رواية يوسف وأمينة
أعيش ازاى فى مكان تانى غير هنا
ابتسمت ريهام قائله
أما أنا بأه لازم أرجع لان خلاص امتحاناتى على الأبواب
ضحكت ياسمين قائلا
حلو أوى يعني هتقضى شهر العسل فى المذاكرة والإمتحانات
قالت ريهام بمرح
آه بس لازم كرم يعوضنى ونسافر زيك انتى و عمر .. صحيح ما قولتيش هتسافروا فين
قالت ياسمين بسعادة
ان شاء الله تبقى أحلى مفاجأة
قالت ياسمين بشئ من الحزن
صعبان عليا بابا هنسيبه هنا لوحده
نعمل ايه يا ياسمين هو اللى مش راضى يرجع معانا .. حب الشغل هنا والعيشة هنا وبأه له صحاب هنا .. ومش حابب يبعد عن المزرعة
طمأنتها ريهام قائله
وبعدين زى ما انتى قولتى اك هتيجى هنا انتى وعمر .. وهنبقى نيجى معاكوا أنا و كرم
ان شاء الله
صفقت ريهام بمرح
بصى بأه احنا مش عايزين نفكر فى أى حاجه تضايقنا .. عايزين نفكر فى الحفلة وبس .. وان بعد أقل من 3 أيام هبقى أنا مدام ريهام .. وانتى مدام ياسمين
قالت ياسمين بنبرة حزينه
أنا أصلا مدام .. ولا نسيتي
ضحكت ريهام وقالت بخبث
لا مش مدام .. أنا وانتى عارفين اللى فيها .. مش متخيله صة عمر لما يعرف .. أك هتبقى أحلى صډمه فى حياته
الراجل هيتجنن عليكي وهو فاكر انك اتجوزتى .. أمال لو عرف انك بنت هيعمل ايه .. ياسمين خافى على نفسك يا أختى واوعى تقوليله الا بعد ما ارح يخلص وتروحوا بيتكوا ويتقفل عليكوا الباب وإلا هتحصل حاجات مش لطيفة
ضحكت ياسمين بخجل قائله بمرح
والله أنا خاېفة حتى أقوله بعد ارح .. حسه ان رد فعله هيبقى مر
هو مر بس .. ربنا يستر يا بنتى .. أنا لو مكانك أكتب الكتاب وأقوله فنكتفى بهذا القدر
ازدادت ضحكات ياسمين قائله
هو عمر ينفع معاه فلنكتفى بهذا القدر .. ده أنا خاېفه نكتب الكتاب ويقولى أنا لغيت ارح يلا على شهر العسل
جلست كريمه بجوار ياسمين وابتسمت
حبيبتى أنا مبسوطه أوى انك أخيرا قدرتى تاخدى قرارك .. صدقيني عمر ابنى مفيش زيه .. مش عشان هو ابنى .. بس بجد عمرك ما هتلاقى حد ېخاف عليكي ويبقى حنين عليكي زيه .. أكتر صفة بعشها فى جوزى هى حنيته .. وعمر ورث حنية أبوه .. ربنا يسعدكوا انتوا الاتنين لان انتى كمان باين عليكي طيبه وحنينه
بجد أنا فرحانه ان فى بينى وبين حضرتك علاقة كويسة جدا .. كنت دايما بتمنى ان أنا وحماتى نكون متفقين مع بعض
اتسعت ابتسامه كريمة قائلا
أنا بأه مش عايزة أكون حماتك .. عايزاكى تعتبريني مكان ماما الله يرحمها .. ينفع
اغروقت ا ياسمين بالوع ونظرت اليها قائله
أك طبعا
بعتبر كرم كمان ابنى
ابتسمت ريهام قائله
أك .. دى حاجة تفرحنى
نظرت اليهما كريمة قائلا
أنا كان نفسي أخ بنات بس ربنا ما أردش .. بعد ما ولدت عمر ربنا ما أرادليش الخة مرة تانية وأنا اكتفيت بيه وحمدت ربنا على النعمة اللى رزقنى بيها مع انى كان نفسي أخ كمان بنت .. بس الحمد لله ربنا عوضنى بيكوا انتوا الاتنين
فجأة دخل عمر الى المنزل ليجد ياسمين و ريهام .. اتسعت ابتسامته .. وا منها قائلا
ازيك يا ياسمين .. ايه النور ده
ابتسمت بخجل قائلا
الحمد لله
ثم نظر الى ريهام قائلا
ازيك يا ريهام أخبارك ايه
الحمد لله
قالت كريمه
مكنوش راضيين خلوا .. مع ان خلاص احنا بقينا عيلة واحدة
نظر عمر الى ياسمين بتحدى قائلا بإبتسامه
هى مش هتقتنع إلا لما القسيمة تبقى فى اى .. هانت كلها يومين .. وكل حاجه بعد كدة هتبقى زى ما أنا عايز
صمتت قليلا ثم نظرت اليه قائله
شغل سي الس وأمينه يعنى
اڼفجر عمر ضاحكا .. ثم نظر اليها قائلا
متخفيش أنا مش ديكتاتور .. لو كنت عايز أأمر ومراتى تنفذ وخلاص .. كنت اتجوزت أى واحدة مكنتش هتفرق .. لكن أنا عايز واحدة تشاركنى حياتى وأشاركها حياتها .. زى الطيارة .. ليها كابتن ومساعد كابتن .. لا ينفع الكابتن من غير ااعد ولا ينفع ااعد من غير الكابتن
ثم نظر اليها بحنان قائلا بمرح
ماشى يا مساعد
حاولت التظاهر بالجدية واخفاء ابتسامتها قائله
ماشى يا كابتن
اتسعت ابتسامته .. والتمعت اه بنظره حب وشوق .. فهربت بيها الى ريهام و كريمة اللاتان تتابعانهما بإبتسامه صامته .. فت بالخجل .. وقف عمر أمامها ليحجب عنها الرؤية .. رفعت نظرها اليه مندهشة فقال لها
جهزى نفسك النهاردة انتى و ريهام عشان هنروح كلما نجيب شبكتكوا انتو الاتنين .. احنا اتفقنا