله يواظب على التدريبات الخاصة للعبته المفضلة حانت منها بسمة مليئة بالفخر وهي تشاهد مرونته في الملعب فقد أثبت صغيرها من خلال ادائه اليوم أنه موهوب بالفطرة...قطع انتباهها شيري لملابسها مثأثأة
مامي عايزة اروح toilettes
مطت رهف فمها فلا تر أن يفوتها شيء وخاصة أن المباراة على وشك الانتهاء ولكن ماذا تفعل مضطرة هي لتنهض برفقتها وتوصي المربية
الملازمة لهم أن تنتبه ل شريف لحين عودتها.
بينما عند الصغير ف مجهود خزعبلي استطاع أن يستحوذ على الكورة ويمررها بخفة ة كان يسدد أول