الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية كاملة بقلم ريهام

انت في الصفحة 7 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


سيارته فتح الباب ثم جلس خلف المقود بجانب رنيم فقال لها بجديه
_انتي ازاى تقفى مع الواد ده في الشارع وكمان تسمحيله بيمسك ايدك كده.
ارتبكت رنيم قليلا فهو محق فيما يقوله ولكن عنادها غلب عليها وهي تقول پغضب 
_عادى انا وهو صحاب.
رفع حاجبه باستنكار وهو يهتف بجمود
_مفيش حاجه اسمها صحاب بين ولد وبنت فياريت تعقلى لان سمعت البنت اهم حاجه عندها وعند اهلها.
اغتاظت فرح من حديثه فردت عليه پغضب 
_وفر نصايحك لنفسك يا دكتور مين اصلا سمحلك تقولي اعمل ايه ومعملش ايه وكفايه اوي اللى انت عملته فيا سلام.
القت جملتها ثم فتحت الباب ونزلت من السياره واغلقته پعنف خلفها اما هو فزفر پغضب من تلك العنيده فضړب المقود بيده بقوه وهو يهتف پغضب 

_غبيه. 
في فيلا سيف الصاوى
نزلت حلا من الدرج وجلست لتتناول الافطار مع اسرتها ككل يوم ثم حيتهم بابتسامه
_صباح الخير.
انتبه الجميع لها فردوا لها احيتعا بابتسامه اكبر
_صباح النور .
جلست حلا وبدأت بتناول طعامها نظرت اليها منه وشعرت بعدم راحه فتوقفت علي الطعام فانتبه سيف وسألها بقلق
_مالك يا حبيبتي فيكى ايه 
انتبه ابنائها لها هم الاخرين وانتابهم القلق فابتسمت منه لهم واجابتهم بتعب 
_معرفش قلقانه ليه النهارده !
نظرا لها الجميع بعدم فهم بينما قبل سيف يدها بحب وقال وهو يضغط علي كفها بخفه 
_ما تقلقيش انا معاكى ما فيش داعي للقلق.
اومأت منه برأسها ثم نظرت مجددا لحلا التي نظرت لها بقلق فربتت علي كتفها قائله بحنان 
_كملي اكل هبقي كويسه ويلا عشان ما تتأخريش علي كليتك.
اومأت لها حلا وهي تقبل يدها بينما نظر سيف الى زياد ويزيد حلا قائلا بجديه 
_يلا هوصلكم والسواق هيجبكم بس ما تتأخروش عليه كالعاده
اومأ الجميع بهدوء فنهضا ليذهب كلا منهم الى واجهتهم بعدما قبلوا يد منه ثم ودعتهم منه بقلق لا تعلم لماذا.
في كليه الصيدله 
حضر كلا من فرح وحلا المحاضره وتوطدت العلاقه بينهم كثيرا واصبحت كلا منهما تبوح باسرارها لاخري.
سارا مع بعضهم سويا ثم نظرت فرح الي ساعه يديها بضيق فسألتها حلا بحيره 
_في ايه يا بنتي بتبصى علي الساعه كل دقيقه ليه 
ردت عليها فرح بضيق 
_مستنيه الاستاذ مصطفي يجي اصله وعدني هيخرجنى النهارده.
ابتسمت حلا عليها ثم قالت لها بغمزه 
_ايوه بقا مين قدك اتقلي يا بت مش كده.
تنهد فرح بحب مما جعلها فرح تقهقه عليها ثم خرج صوتها مليئ بالحب 
_بحبه اوي يا حلا اعمل ايه.
ابتسمت حلا برقه ثم اشرأبت برأسها وجدت سائقها وصل فقالت لفرح 
_السواق بتاعى وصلعن اذنك بقا وابقى طمنيني.
اومأت فرح لها ببنما اسرعت حلا الى سائقها الذي ما ان رآها حتي فتح لها باب السياره ثم ركب خلف المقود وانطلق بسياره ليأتي بزياد وزيد ولكن في منتصف الطريق في منطقه خاليه قطع عليه الطريق سيارتان سوداء فتوقف السائق بسيارته مضطرا بينما نظرت حلا الى الي السيارتان بأعين زائغه ثم سألت السائق پخوف 
_في ايه يا عمو ابراهيم 
رد عليها السائق بقلق 
_معرفش يابنتى ربنا يستر.
ترجل عاصم من سيارته بهيبته العملاقه وهو يقوم بغلق ازرار بذلته الانيقه ونزل خلفه رجاله فاشار اولا الي السائق ليتصرفوا معه وظل هو واقفا وهو يقوم بتدخين سيجارته الكوبيه وهو يرى رجاله يقومون بركل السائق بقوه حتي فقد الوعي...
بينما اتسعت عينا حلا پخوف عندما رأت الرجال يقومون بضړب السائق فترجلت سريعا من السياره في محاوله للهرب فأخذت تركض باقوي مالديها فهتف بها عاصم بأمر
_اقفي عندك
لم تسمع منه حلا وظلت تتابع ركضها لتهرب منه ولكن لم يسمعح لها عاصم بذلك فقد قام باطلاق الڼار بالقرب من قدمها دون ان تأذيها فقد كان قناصا ماهر توقفت حلا بعد هذه الطلقه ظنا منها انها اصابتهاولم تعد قدمها تستطع تحملها واصبحت كل شئ امامها مظلما ففقدت وعيها علي الفور بينما اسرع عاصم اليها ثم جثي علي ركبتيه امامها وهو ينظر لها بغموض فوضع مسدسه في جانبه ثم وضع زراعه اسفل ركبتيها والاخر خلف ظهرها وحملها بين يديه ثم امر رجاله بفتح الباب الخلفي لسياره ففعلوا ما امرهم به وقاموا بفتحه
اسند عاصم رأسها للخلف بالمقعد بعدما ادخلها بالمقعد الخلفي ثم جلس بجانبها وامر سائقه بالانطلاق وتبعه حراسته خلف سيارته..
نظر عاقم الى ملامحها الصغيره والجذابه فتنهد بحب ثم جذبها وضع رأسها علي صدره وهو يقوم باحتضانها ثم همس في اذنها قائلا بنبره رجوليه ومتملكه
_اهلا بيكى ياحلا في حياة عاصم غنيم !
يتبع..
لفصل الخامس 
في
فيلا سيف الصاوي
كانت منه تجوب صاله الفيلا ذهابا وايابا وهي تمسك بهاتفها في محاوله لتحدث مع ابنتها ولكن لا مجيب قلقت منه كثيرا من ان يكون اصابها مكروهدق قلبها پخوف علي حلا وهي تتمني ان تراها امتمها الان وبخير. .
وفي نغس الوقت دلف سيف الي داخل الفيلا وما ان راته منه حتي ركضت منه اليه وهي تمسك بيده پخوف قائله پبكاء 
_الحقينى يا سيف حلا
قاطعها سيف بقلق 
_في ايه مالها حلا يامنه.
ردت عليه وهي تشير بهاتفها اليه 
_بكلمها من الصبح مش
 

انت في الصفحة 7 من 66 صفحات