الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية يوسف وأمينة

انت في الصفحة 18 من 205 صفحات

موقع أيام نيوز


أنا عملت اللى عليا و .....
قاطعه عمر قائلا
هنشوف .. هنشوف اذا كنت عملت اللى عليك ولا لأ .. يلا قوم هن على المحصول كله توريني الإصابات
نهض ال معه فى استسلام
انهى ال جولته مع عمر الذى ازدادت حدة غضبه قائلا
ده اسمه اهمال يا باشمهندس انت عارف كويس ان ع ازالة الأوراق اللى على جذر الشجيرات ده له دور كبير فى انتشار المړض

وقف ال وقد أخذت حبات العرق تنبت فوق جبيه ولم يستطع النطق
أكمل عمر فى ڠضب 
والحشائش دى ما بتتشلش أول بأول ليه انت عارف انها بتسبب الإصابة بأمراض زى الزفت للزرع .. ده تسيب أمال بتقبض مرتبك على ايه بالظبط
بهت ال ولم ينطق ببنت شفه
فى ااء أغلق الغفير بوابة المزرعة بالحد والسلاسل وتوجه الى غرفته ونادى زوجته 
صفية .. صفية
لم ترد فبحث عنها فلم يجدها .. هم بالتوجه الى باب الغرفة ليبحث عنها بالخارج عنا وجدها تدخل وتغلق الباب خها 
كنتي فين يا صفية
هكون فين يعني .. كنت بجهز الأكل للباشمهندس عمر وبنضفله الأوضة اللي هينام فيها
طيب يلا عشان ننام
انتفض زوجها واستيقظ على صوتها وقام وأضاء نور الغرفة وقال لها 
خير فى ايه مالك يا كريمة ..
كان حلقها جاف فلم تستطع التحدث وأشارت الى ابريق الماء الموضوع على الكمودينو .. فهم زوجها اشارتها وصب لها كوبا من الماء وأعطاه لها قائلا 
اتفضلى يا حبيبتى .. اشربي واهدى
شربت كريمة كوب الماء بسرعة ونهم وكأنها كانت تسير فى صحرا .. أعطت له الكوب اارغ فوضعه على الكمودينو مرة أخرى و قال لها 
هنيا .. مالك فى ايه انتى تعبانه
قالت بعا هدأت قليلا وبدأت ات ها فى الانتظام 
لا .. بس شوفت حلم وحش أوى
خير اللهم اجعله خير
حلم خاص ب عمر .. كان ي هيقف من الخۏف
يارب سترك .. خير شوفتى ايه 
بلعت ريقها فى صعوبة وكأن تذكر الحلم يع اليها خۏفها مرة أخرى .. قالت 
شوفت عمر وهو واقف فى مكان فاضى مفيش أى حد شايفه وفى حيه كبيرة فاتحه بقها و وماشيه ناحيته أول ما شافها فضل يرجع لوره وهى برده عماله تتق ناحيته وكان منظرها مرعب جدا وكانت مصره تأذيه
عمر كان وراه بير عميق وكان ضلمه مكنش شايف البير ده فضل يرجع لوره عشان يبعد عن الحيه فضلت أصرخ وأقوله عمر حاسب البير اللى وراك لكنه مكنش سامعنى حاولت أجرى عليه لكن كنت فى الحلم حاسه ان ى زى ما تكون مشلوله مش عارفه أتحرك
لحد ما عمر وقع فى البير والحية أول ما

لقته وقع بعدت عنه بسرعة وجريت بع عنه.. جريت عليه وي هيقف من الخۏف وفضلت أنادى من فوق البير عليه لحد ما شوفته رغم ان البير كان ضلمه بس نور القمر كان منوره وكان شكله پيتألم أوى ومش قادر يتحرك فضلت أعيط وأنادى عليه ..لحد ما رفع راسه وقالى ما تقلقيش يا أمى أنا هقدر أقوم أقف تانى
أنهت كريمة كلامها ونظرت الى زوجها قائله 
تفتكر ايه الحيه وايه البير ده أنا خاېفة على عمر أوى
قال لها زوجها يطمئنها 
ما تخفيش ربنا هيحميه ان شاء الله .. لعلها تكون أطغاث أحلام ..انتى بس ادعيله انتى عارفه ان دعوة الوالدين مستجابة ان شاء الله
والله بدعيله دايما وعمرى ما بطلت دعا ليه .. ربنا يحميه وينورله بصيرته ويكفيه شړ ولاد الحړام
جلست ياسمين مع سماح فى غرفتها بعا انتهيا من تناول طعام الغداء .. قالت ياسمين لها 
ها يا ستى ايه بأه الموضوع اللى كنتى عايزانى عشانه
بصى يا ياسمين من الآخر كده فى واحد تعرفت عليه فى المطار أما كنت رايحه أجيب بنت خالى من السفر
سألتها ياسمين 
اتعرفتى عليه ازاى يعنى 
بصراحة حاول يكلمنى وصديته جامد .. والطيارة كانت اتأخرت عن معادها ففضلت وقت كبير فى المطار منتظرة بنت خالى .. والراجل ده فضل يحوم حوليا كتير وبعد ما اتأكد انى مستحيل أكلمه أو أعبره .. تقريبا كدة عجبه رد فعلى ده وأول ما بنت خالى وصلت وسلمت عليها .. جينا نمشي لقيته بيوقفنى
ها .. كملى
طبعا لسه هفتح بقى عشان أديله اللى فيه النصيب .. لقيته فجأنى وقالى انه عايز يتقلى
قالت ياسمين وهى مندهشة 
نعم .. خبط لزق كده
آه والله ده اللى قاله .. وفضل يتكلم ويعرفنى بنفسه .. طبعا بنت خالى كانت واقفه وهو كان محترم مطلبش اننا نعد في مكان ولا طلب رقمى ولا أى حاجة .. وبعد ما خلص كلامه طلب منى رقم بابا
قالت ياسمين وقد اتسعت ابتسامتها 
ها وبعدين كملى
بنت خالى اديته الرقم .. وبعدها محطتش الموضوع فى اغى .. لكن بعد يومين لقيته بيتصل ببابا وطلب يقابله وفعلا اتقابلوا بره البيت وشرحله ظروفه كلها
صاحت ياسمين فى فرح طفولى 
الله حب من أول نظرة يعني ها كملى
 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 205 صفحات