رواية يوسف وأمينة
وقت تانى
أوصلتها الى الباب قائله
المهم متحطيش الموضوع فى اغك وتخلى البتاعه دى تعكنن عليكي
قالت ياسمين
لأ خلاص .. هى حسبي الله ونعم الوكيل فيها وخلاص
انصرفت ياسمين ودخلت سماح الى زوجها الذى ها وعانقها قائلا
وحشتينى
ابتسمت قائله
انت وحشتنى أكتر .. مش كنت تقولى انك جاى بدرى
ته على وجنته قائله
طب يا حبيبى ثوانى وأحضر السفرة
تبعها الى المطبخ قائلا
ماشى وأنا هساعدك
ضحكت قائله
ايه الهنا اللى أنا فيه ده
ابتسم قائلا
آه بس متخديش على كده
أخذا يعدان السفرة معا .. وعنا جلسا قال أيمن
ياسمين عاملة ايه دلوقتى
كويسة الحمد لله .. مبسوطه انها خلصت من اللى كان زوجها
قوليلى يا سماح هو مفيش حاجه كده ولا كده
نظرت اليه قائله
كده ولا كده ازاى يعني
قال بخبث
يعني الأعدة الحريمي اللى كانت بره من شوية دى .. متقالش فيها حاجه متعلقه بان فى حد مثلا هى معجبه بيه
قالت سماحبخبث
لأ بصراحه ماقالتليش حاجه زى كده .. بس أنا حابه أسألك هو فى حد معجب بيها
الله أعلم
تركت الملعقة من ها ونظرت اليها قائله
أيمن بطل غلاسه بأه لو تعرف حاجه قولهالى
ابتسم لها قائلا
اعرف ايه .. كلى يا بنتى كلى
مش واكله .. فى حاجه انت مخبيها .. ريحنى وقولهالى
هكون مخبي ايه يعني
ليه سألتنى عن ان ياسمين معجبه بحد
عادى يعنى
صاحت پغضب طفولى
ضحك بة قائلا
يا ستير الستات دول عليهم فضول يودى فى داهية
أت سکينة الطعام ورفعتها قائله
قر واعترف أحسنلك
صمت قليلا ثم قال بجديه
طيب هقولك جملة بس متسألينيش عن أى تفاصيل اتفقنا
قالت بجديه مماثله
اتفقنا
أخذ رشفة من كوب الماء الموضوع على جانبه ثم قال
احتمال يبقى فى خطوبة قريب
هسألك سؤال واحد بس
لأ .. قولنا بدون أسئله
صاحب بصوت طفولى
عشان خاطرى يا أيمن .. عشان خطرى .. سؤال واحد بس
قولى يا ستى
نظرت اليه بلهفه قائله
عمر صح
هتف أيمن قائلا
يا سلام .. كدة بأه يبقى ايه التفاصيل اللى أنا مخبيها .. انتى بتستعبطى يا سماح
صفقت بيها وهتفت فى مرح قائله
نظر اليها أيمن بغيظ قائلا
أنا غلطان انى فتحت بقى أصلا
ضحكت سماح قائله
أنا مفيش حاجه تستخبى عليا يا حبيبى
قال لها أيمن بجديه
اوعى تقوليلها حاجه .. سيبي عمر هو اللى يقولها بنفسه بالطريقة اللى هو شايفها
اتسعت ابتسامتها قائله
متخفش هسيبها تتفاجئ .. وأك هتبقى أحلى مفاجأة
دخلت ريهام مكتب كرم لتق له أحد ااكسات التى وصلته قليل .. تطلع الى ااكس وهمت بالإنصراف .. لكنه استوقفها قائلا
لحظة يا آنسه ريهام لو سمحتى
وقفت ريهام .. فوقف و حول المكتب وأصبح فى مواجهتها ..بدا مترددا قليلا ثم قال
عايز أسألك عن حاجه شخصية شوية
قالت ببرود
أسفه مش بتكلم فى أمورى الشخصية مع حد
ثم همت ابلإنصراف لكنه استوقفها مرة أخرى قائلا
استنى بس .. مش خاصة بيكي انتى .. خاصة بأختك
قالت لها بدهشه
ياسمين
أيوة
سألته بإستغراب
مالها ياسمين
جلس على المكتب .. ونظر اليها قائلا
يعني كنت
عايز أعرف .. يعني فى حياتها حد
قالت بدهشة
فى حياتها حد ازاى يعني
يعني معجبه بحد
صاحت بحدة
دى لسه مطلقه مكملتش يومين
زفر كرم قائلا
طيب هكلمك بطريقة مباشرة .. هى لسه حسه بحاجه ناحية جوزها
قالت بسرعة
لأ طبعا
تمتم قائلا
ممممممم كويس .. طيب .. يعني ايه رأيها فى الشغل مع عمر .. يعني وفى شخصية عمر .. بتكلمك عنه
فهمت بفطنتها ما ير قوله فأسرعت قائله
لأ اطلاقا .. مبتجبش سيرته خالص .. وكمان شكلها بتستتقل ه
هتف كرم
نعم .. بتستتقل ه
ابتسمت ياسمين قائله
الحمد لله
قالت ريهام بخبث
عارفه البشمهندس كرم سألنى النهاردة عن مين
عن مين
عنك
قالت ياسمين فى حيره
سأل على حاجه فى الشغل
ابتسمت ريهام بخبث قائله
لأ سأل على حاجه فى ك
قالت ياسمين بدهشة
نعم
ضحكت ريهام قائله
آه والله .. فضل يسألنى هى معجبه بحد .. فى حد فى حياتها .. بصراحة أول ما قالى كده ي وقع فى ى افتكرته يقصد نفسه
رفعت ياسمين احدى حاجبيها قائله
وك يقع فى ك ليه بأه ان شاء الله
قالت ريهام بتأفف
أوووف يا ستى سيبك منى أنا دلوقتى .. خلينا فيكي .. عارفه سألنى قالى ايه .. سألنى رأيك ايه فى البشمهندس عمر وبتقولى عنه ايه
قالت ياسمين بدهشة
سألك كده وش
صحكت ريهام قائله
آه والله .. وأنا اللي كنت فاكراه خبيث وحويط .. طلع على نياته .. آل فاكرنى هفتن عليكي
قالت ياسمين پحده
أنا أصلا مبجبش سيرته
حتى لو كنتى بتجيبي سيرته أك مكنتش هقوله
شردت ياسمين قليلا ثن قالت
كلامه غريب أوى
أنا كمان