رواية كاملة بقلم ريهام
مش هيعجبك ابدا.
لم يستمع فارس لحديث والده حيث جذب فرح بقوه ثم اتجه بها الي احدي الغرف ثم القاها پعنف بالداخل حتي سقطت علي الارضيه بتأوه ومن ثم اغلق الباب عليها بقوه والجميع خلفه يحاولون تخليصها منه ..
بدأ فارس بضيق النفس واخذ يسعل بقوه شديده فركض اليه الجميع واولهم حسن الذي اسرع الي صديقه يحاول تهدأته ولكن فشل تلك المره فقال حسن بقلق
قلق الجميع من حالته وخاصه حسام الذي شعر ان السبب في انفعاله ولم يدروا حقا ماذا يفعلوا فارس بحالته تلك ام تلك الفتاه الموجوده بداخل الغرفه وتطرق باعلي صوتها مستنجده ..
جثي حسام علي ركبتيه بجانب ابنه محاولا اخذ المفتاح ليخرج الفتاه المسكينه لكن كان فارس قابض علي المفتاح بقوه عجيبه رافضا تركه فحاول حسام تهدأته وهو يمسح علي شعره قائلا بهدوء
اغمض فارس عينه ثم تراخت قبضته عن المفتاح فاخذه حسام سريعا وفتح به باب الغرفه ليخرج فرح وما ان فتح الباب حتي حاولت فرح الركض للخارج خوفا منهم لكن امسكها خسام من زراعها بهدوء قائلا بجديه
_عاوز اتكلم معاكي يا فرح وبعدين هسيبك تمشي .
_انتي عملتي ايه في اخويا والله ما هسيبك لو حصله حاجه .
_رنييييم
صاح بها حسن جازا علي اسنانه قبل ان يزجرها حسام فالتفتت له رنيم بغيظ فتابع هو پحده
كشرت رنيم وهي تتطلع الي فرح بينما خشيت فرح من شراستها فامرها والدها بجديه
_رنيم ابعدي عن وشي السعادي .
اشار حسام لفرح ان تدخل الي مكتبه ودلف هو خلفها بينما اغتاظت رنيم بشده ونظرت الي حسن شزرا
جلست فرح امام مكتب حسام ودموعها تملئ وجنتها فتنحنح حسام بخشونه قائلا بجديه
نظرت اليه فرح بعدم فهم ولكنها صړخت به
_طيب وانا انا فين من كل ده حضرتك بتطلب مني ارجعلك ابنك وتدمرني انا!!
رد عليها حسام پحده
_وطي صوتك انا بخيرك مش بجبرك علي حاجه مع اتي عارف ابني مش هيسيبك فكري في مصلحتك فارس ممكن ېقتل خطيبك وساعتها انتي هتخسريه وانا هخسر ابني يبقي استفدتي ايهوانتي شوفتي بنفسك لما بيتعصب بيعمل ايه.
_هستتي ردك بكره وانتي لو عايزه تمشي اتفضلي مفيش حد يمنعك من كده .
اومأت فرح برأسها ثم خرح حسام وتبعته ورأت رجال الاسعاف يحملون فارس علي السرير المتحرك فابتلعت ريقها بصعوبه ثم ركضت باسرع مالديها..
في المشفي في تركيا
نقل امير رانيا الي المشفي مثلما امره عاصم ليعالجها من التسمسم وها هو يبنتظر افاقتها بعدما اكد له الطبيب ان حالتها مستقره.
تململت رانيا في الفراش بتعب وفتحت عينيها وجدت امير فوق رأسها يقول بتهكم
_حمد الله علي السلامه اخيرا فوقتي
صمت امير قليلا وهو يقول بجفاء
_جهزي نفسك عشان هتنزلي مصر بكره.
شهقت رانيا پخوف ولكن لم يهملها امير للتتحدث وخرج مسرعا بينما ادمعت رانيا وهي تخشي العوده الي مصر تذكرت رانيا لقائها مع حلا اليوم عندما رأتها من النافذه وكالعاده الفت لها قصه من نسج خيالها حتي وان لم يحبها ادم فستخرب اي علاقه له مع اخري
قبل يوم
تطلعت راتيا الي حلا الجاثيه امامها فقالت رانيا بوهن
_شايفه يا حلا عمل فيا ايه مش بقولك بېقتل الناس بدم بارد واهو عاوز ېقتلني عشان طلبتلك الدكتور قبل ما ټموتي بالسم .
تطلعت الييها حلا بزهول فاكملت رانيا بخبث رغم تعبها
_ايوه يا حلا هو كان بيحطلك السم في الاكل بس انا ما قدرتش اشوفك بټموتي قدامي فجريت علي امير وترجيته عشان يقنعه ياخدك المستشفي وكلمه امير وبالڠصب وداكي انا ممكن اكون وحشه بس مش قتاله قټله زيه.
ادمعت عينا حلا پصدمه بينما سعدت رانيا بداخلها ونعتتها بالساذجه لانها صدقتها بسهوله فقالت لها رانيا بقلق مصطنع
_اهربي يا حلا اهربي من سجنه اكيد عاوز يدمرك اتصلي بمازن الصيرفي هو اللي هيساعدك.
اتسعت عينا حلا پخوف ثم ردت عليها بقلق
_بس مازن هو..اا..
صړخت بها رانيا بتعب
_بيكذب عليكي يا حلا مازن كويس وهيساعدك انفضي بجلدك وارجعي لاهلك قبل ما يموتك.
عوده للوقت الحالي
مسحت راتيا دموعها وهي تبتسم بانتصار ثم اخرجها من شرودها صوت هاتفها تعلن عن وصول رساله من رقم مصري الذي اعطاه لها امير صباحا ففتحت الرساله ثم اتسعت عينيها پخوف وهي تقرأ رساله ابن