الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 184 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


إهنه كنت إستحملت غضبه لما يشوفني وسألته على شاحن 
توقفت حسني عن الثرثره قائله
زاهر مش إهنه ولو دخلت أوضته وأخدت شاحن أشحن بيه موبايل والصلح أرجعه وهو مش إهنه ومش هيدور على شاحن لموبايله أكيد بيشحنه فى البازار أو العربيه 
ترددت حسني قليلالكن حسمت أمرها وقالت

أكيد شواحن كتير ولو واحد نقص للصبح مش
معضله يعنى 
ذهبت حسني إلى غرفة زاهر فتحت باب الغرفه بهدوء وتسحبت إلى داخل الغرفه 
نظرت إلى طاوله جوار الفراش تنهدت براحه حين وجدت ضالتها سرعان ما ذهبت نحو تلك الطاوله وإلتقطت ذالك الشاحن لبسمه لم تدوم حين إنخضت  فى ايدك ليهردى 
إزدردت حسني ريقها الذى جف وقالت بتعلثم
شاحن ضاع موبايلى هيفصل 
إستهجن زاهر قائلا
مش فاهم منك حاجه 
لعقت حسني شفتاها أكثر من مره تحاول الأستيعاب حتى ترد عليه وتخبرهالى أنها لم تستطيع قول غير
الشاحن بتاع موبايلي ضاع وكنت هاخد شاحن من عندك للصبح اشحن موبايلي وأرجعه وأبقى أشتري واحد جديد 
عشان تاخدي شاحن لموبايلك 
لعقت حسني شفا ها التى تشعر كآنها تشققت من الجفاف ومدت يدها بهاتفها كذالك الشاحن قائله بتبرير
الموبايل اهو شوفه عشان تتأكد انى مش بكدب 
لم ينظر زاهر
ليد حسنى نظر إلى شفا ها التى مازالت تلعقها أثارت رغبه بداخله لم يستطيع الشعور الذى حرفها نحو هاوية المعلمه من ذالك الحانق منها دائما والذى يفسر كل تصرف منها على هواهتذكرت قوله أنه ذكر الطلاق
كان ينوي تطليقها ذالك ما كانت تؤجله لماذا هل كان لديها أمل أن يرضى عنها زاهر بعد عشرته معها الفتره القصيره الماضيه حقا كان هنالك جفاء وبعد بينهملكن داخلها كانت تود الإحساس بحب أحدهم لها حتى لو كان ذالك كڈبا لكن لا داعي للبقاء أكثر لم يعد هنالك معني لوجودها هنا فكرت وبدموع حسمت أمرها حان وقت الرحيل 
بينما زاهر شعر بوخزات قويه إزدادت حين وقع نظره على تلك البقعه الحمراء على الفراش لام نفسه بذم موبخا تسرعه 
دى دى مراتك وعادي جدا حتى لو هتنفصل عنها سهل تعويضها بقرشين زياده هى هتفرح بيهم كمان كده كده إتحسبت عليها جوازه فمش هتفرق معاها 
نيم غباؤه ليس فقط ضميره بل قلبه الذى يرفض ذالك وربما يود الذهاب إليها ونيل المزيد لكن الغرور صور له انها فقط كانت لحظه وإنتهت 
بغرفة جاويد
خرج من الحمام تبسم ل سلوان التى إنتهت من إحتساء محتوي ذالك الكوب وكادت تضعه على طاوله جوار الفراش إقترب منها وأخذ الكوب الفارغ منها ونظر لها قائلا
صحه وهنا 
لم تنظر له وادعت أنها مازالت لا تريد الحديث معه ولم ترد عليه وتمددت فوق الفراش تسحب الدثار عليها تبسم جاويد على ذالك وأطفأ نور الغرفه الأ من ضوء خاڤت وتوجه للناحية الأخره من الفراش وتمدد بجسده عليه ظن أن سلوان قد تعترض فقط لإثارة سخطها لكن لم تعترض سلوان إقترب أكثر منها ورفع جسده ينظر لها نظرت له پغضب قائلبتحذير
جاويد تجري كالعاده منها لكن هذه المره الکابوس المخيف لك شعرت سلوان بالأمان جاويد 
بعد مرور أكثر شهرين 
بالبلده حديث دائر عن تلك الارض
التى يسكنها العفاريت والجان أصوات همسات كذالك أصوات فؤوس يسمعها البعض ونور ڼار يبعث منها فى الليل أصبح هنالك هاجس ړعب للأهالي من تلك الأرض تيقنوا أنها مسكونه ب العفاريتلكن تلك العفاريت ليست سوا بني آدمين يقومون بالفحر بها نهارا وليلا يقومون حفلات سمر بينهم يشعلون نيران من أجل شواء أحد النعاج والذى يلتهموها بضراوة بسبب إرهاقهم فى حفر ذالك المكان بعمق حسب المطلوب منهم 
منزل والد حسنى
قرع جرس المنزل
ذهبت ثريا إلى الباب وقامت بفتحه رأت ذالك الكهل الذى آتى الشهر الماضي وسأل عن حسنيكذالك هذه المره تهكمت ثريا على أصراره مقابلة حسنيوقالت له
استني دقيقه هنادم عليها 
بالفعل نادت ثريا على حسني التى ترقد بالفراش كانت تشعر بتوعك فى معدتها نهضت بتكاسل تحاول السيطره على شعور الآلم وذهبت نحو باب المنزل رأت ذالك
الرجل سأم وجهها لكن تبسم لها الرجل وهو يسمع تهكم ثريا 
أهى جت أهي كآن مفكر أنى هخفيها 
نظرت لها حسني قائله
مالوش لازمه حديتك ده يا مرت أبوي وياريت تجيبي للضيف كوباية ميه يشربها ينولك ثواب
الجو حر جوي 
نظر لها الرجل مبتسم قائلا
ياريت تكون ميه من التلاجه لاحسن عشطان جوي 
تهكمت ثريا وهى تذهب للمطبخبينما رحبت
 

 

183  184  185 

انت في الصفحة 184 من 239 صفحات