الأربعاء 04 ديسمبر 2024

شد عصب بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 167 من 239 صفحات

موقع أيام نيوز

 


الرد زوج محاسن الذى عاد ومعه طبيب من الوحده الصحيه الخاصه بالبلده 
بينما بغرفة حفصه 
قامتا محاسن وحسني بتبديل تلك الثياب الرثه بأخري نظيفه وقامت حسني بجلب منشفه وبللتها بمياه وقامت بمسح أثر الرمال من وجه حفصه لكن تنهدت محاسن براحه حين إطمئنت أن حفصه لم يصيبها مكروه سوا ذالك الحرج الذى بساعد يدهاوالباقى سهل مدواته 

بالمشفى الخاص 
وقف هاشم أمام جاويد يسأله عن حال سلوان 
تنهد جاويد بصمت بينما نهضت يسريه واخبرته أنه ستبقى بخيرلم يضغط هاشم بالسؤال فهو علم ما حدثلكن قلبه يرتجف على حال إبنته ويود رؤيتها 
لكن بنفس اللحظه آتى صالح الى مكان جاويد يفتعل هوجاء
إزدادت إشتعالا حين رأى غريم الماضىتعصب بإستفزاز قائلا له
أنا عارف مين اللى سبب ضړب الڼار على دار الاشرفوعارف ايه هى نيته 
إستغرب جاويد وزاهر الذى كان جواره سألا
ومين اللى عمل كده وأيه غرضه 
رد صالح بيقين
أكيد المرشح  أكدت له أن من خلف هذا الحاډث هو ذالك الشيطان 
ذكري رؤيته الاخيره لشقيقه جلال وتوأمه ورفيق روحه آخر مره رأه كان يسير نحو ارض الجميزه
فلاش باك 
كان جلال وجاويد بعمر الثانيه عشر تقريباكان توأمان يرافقان بعضهما بكل شئ حتى فى اللعب يمرحان مع أطفال بنفس اعمارهم فى البلدهلكن إقترح جلال فكره قائلا
شجرة التوت بتاع عم الحج مؤنس اللى على راس أرضه فيها توت خد الجميل مستوي وطعمه حلو جويأنا هروح أشوفه فى الغيط وأطلب منه الاذن يسبني أطلع عالشجره أقطف شوية توت 
تبسم له جاويد قائلا
وأنا هرجع للدار بسرعه أقول ل ماما وأجيب كيس وأجيلك 
تبسم جلال وقال له تمامبس متتأخرش عشان التوت خد الجميل بيبقع الهدوم وماما بتضايق وبتقول البقعه مش بتطلع 
تبسم جاويد قائلا
لاء مش هتأخر على ما تاخد الإذن من عم الحج مؤنس هكون جيتلك على الارض 
ذهب جلال نحو أرض الجميزهبينما جاويد توجه نحو المنزل لكن رأى جاويد صالح يقترب من جلاللم يبالي بذالكوعاود السير نحو المنزلوأخبر والداته التى شعرت بسوء لكن نفضته قائله
اللى يطلع على شجرة التوت يحاذر بلاش يطرف ولا يقف على فروع صغيره 
وافقها جاويد وغادر المنزل لكن تقابل مع جواد الذى كان يلهو فى الشارع وأخبرهذهب جواد معه هاربا من أصدقاؤه الذى كان يلهو بينهملكن بمنتصف الطريق 
كان هنالك فرس جامحا ن رفقاء الروح 
يتبع 

التاسع_والثلاثون الوحده دايما رفقيتي 
شدعصب 
بمنزل صلاح
جذب صلاح السائق من تلابيب ثيابه پغضب قائلا 
أيه اللى حصل ل حفصه رد عليا 
إرتجف السائق وسرد له ماحدث ثم قال أنا كنت هبلغ الشرطه لما فوقت بس خۏفت يكون اللى قطع الطريق خطڤ الاستاذه حفصه ويأذيها جولت أجي عشان أجولك بس قربت من إهنه شوفت من بعيد ضړب الڼار عالدار ونفس الوقت مراتي إتصلت عليا وقالتلى إن إبني هو كمان وقع وأتعور فى المدرسه روحت أشوفه وخدته للمستشفى خيطوا له چرح كبير فى دراعه وكمان خيطت راسى كم غرزه مكان ضړبة الشومه يادوب روحت ولدي الدار وجيت لهنا طوالي وعرفت إن الأستاذه حفصه رجعت 
دفعه صلاح پغضب بنفس اللحظه صدح هاتف السائق أخرجه من جيبه بيد مرتعشه ونظر للشاشه ثم ل صلاح قائلا 
ده الدكتور جواد 
خفق قلب صلاح للحظه بقلق قائلا 
رد عليه 
إمتثل السائق لأمر صلاح وقام بالرد
على جواد الى أن أنتهى الإتصال نظر ل صلاح المترقب قائلا 
الدكتور جواد وصل مصر وكان بيقولى قدامه نص ساعه ويركب طيارة الأقصر وكان عاوزنى أروح أجيبه من مطار الأقصر 
تنهد صلاح للحظه براحه قائلا 
تمام روح إنت دارك إرتاح بس إبعت سواق تانى المطار يستني جواد بس حذر عليه ممنوع يقول له أى حاجه حصلت هنا أو اللى حصل مع حفصه 
أومأ له السائق رأسه وغادر
 

 

166  167  168 

انت في الصفحة 167 من 239 صفحات