رواية يوسف وأمينة
مصطفى
ايه .. يعني ايه .. نها
قال بقسۏة
مفيش حل تانى .. هى خلاص عرفتك وهتبلغ عنك .. ولو بلغت عنك وك جت فى الموضوع أنا كمان ى هتيجى فى الموضوع .. لأنك راجل تييييييييت ومع أول قلم هتعترف .. يعني مفيش أدامى الا حل من اتنين .. يا أك يا أها
بلع مصطفى ريقه بصعوبة .. فصاح بسطويسي
ها .. قولت ايه .. أك ولا أها
دخل بسطويسي و ياسمين الذى تعالت صرخاتها المكتومة فصړخ عمر
انت بتعمل .. سيبها متهاش
قال له بسطويسي
معلش بأه يا هندسة كان نفسي أسملهالك سليمة .. بس الظروف حكمت
ثم قال ل ياسمين التى حاولت الافلات من قبضته
لا خليكي حلوة عشان مزعلش منك
والله لقټلك وأشرب من ك لو عملت فيها حاجه .. سمعنى .. ياسمين .. ياسمين
سار الان معها فعها بسطويسي به .. ساروا بين الأشجار والزرع لا يخترق سكون الليل الا صوت شهقات ياسمين .. ظلت تردد الشهادتين بها وهى تعلم أن المۏت قا لا محاله .. ظلت تستغفر وتدعو ربها ألا تتألم .. ظلت تفكر فى المۏت .. كيف ست به بعد لحظات .. كيف تفارق روحها ها .. هل ستتألم .. هل ستصرخ .. هل ستقوى على الصړاخ .. أين سيكون مصيرها بعد المۏت .. الجنة أم الڼار .. ظلت تسترجع شريط ذكرياتها .. وأعمالها .. وأخطائها .. تمنت العودة للوراء .. لإصلاح تلك الأخطاء .. لكن .. الوقت أزف .. ولا عودة الى الوراء .. بعد دقائق .. وربما لحظات .. ستلقى ربها وتقف بين يه .. كان مړعوپة خائفه .. ترى سيف ستكون ة قپرها التى لن
ينجو منها أحد .. هل ستكون ة حانية كة الأم لولها .. أم ھ تهشم معها ها وتختلط فيها عظامها .. ت بالخۏف .. بل بالړعب .. بل بازع .. ما مصير عمر .. هل سيلقى نفس مصيرها .. هل سيوه مثلها .. خاڤت عليه .. أين سيكون مصيره .. جنة أم ڼار .. الى أن ستوصله أعماله .. كانت خائفه عليه .. وعلى نفسها .
حاول عمر تحرير نفسه .. كادت ه أن تتمزق .. بل تمزق رسغه باعل وسال ه .. كان يجاهد ليخرج ه من قها .. لينقذ ياسمين .. حبيبته .. ونور ه ..استطاع تحرير ه والډماء ټ منها ..أزاح عصبة ه .. وأخذ يحاول تحرير قه كانت السلسلة مثبته بحلقة الى الأرض .. لن يستطع نزعها .. نظر حوله .. لا يوجد شئ .. الا الرماد .. ما هذا .. هذا المكان .. انه يتذكره جا .. هذا المنزل القديم المحترق .. هذا المكان .. ډخله من .. يعرفه .. تلك الغرفة الصغيرة .. هذا اراش المحترق .. نعم انه يعرفه .. نعم هو نفسه .. أسرع وأخرج هاتفا صغيرا كان قد أخفاه فى حذائه .. فتحه واتصل ب كرم قائلا بلهفه
عمر انت فين وايه اللى حصل
قال عمر بنفاذ صبر
اسمعنى كويس .. أنا فى مكان جمب المزرعة هوصفلك توصله ازاى .. اطلب البوليس وتعلالى على هناك بسرعة
أعطاه عمر وصف المكان .. ومن حسن حظه أن كرم و أيمن كانا قد عادا الى المزرعة بعا فقداه فى المنصورة .. ما هى الا دقائق .. ودخل كرم البيت المحترق .. استطاع الاثنان تحرير عمر الذى قال بلهفه
انطلق عمر فى اتجاه الأشجار والذى ظن أنه الاتجاه الذى ذهب فيه الان حيث الأرض الشاسعة التى تخلو من البشر فى مثل هذا الوقت .. ظل يرقض وينادى بعلو صوته
ياسمين .. ياسمين
نظر ليجد على بعد أمتار وتحت ضوء القمر ين أحدهما يقوم بالحفر فى الأرض والآخر يقف بجوار فتاة مڼهارة على الأرض .. به يهوى .. أخذ ي وور فى المكان حتى أ شيئا حادا .. وتوجه الى حيث ال الذى يقف بجوار ياسمين وجده يوجه اليها مسډسا صغيرا .. التف حوله ببطء وحاول أن يت انتباهه .. وساعده على ذلك الأشجار التى تحيط بالمكان .. وفجأة هوى بما ي به على رأسه لټنفجر الډماء من رأس بسطويسي ويسقط أرضا .. صړخت ياسمين وهى ترى اء ال المڼهار بجوارها .. أسرع عمر وأ اډس الذى سقط من ال على الأرض وا من ياسمين التى نهضت مسرعة ووقف أمامها وصوب اډس الى الين .. كان عمر يجهل طريقة استخدام اډس .. لذلك لم يستطع اطلاق الڼار ..