رواية يوسف وأمينة
.. قالت بإستغراب
السلام عليكم
أتاها صوت انثوى
هاى .. انتى ياسمين
أيوة أنا .. مين حضرتك
أنا نانسي .. خطيبة عمر
ت ياسمين بمزيج من الدهشة والغيظ .. فهى ليست خطيبته بل خطيبته السابقة .. قالت ياسمين ببرود
أفن .. حضرتك عايزانى فى ايه
قالت نانسي بغل
عايزة بس أقولك حاجه يا مدام ياسمين .. اذا كنتى فاكره ان عمر نسانى تبقى غلطانه .. عمر مستحيل ينسانى انتى متعرفيش ايه اللى حصل بينى وبينه فى بيت المزرعة
مسمحلكيش تتكلمى عن جوزى بالطريقة دى
حاولت نانسي بث سمومها مرة أخرى فقالت
حتى لو قولتلك انى عندى دليل على اللى
أنا بقوله
قالت ياسمين بثقه وبدون تردد
أنا واثقة فى جوزى جدا وفى أخلاقه .. وميهمنيش الدليل اللى بتقولى انه معاكى لانى مستحيل أصدقك .. حتى لو عمر قالى الكلام ده بنفسه مش هصدقه .. لو سمحتى متتصليش ببيتي تانى .. يا إما هعملك مشاكل انتى مش قدها
جلست ونظرت الى الساعه وهتفت
ايه ده احنا اتأخرنا فى ال أوى .. يلا ننزل زمان ماما كريمه قلقت علينا
وأشار جوانب ال قائلا
ضحكت قائله
طيب والأكل ناوى تجوعنى
ابتسم ما منها وقال
هجبلك الأكل لحد عندك
ابتسمت هامسة
بس أنا خاېفة أتعود على كده
بدأ فى ها هامسا
أنا عايزك تتعودى على كده
توقف عن ها ونهض فجأة .. فقالت له
رايح فين
فتح الدولاب وأخرج منه علبة قطيفه وعاد الى جوارها .. ألبسها شبكتها ودبلها وألبسته دبلته .. ضحكت قائله
قائلا
الحفلة بعد تلت أيام ان شاء الله .. لو تحبي ألبسهالك تانى فى الحفلة مفيش مشكلة
ابتسمت قائله
لأ هتكسف تلبسهالى أدام الناس دى كلها .. وبعدين انت خلاص لبستهالى
السلسلة التى لا تخلعها من تها أبدا وقال
أيوة كده خليكي لبساها على طول .. مش عايزك تقلعيها خالص
حاضر يا حبيبى
عادت اه تلتهمانها مرة أخرى وقال
انتى خطړ عليا على فكرة
و .. التحمت الشفاه والأرواح مرة أخرى
فى صباح اليوم التالى أيقظها عمر بطريقته الخاصه .. ثم تركها وفتح الدولاب وأخرج منه علبة قطيفه وعاد الى جوارها .. ألبسها شبكتها ودبلها وألبسته دبلته .. ضحكت قائله
أول مرة فى حياتى أشوف عروسة بتلبس شبكتها فى ال
ابتسمت قائله
لأ هتكسف تلبسهالى أدام الناس دى كلها .. وبعدين انت خلاص لبستهالى
السلسلة التى لا تخلعها من تها أبدا وقال
أيوة كده خليكي لبساها على طول .. مش عايزك تقلعيها خالص
قالت بدلال
حاضر يا حبيبى
مسح به على ها وهو ينظر اليها بحنان قائلا
ليه ما قولتليش
نظرت اليه وقد فهمت ما يرمى اليه فابتسمت .. فھا الى ه فى حنان
حضرت عمته .. فنزل عمر و ياسمين التى كانت تبدو مختة .. فرحة سعة .. مبتهجة .. كانا يشبكان أصابعهما ببعضها البعض .. ألقت عليهما ايناس نظرة حقود ثم أشاحت بوجهها فى عصبيه .. أيضا ثريا كانت ترمقهما بنظرات غير مريحة .. قالت ثريا ساخرة
ايه عروستك وخداك مننا ولا ايه
تنهدت ياسمين فى ضيق فقال عمر
ايه لزمته الكلام ده يا عمتو .. ما انا معاكوا أهو
التفتت اليها ثريا وقالت بنبرة ساخرة
اللى يشوف كدة يقول عروسه جده
احمرت وجنتاها خجلا وڠضبا فى آن واحد .. قال عمر بتحدى
هى فعلا عروسة جدة
نظرت اليه ثريا قائله
آه عروسه فرز تانى
كادت ياسمين أن تغادر .. لكن عمر أوقفها و يه حولها وها منه .. ثم نظر الى عمته قائلا بتحدى
يعني ايه فرز تانى
يعني يا حبيبى كانت متجوزة كده ..
قال عمر بحزم
لأ مكنتش متجوزة كده
رفعت ياسمين نظرها الى عمر قائله
عمر خلاص
حاولت التحرر من بين يه لكنه أطبق عليها بة وقال لعمته
الأولانى ده مهاش .. يعني ياسمين كانت بكر لما اتجوزتها
نظرت اليه عمته بدهشة وقد ألجم لسانها .. أما ايناس فقد ت پحقد فوق حقد .. فأكمل عمر بصوت هادر
يعني مفيش داعى لكلامك وتلميحاتك كل شوية .. هى متفرقش حاجه عن أى بنت تانية بتتجوز لأول مرة .. لأ مش بس كده .. هى أفضل من بنات كتير أوى بتتجوز لأول مرة .. مراتى مش زى أى بنت .. هى بنت غالية أوى وعالية أوى وقيمتها عندى كبيرة أوى .. لانها