صراع الذئاب لولاء رفعت
واللوحات المجسمه أو المعبره الي بتحاكي مآساه أو حاله
فيفي جميل جدا ... صاحبتك كارين
________________________________________
الحاجه الوحيده الي فشلت فيها لوحات البورتريه
ضحك يونس وقال عارف ده رسمت واحد صاحبي خلته طالع شبه عم شكشك
رمقته كارين بتوعد فقالت ما أنت فاشل ف الفن التشكيلي
يونس لأن مش من هواة النوع ده
كارين ولسه بتحبيه يافيفي زي ما كان عايش
فيفي لو قولتلك إن أنا عشقته أكتر لما فقدته مش هتصدقي ...أنا وهو مش مجرد زوج وزوجته كان ليا كل حاجه الزوج والحبيب والعاشق والصديق والأب والأخ ... ولما عرفت إن إستحاله أحمل وأخلف طلبت منه يتجوز عشان ميحرمش نفسه من أنه يكون أب ... رفض بشده وقالي جمله عمري ما هنساها أنا مش عايز أولاد لأن ربنا رزقني بيكي أنتي بنتي وزوجتي وحبيبتي
فيفي الحب يا يونس زي الزرع بالظبط كل ماتسقيه إهتمام وحنيه يكبر ويطرح أجمل ثماره .. لكن لو أهملته و أديته جفاء هيدبل وېموت
ظل يتسامرون ثلاثتهم بأجواء مرحة ... محلقه قلوبهم بالسعاده
وبالخارج أمام المنزل بمسافه تقف سيارة سوداء وبداخلها هذان الرجلين إحداهما يتحدث ف الهاتف
قصي خليكو متابعينهم لحظه باللحظه وتبلغوني بكل حاجه .. أغلق المكالمه وهو يعتصر الكأس بيده حتي ټحطم ف قبضته وقال بنبرة مرعبه بتتحديني يا كارين ... استحملي بقي
و بعد منتصف الليل ...
يولج إلي الفناء يترنح بثمالة ... يردد كلمات إحدي أغاني مهرجانات الشعبية ... يصعد درجة تلو الأخري يمسك بالدرابزون ويميل عليه ومن يراه يعتقد إنه سيسقط من أعلاه
وصل للطابق الثاني يمسك بالمفتاح لتأتيه حازوقه زغوطه جعلته يوقع من يده ... أنحني ليلتقطه ... ليجد يد أخري بأظافر ملونة بالأسود تمسك بالمفتاح ليعتدلا معا كلاهما يحدقان ببعضهما
طه بنبرة ثمله اهلااااا يا ....
قاطعته بنبرة مغناج وبدلال سافر
رمق شفتيها برغبة جامحه وكاد يا فأبتعد عندما جاء ف مخيلته صورة رحمة وهي تبكي
طه بټعيطي ليه يا حبيبتي أنا مش هاسيبك ... عشان بحبك ... تفوه بها بنبره متقطعه
أرتمي ع سماح التي أمسكت به وقالت
يخربيتك تعالي جوه لحد يشوفنا شكلك متهدول ع الأخر خالص ومتقل ف الشرب
حاولت بعد معاناه ف إسناده ودلفت به إلي منزلها وأتجهت نحو غرفتها وألقت به فوق مضجعها ... ذهبت سريعا تغلق الباب ثم عادت لتجده يجلس ع طرف التخت يتمتم بكلمات غير مفهومه
مقولتليش مين دي الي مدهول حالك عشانها ... ما أنا عارفه بختي الأسود رضينا بالهم والهم مش راضي بينا ... رد عليا مش بكلمك
أمسكت بيده ليرفع وجهه وينظر لها ويراها حبيبته
بحبك اوي .. مټخافيش ... مش هاسيبك
أقترب منها أكثر ليا وهو يضمها بقوه إليه ... وبعد مرور دقائق من تلك القبلات المحرمه أبتعدت وهي تلتقط أنفاسها وتقول بخفوت وهي تتملص من قبضة زراعيه
كفايه يخربيتك ... خالتي لو رجعت وشافتنا هتولع فيا وفيك
لم يمهلها فرصة لينقض عليها مجددا غير واع للتهلكة التي يلقي بنفسه بداخلها ... وهي تستجيب لرغباته المحرمه لكن بعقلها مخطط شيطاني ... أغرقته ف مستنقع الرذيلة وعلاقة آثمة أبطالها هي وهو و عنوانها الفاحشة والمؤلف والمخرج شيطان الملذات اللعېن
هي البت دي راحت فين وقافله تليفونها ليه ...قالتها صباح التي تفتح الباب وولجت إلي الداخل
تركت حقيبتها فوق الأريكة وهي تخلع حذائها .. وكادت تنادي
بت يا .....
صمتت عندما لاحظت إضاءة غرفة سماح والباب مفتوح قليلا أنتابها الريبه والقلق فذهبت لتري ما بالداخل
وإلي أن خطت أول خطوة حتي وقعت عينيها ع ذاك النائمين عاريين
شهقت بصياح وهي ټضرب بكفها ع صدرها يا نهار أسود !!!!!!!
١٥
تقترب من تلك النائمة وهي تجذبها من خصلات شعرها لتستيقظ بفزع
آآآآآآآه .... صرخه أطلقتها سماح التي شهقت بفزع عند رؤية خالتها
صباح اه يا و..... ياصايعه جايباه ف سريرك
قالتها وهي ټصفعها ع جسدها فتصرخ بصوت مرتفع
أستيقظ طه بفزع ليجد مايحدث
سماح بصړاخ هافهمك ياخالتي ... ابوس إيدك...
قاطعتها خالتها بالضړب والسباب
طه وهو يدرك الوضع ويري جسده عاريا من أعلي ويغطيه من الأسفل غطاء خفيف
قال أهدي ياست صباح وبلاش فضايح
صباح بصياح وسخريه والي عملتوه ده مش فضايح ... ده أنا هموتها بنت ال ..... دي
وهمت بصفعها مرة أخري لتوقفها قبضته وقال
متمديش إيدك عليها
سماح بتصنع وهي تتشبث بزراعه
________________________________________
الحقني ياسي طه ... خالتي مش هاتسكت غير لما ټموتني
صباح لاء ياروح خالتك أنا