رواية يوسف وأمينة
هنا
قال كرم بحبور
والله يا ابنى تبقى ريحتنا وريحت نفسك .. بس اوعى تقطع الجوابات .. ولا أقولك اقطعها أحسن
رحل هانى وهو يتمتم فى ڠضب .. نظرت ريهام الى كرم پغضب قائله
ايه اللى حضرتك عملته ده .. ازاى تدخل كده فى حاجه تخصنى وتقوله معندناش بنات للجواز
نظر اليها كرم قائلا
هو عاجبك
الواد ده عاجبك
نظرت اليه قائله وهى تحاول التماسك
ده شئ ميخصكش
نظر اليها بطريقة لم تعتادها منه .. احتارت فى تفسير معناها .. لكنها ت وكأن يه
تحتويانها فى صمت .. كرر السؤال للمرة الثالثه .. لكن هذه المرة بصوت أ الى الهمس
كانت ترغب فى ع الرد عليه وتتركه وتذهب .. لكنها لا تدرى لما قالت
لأ
ظهر المرح فى كرم وسألها قائلا
لأ ايه
أجابت وهى تحاول التحدث بجديه
لأن مش عاجبنى .. ولأ مش عايزاه
ابتسم كرم ابتسامه ذاب لها ها وقال بمرح
أصلا لو كنتى قولتى غير كده كنت قطعتك
ت بها يخفق بقوة .. حاولت التحدث پحده قائله
قال وهو محتفظا بابتسامته
لسه مفهمتيش
ت بأنفاسها وقد بدأت بالتسارع .. ترى هل ما تظنه صحيح .. هل كرم على وشك .... هل هذا صحيح .. همت بأنه تتركه وتنصرف لكنه قال لها فجأه
أنا بحبك يا ريهام
نظرت اليه فى دهشة .. ها يخفق .. عقلها ور .. بل الدنيا من حولها تدور .. لم تستوعب .. لم تصدق .. قال لها بابتسامته المرحه
صمتت ولم تتحدث فأكمل قائلا
كانت بس المشكلة اللى شاغله بالى هو فرق السن اللى بينى وبينك .. يعني خاېف انك تشوفى دى حاجه تضايقك .. خاصه بعد الواد الغتت ده ما اتقلك .. خفت بجد انك تختاريه ومبقتش طايق أشوف وشه فى المزرعة دى وعايز أمشيه منها بأى طريقه
حركة الخطوبة دى كنت بس حابب أعرف رد فعلك .. كنت عايز أعرف حاجه زى كده تضايقك ولا لاء .. كان وشك فعلا باين عليكي انك مضايقه ولما دخلت مكتبك ولقيتك مش موجوده بصراحة فرحت أوى .. وده اللى شجعنى انى أتكلم معاكى دلوقتى
انا مش غلطان .. صح .. يعني .. انتى كمان .... صح
تماسكت ريهام وأخفت بصعوبة ابتسامة ارحة التى كادت أن تقفز الى شفتيها وقالت
بعد اذنك أنا مضطرة أمشى
قال كرم بلوعه
بتهرجى يا ريهام .. لأ بقولك ايه أنا مبحبش التوتر والقلق ده .. جاوبى على سؤالى .. أنا حسيت صح مش كده .. يعني انتى كمان حسه بحاجه نحيتى .. صح
قالت له بجديه
لا والله .. عايزنى أقولك ايه يعني
قال بمرح
.. طيب بلاش سؤال مباشر طالما صعب .. هسألك سؤال تانى خالص ملوش علاقه بالسؤال الأول .. ها .. ملوش علاقة
نظرت اليه مته .. فقال واه تلمع فى مرح وابتسامه خبيثه على شفتيه
هو عم عبد الحم فاضى اروح أتكلم معاه كلمتين كده
احمرت وجنتاها وقد فهمت معنى سؤاله لكنها تظاهرت بالجديه وقالت
معرفش روح اسأله
يعني انتى شايفه هو فاضى ولا مشغول
ظهرت ابتسامه خفيفه على شفتيها وقالت وهى تتحاشى النظر اليه
أظن فاضى
اتسعت ابتسامة كرم قائلا
لأ أنا مش عايز أظن دى .. انا عايز رد أك .. فاضى ولا مشغول
اتسعت ابتسامتها قائله
فاضى
ثم تركته وغادرت مسرعة .. دخلت الى غرفتها أغلقت الباب ووقفت خه تتذكر ما قيل منذ قليل .. لا تصدق أن كرم اعترف أخيرا بحبه لها .. ويرغب أيضا فى الزواج منها .. ت بسعادة طاغية فى ها .. أخرجت هاتفها واتصلت ب ياسمين قائله وهى تقفز فرحا
ياسمين .. كرم قالى بحبك
صاحت ياسمين بدهشة
ايه .. بتقولى ايه
ضحكت ريهام قائله
بقولك كرم قالى بحبك
بتهزرى .. هو مش هيخطب
لأ طلع ابن اللذين بيعمل فيلم عليا .. ياسمين أنا فرحانه فرحانه فرحانه .. كرم قالى بحبك .. قالى بحبك يا ياسمين
ضحكت ياسمين قائله
برافو يا كرم أصلا البنت كان فى عقلها برج واحد سليم ودلوقتى جيت حضرتك قضيت عليه
قالت ريهام بمرح