الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية يوسف وأمينة

انت في الصفحة 166 من 205 صفحات

موقع أيام نيوز


الماضية .. كيف خاطر بحياته .. كيف ق ماله .. كيف حماها .. كيف أنقذها .. ت بها يخفق لهذا ال الواقف أمامها ..وجدته ي أكثر .. جلس بجوارها .. فانتبهت وأشاحت بوجهها قائله بحرج بصوت خاڤت ومبحوح من أثر تعب الليلة الماضية 
لو سمحت مينفعش كده
تجاهل ما قالت .. نظر اليها بحنان قائلا 
انتى كويسه .. كنتى خاېف عليكي أوى

أعادت ما قالت بحرج أكبر وهى تحاول أن تبتعد عنه 
لو سمحت بجد مينفعش كده
قام من مكانه ووقف بجوارها ونظر اليها وابتسم بخبث قائلا 
ايه المشكلة يعني ما انتى كنتى فى ى امبارح
احمرت وجنتاها بة ونظرت اليه نظرة صارمه .. ضحك عمر قائلا 
لأ كده اطمنت عليكي .. الډم رجع ينور وشك تانى
صمت برهه ثم قال وهو ينظر اليها نظرة متوعده 
اعملى حسابك .. أنا مش هقدر أستحمل الوضع ده كتير .. أنا سبتك تدلعى بما فيه الكفايه .. بس خلاص صبرى نفذ 
نظرت اليه بإستغراب قائله 
يعني ايه 
لمعت اه بشوق قائلا بإبتسامه عذبه
يعني خلاص معدتش قادر أبعد عنك لحظة .. لولا انك تعبانه والظروف اللى انتى فيها أنا كنت جبت المأذون وكتبت عليكي حالا
خفضت اها وتلون وجهها مرة أخرى .. تأملها مبتسما .. لحظات ودخل عبد الحم وا منها قائلا 
ياسمين .. عامله ايه دلوقتى
ابتسمت له قائله 
الحمد لله يا بابا .. اطمن
مسح على رأسها وجلس بجوارها مرددا 
الحمد لله والشكر لله .. الحمد لله والشكر لله
حضرت الطبيبة وطمأنتهم على حالها ثم دعت لها بالشفاء وخرجت .. حضرت ريهام ومعها طرحه وساعدت ياسمين على ارتدائها .. سألها عمر بإهتمام 
احكيلى اللى حصل بالظبط يا ياسمين
تنهدت ياسمين ثم قصت عليهم كل شئ بدءا من مكالمة مها .. وحتى وجدها عمر .. صاح عمر بحنق 
يعني اللى اسمه مصطفى ده كان واحد من اللى خطفوكى
أومأت برأسها وقالت بمراره 
أيوة .. وعشان كده كانوا عايزين يونى ..لانى عرفته من صوته
قل عبد الحم پغضب 
لا حول ولا قوة الا بالله .. ده طلع بجد شيطان .. يارب يقبضوا عليه ويعوه عشان نخلص منه
نظر عمر الى علامات الألم على وجهها ..احتار فى تفسيرها .. جاءت الشرطة لأخذ أقوالها وأقوال عمر .. خرج عم عبد الحم و ريهام واستمع الظابط لرواية ياسمين .. كانت تقص عليه ما حدث بالتفصيل وهو يقاطعها بالأسئله .. حتى سألها 
وازاى عرفتى انه طليقك .. انتى قولتى انهم كانوا مغميين عنيكي ومكنش حد فيهم بيتكلم أدامك
قالت بإرتباك 
هو اتكلم فى مرة فسمعت صوته وعرفته
سألها الظابط 
اتكلم قالك ايه 
توترت أكثر ثم قالت بصوت خاڤت 
شتمنى
ليه 
صمتت قليلا وهى تتجنب النظر الى عمر الذى يراقبها بإهتمام .. ثم قالت 
عشان زقيته بى ووجعته 
قال الظابط 
ليه هو حاول ېتهجم عليكي 
أومأت برأسها وهى تنظر الى أسفل .. اڼفجرت الډماء فى وجه عمر واشټعل ڠضبا .. فأكمل الظابط قائلا

على العموم احنا نا شريكه .. وجارى البحث عن طليقك .. وكمان جبنا اللى اسمها الدكتورة مها أنكرت كل حاجه فى الأول خاصة ان الخط اللى كلمتك منه مش خطها ومش بإسمها .. بس لما ينا عليها اعترفت خاصه لما أوهمناها ان عندنا أدلة ضدها .. وان شاء الله قريب هن طليقك هو كمان
أومأت برأسها فى صمت .. أعطاها المحضر لتمضى عليه هى وعمر .. انصرف الظابط ومن بصحبته .. فالټفت اليها عمر قائلا بحزم 
متقلقيش لو معرفوش يوصلوله أنا هلاقيه وأخليه ين على اليوم اللى اتولد فيه
نظر والى التصميم على وجهه .. فأكمل قائلا 
أنا هعرفه ازاى يتعرض لمراتى
خفق ها لكلمته .. نظرت اليه مندهشة فوجدته ينظر اليها بحنان مبتسما 
أيوة مراتى
دخلت ريهام وأعقبها والدهما .. بعد فترة جاءت كريمه و نور و سماح لزيارتها والإطمئنان عليها .. سعدت ياسمين للغاية بتلك الزيارة وبإلتفاف كل من تحبهم حولها .
فى نهاية اليوم سمحت الطبيبة ل ياسمين بالمغادرة .. عاد الجميع الى المزرعة .. بقيت سماح مع صديقتها فى غرفتها في حين كان أيمن و كرم فى منزل عمر .. جلست سماح بجوار ياسمينعلى ال قائله 
قلقتينى عليكى .. كنت حسه انى ھموت من الړعب
ابتسمت ياسمين فقالت ريهام 
كنت حسه انى عايشة فيلم ړعب .. أختى مخطوفه واللى خطڤها طالب فديه .. حاجه ولا فى الأحلام .. دايما بقرأ الحوادث دى فى الجرا بس عمرى ما تخيلت انها تحصل معانا
قالت ياسمين 
الحمد لله انها جت على أد كده 
قامت ريهام قائله 
هروح أطمن على بابا .. اليومين اللى فاتوا الضغط على عليه أوى
ت ياسمين بالأسف .. لأنها سبب تعب والدها .. نظرت اليها سماح قائله 
أك التجربة كانت صعبة عليكي أوى
تنهدت ياسمين بأسى قائله 
جدا .. كنت مړعوپة .. مكنتش فى الأول عارفه
 

165  166  167 

انت في الصفحة 166 من 205 صفحات