رواية يوسف وأمينة
لانى مكنتش شايفه الموضوع من وجهة نظر ياسمين بس بعد ما سمعتها امبارح فهمت وجهة نظرها .. وفعلا معاها حق تخاف منه وترفضه ... متنساش يا أيمن انها مطلقه .. يعني أك مش عايزة تخوض تجربة فاشله للمرة التانية
قال أيمن پحده
ومين قالك انها هتكون تجربة فاشله .. انتى متعرفيش عمر بيحبها ازاى .. عمر صاحبي يا سماح عشرة سنين طويلة مش سنة ولا اتنين .. أنا عمرى ما شوفته متعلق بحد كدة .. حتى البنت اللى كان خطبها كده .. مكنتش شايفه متعلق بيها كده
قال أيمن بدهشة
ازاى يعنى .. هى رفضاه عشان كان خاطب
لأ طبعا يا أيمن مش عشان خاطب .. عشان الانسانه اللى خطيبها دى .. هى سمعت كلام كتير عنها هنا فى المزرعة .. يعني اللى يخطب واحدة بالمنظر ده .. هيكون ايه يعني غير واحد تافه
قال أيمن بحزم
قالت سماح تحاول افهامه
يا أيمن أنا ما قولتش ان ده السبب الوح .. قولت ده أحد الأسباب .. وفى أسباب قوية جدا .. بس مش هقدر أقولك عليها .. لأن ياسمين مأمنانى ان الكلام مايوصلكش .. بس فعلا هى معاها حق ترفض
قال أمين فى حيره
والله انتوا الاتنين أغرب من بعض .. انتى مش شرحالى الموضوع على بعضه عشان كده انا مش عارف أفهم أسباب رفضها .. بس الحاجه الوحة اللى أنا عارفها .. ان عمر بيحبها بجد .. و دى أول مرة أشوفه بيحب واحده كده
انت واثق انه بيحبها بجد
أكد لها أيمن قائلا
أيوة واثق
قالت فى حيره
معرفش بأه .. ربنا ييسرلها الخير وخلاص
كانت تقف وتولى ظهرها الى الباب .. تقرأ الم الذى بين يها وتضيف عليه ملاحظاتها .. التفتت لتجده أمامها .. يقف أمام الباب وينظر اليها فى صمت .. تسارعت خفقات ها .. ت بالإضطراب .. ودت الهرب .. لكنه واقف يسد المنفذ الوح للهرب .. هربت من يه .. وساد الصمت .. قال عمر بهدوء
ازداد ارتباكها .. صمتت .. لا تدرى ما تقول .. أعاد سؤاله مره أخرى
ليه رفضتيني
أيقنت أن لا مفر منه .. نظرت اليه قائله
أعتقد ان من حقى انى أ أو أرفض .. وأنا رفضت
تلاقت نظراتهما فى صمت للحظة .. نظرة عتاب منه .. ونظرة صد منها .. قال لها بهدوء
طبعا من حقك تى أو ترفضى .. لكن أنا بسأل عن أسباب الرفض
أفضل أحتفظ بيها لنفسي
قال بصرامة
لأ مش من حقك
احتدت عليه قائله
يعني ايه مش من حقي
قال عمر بنفس الصرامة
مش من حقك تحتفظى بأسباب الرفض لنفسك .. لازم أعرفها
تماسكت قائله
وأنا معنديش كلام أقولهولك .. رفضت وخلاص
ظهرت علامات الڠضب على وجه عمر وا منها قائلا
انتى ليه بتعملى كده
ايه يا بشمهندس
.. مضايق انى رفضتك .. ايه كنت فاكر ان مفيش بنت تقدر ترفضك
صمتت قليلا ثم نظرت فى يه قائله بقسۏة
لأ .. أنا رفضك .. تحب تسمعها تانى .. أنا رفضتك .. أنا مش زى البنات اللى انت تعرفهم واللي يتمنوا اشاره منك .. أنا مش زيهم .. أنا أبعد من أحلامك
قالت ذلك ثم انصرفت مسرعه .. لتترك عمر فريسه للشعور بالڠضب
وقفت ياسمين فى ااء مع أختها فى شرفة غرفتهما .. قالت ياسمين بهدوء
احنا لازم نمشى من هنا .. معدش ينفع نستنى فى المزرعة
قالت ريهام بلوعه
ليه .. نمشى ليه
نظرت اليها ياسمين قائله
نمشى بكرامتنا ما عمر يطردنا
تفتكرى عمر ممكن يطردنا
شردت ياسمين قليلا ثم قالت
حتى لو مطردناش .. فده هيكون عشان خاطر أيمن بس .. لكن هو أك عايزنا نمشى من هنا بعد ما رفضته
نظرت اليها ريهام وقالت
انتى مش ممكن تغيري رأيك يا ياسمين
هزت ياسمين رأسها نفيا وقالت بضعف
لأ .. مش هغير رأيي
قالت ريهام
بس انتى ....
ثم قطعت كلامها .. نظرت اليها ياسمين قائله
حتى لو كنت كده .. ده مش كفايه بالنسبة لى .. عشان أوافق عليه
ثم نظرت الى أختها پألم قائله
ريهام عشان خاطرى مش حبه أتكلم فى الموضوع ده
ربتت ريهام على ظهرها فى حنو قائله
خلاص أفلى على الموضوع
ثم هتفت فى مرح فجأة
استنى هكيلك حاجة تضحكك
نظرت اليها ياسمين برجاء قائله
ياريت .. أنا فعلا نفسي أضحك
قالت ريهام فى مرح
كرم النهارده عمل حتت موقف خلى شكله زباااااااااله
ضحكت ريهام .. فسألتها ياسمين مبتسمه
ليه عمل ايه
أكملت ريهام ضاحكة
ندالى عشان أجيبله م وأول ما دخلت عمل نفسه بيتكلم مع موزه فى التليفون وهاتك يا تسبيل