صراع الذئاب لولاء رفعت
هيطردك بره القصر وأنت مش هتستحمل يوم واحد وهي بعيده عنك ... أحتفظ بمشاعرك لنفسك أحسنلك .
صاح بها أسامة والشړ والڠضب يتطاير من مقلتيه بشكل مرعب
والدته بنظرات خجل من فعل إبنتها حقك عليا يابني والله ما اعرف حاجه
أسامه أسوي أي أدام ابن عديلة لما الاقيه يتصل عليا يقولي تعالالي ع الجنينة بسرعة ومرضاش يقولي غير لما روحتلو أفتكرت المحروسة بنتك معاه أتاريه مراقبها من بدري ومرضاش يواجهها وراح مشاور لي عليها هي وابن ال..... الي مراعيش العيشرة ولا الجيره الي كانت مابينا .... بس وربنا يخلص بس فرحها وتغور ف داهيه وهاروح أصفي حسابي معاه
خرجت إليهم رحمة وهي تصرخ باكية أنا مش هتجوز الزفت ده لو أخر راجل ف العالم .... وأيوه أنا وطه بنحب بعض وكان هيطلب أيدي منك بس أنت الي مدتنيش فرصة أنا وهو نتكلم معاك وعملت الي عملتو أنت والحيوان التاني
أتسعت حدقتيه بشكل جعلها ترتجف ړعبا وهي تتراجع إلي الخلف وقبل أن تبتعد أمسكها من خصلات شعرها قابضا عليها بقوة يكاد يقتلعه من جذوره وصاح بها
أمسكته والدته وترجوه عشان خاطري يا أسامه دي عيلة متاخدش ع كلامها
قالها ثم ألقاها صفعه تردد صداها ف أرجاء المنزل ليلقي بها بداخل غرفتها وأوصد الباب من الخارج بالمفتاح فلا مفر للهرب خاصة نافذة غرفتها عليها من الخارج سياج من الحديد .
بداخل إحدي المشافي الحكومية ....
يجلس طه ع طرف التخت المعدني تضع له الممرضة بعض اللاصقات الطبية ع چروح وجهه بعدما قامت بتعقيمها جيدا ... يصدر تأوهات من الألم الذي يشعر به ف كل أنحاء جسده
قال طه بصوت ضعيف ما أنا قولتلك يا دكتور دول حراميه طلعو عليا وانا راجع من الشغل ولما قولتلهم معيش حاجه نزلو فيا ضړب ومحستش بحاجه غير وأنا هنا
نزع الطبيب الورقه قائلا أنزلي أصرفيلو الأدويه دي من الصيدليه
جذب الطبيب إحدي المقاعد الخشبية المتهالكة وجلس أمام طه محدقا بعينيه
مش غريبة الحراميه دول ماخدوش بالهم من موبايلك والمحفظه بتاعتك !!!
رمقه طه بتوتر وقال أنا معرفش حاجه
تنهد الطبيب وقال عمتا أنا هكتفي بتقرير عن حالتك إنها خڼاقه بس ياريت تاخد بالك من نفسك لأن كان ممكن يجيلك ڼزيف ف المخ من الضربه الي خدتها ع راسك بس الحمدلله هي عملت كدمه هتروح مع العلاج
الطبيب العفو يا طه ودلوقت ممكن تقدر تروح
يصدح رنين الهاتف الموجود فوق الكومود ....
تقلبت شيماء بين زراعي عبدالله الذي يغط ف النوم ومعانقا إياها
شيماء عبدالله ... تليفونك بيرن ... شوف مين
أطلق زمجرة وقال بصوت ناعس امممم نامي ياشوشو وفكك من الي بيرن
أنتهي الرنين ليعيد مرة أخري ... نهضت بجذعها تمد يدها لتأخذ الهاتف وقرأت اسم المتصل
عبدالله هاتي كده ليكون فيه حاجه .. أخذ الهاتف منها وأجاب
الو يا نجم
في مطعم فاخر ....
جذب يوسف لزوجته المقعد المخملي لتجلس عليه أتفضلي يا حبيبتي
ثم ألتف ليجلس ف الجهه المقابله تحت نظرات إنجي المندهشه وهي تقول
حبيبتك !!!
أبتسم يوسف جاذبا يديها بين يديه
________________________________________
وقام بتقبيلهما وقال اه حبيبتي ومراتي وام أجمل هدية ربنا رزقنا بيها ... مالك مستغربه ليه
سحبت يديها وقالت بتوتر أصل أول مرة أسمع منك الكلام الحلو ده من ساعة الهني مون
يوسف أنا عارف أن مقصر من ناحيتك جامد بس ڠصب عني والله زي ما أنتي عارفه مهنتي كدكتور جراح وقتي مش ملكي ولازم ابقي موجود ف المستشفي بشكل مستمر عشان حالات الطوارئ الي بتيجي لنا ع طول
أبتسمت بتصنع وقالت طبعا طبعا يا حبيبي ربنا يقويك
يوسف أنا بقولك الكلام ده عشان تقدريني ولما شديت معاكي يوم حفلة لوجي فده من غيرتي عليكي ... أنا عارف إن مروان بتعتبريه ابن خالتك لكن هو مش بيعتبرك كده
إنجي وأي الي خلاك تقول كده هو كان بيسلم عليا بكل إحترام
قاطعها يوسف
إنجي أنا راجل وأفهم الراجل الي زيي ونظراته واي الي بيفكر فيه ... خصوصا مروان مش قادر ينسي لما أنتي سبتيه وأتخطبتيلي
أبتلعت ريقها بتوتر وقالت أنا مليش دعوه بمشاعره من ناحيتي ... ولما سبتو عشان لاقيته كان مستهتر ومابياخدش خطوة خالص لاقيت نفسي بضيع وقت معاه ومش هيتغير وقتها عمتو جت كلمتني عنك والباقي أنت عارفه ... يعني مش أنانيه وبتاعت مصلحتي زي ما أنت كنت بتقولي
يوسف حقك عليا من غيرتي وحبي كنت متعصب جدا
قاطعهم النادل قائلا
تؤمر بحاجه يافندم
يوسف عايز