صراع الذئاب لولاء رفعت
عني بقي أنا أرفت منك ومن أوامرك ...أقتلني بقي وريحني
رمقها بنظرات مظلمة وترك الملعقة ف الطبق وحاوط وجهها بكفيه وقال بتتأرفي مني هااا ... قالها وأقترب بأنفاسه من وجهها ثم أبعد كفيها ليعانقها لتخترق أنفها رائحة قميصه الأبيض الذي يفوح منه رائحة عطره والسچائر والخمر لتشعر بالغثيان
دفعته ف صدره بكل قوتها وصاحت به أبعد عني أنا مش طايقة ريحتك
فأبتعدت إلي الخلف لتنهض لتسبقها قبضته التي جذبتها من خصلات شعرها
صاح بصوت مرعب آمرا الحارس الذي يقف بالخارج
أنت يازفت يالي بره أطلع فوق وممنوع حد ينزل البدروم
قال الحارس أمرك ياباشا
تأوهت پصرخة دوت ف القصر كله آآآآآآآه
دفعها ع ذلك التخت المعدني الذي يشبه تخت المشفي قديما ... وقال بتأرفي مني !!! مش طايقه ريحتي !!! ...وهو يعلو التخت بركبتيه وهي تتراجع إلي الخلف تضم تلابيب قميصها ... يفك حزام بنطاله وأردف
أنا بقي هخليكي تعرفي الأرف ع حق .... جذب يدها ثم الأخري ليرغمها ع التمدد ع ظهرها وقيد معصميها بالحزام الذي قام بربطه في ظهر التخت .... ظلت تصرخ وهي تركل ساقيها ليمسك بهما ليشل حركتها
أسكتها بصفعه ع وجهها جعلتها تجهش بالبكاء المصحوب بالصړاخ ... ليعتليها وهو ېمزق قميصه .
________________________
_ يحمل الرجال الشيخ سالم ع التروللي إلي الخارج ليضعوه بداخل سيارة الإسعاف الخاصة بمشفي البحيري ...
رحمة أنا ماشية بقي
________________________________________
خديجة تسلميلي يا حبيبتي
_ يلا ياطه أنت وخديجة تعالو أركبو معايا وأنت يا آدم تعالي ورانا ... قالها يوسف وهو يولج إلي داخل سيارته ليتبعه طه ليجلس بجواره وخديجة ف المقعد الخلفي ... قام بتشغيل المحرك وأنطلق خلف سيارة الأسعاف
ولج آدم إلي داخل سيارته وقبل أن ينطلق خلفهم وقعت عيناه ع حقيبتها الموجودة ع المقعد المجاور له مفتوحة ومايبدو ما بداخلها قد وقع أسفل المقعد عندما ترجلت من السيارة پذعر وخوف ع والدها
فلاش باك
بداخل حديقة القصر
توقفت صبا لتلتقط أنفاسها ثم أخذت تضحك وقالت خلاص بقي كفاية مش قادرة أجري يادومي
رفع إحدي حاجبيه وقال أي دومي دي أنتي شيفاني عيل أدامك !!
_ هههههههه أبدا ياحبيبي ده أنت راجل وسيد الرجالة كمان ... بس لو تبطل عصيبتك دي
هتبقي دومي حبيبي الكيوت ... قالتها وهي تداعب وجنتيه بأناملها ثم ركضت مسرعه
ركض خلفها وقال طيب والله ما هسيبك غير ماتبطلي الكلمة دي ...
_ بس يا آدم نزلني لو حد شافنا يقول علينا أي دلوقت ... صاحت بها صبا
أقترب بشفتيه بجوار أذنها وهمس كل الي ف القصر عارف أنا وأنتي واحد ... ده غير المفاجاءه الي محضرهالك
أبتسمت وقالت أي هي
أبتسم بمكر وقال مش هقولك غير لما تديني بوسة هنا .. قالها وهو يوجه وجنته إليها
لكزته ف صدره وأحمرت وجنتيها بخجل وقالت بس بقي
أنزلها لتقف أمامه وداعب وجنتيها بأنامله وقال بعشق خدودك لما بتتكسفي ويحمرو
أبتسمت بخجل وقالت طيب خلاص مش هديك الهدية الي جبتهالك
آدم كده أمري لله هقولك ... أنا هاكلم بابا وهقولو عايزين نروح لأنكل عابد نطلب منه أيد روح قلبي وعقلي صبا
أرتسمت الفرح ع ثغرها وقالت بجد يا آدم
أومأ لها وقال بجد يا قلب آدم .. يلا بقي فين الهدية بتاعتي
وضعت يدها ف جيب ثوبها القصير وقالت ثانيه واحدة ... ثم أخرجت سلسلتين من الفضة بكل منهما نصف قلب ... فأردفت أنا عارفة إنك مش بتلبس الكلام ده بس عيزاك تحتفظ بيها وكأني بديلك نص قلبي والنص التاني معايا
وقال أنا مش محتاج إنك تديني نص قلبك لأن قلبك كله معايا
باك
قبض ع السلسلة بيده بقوة وهو يجز ع فكيه وزفر پغضب ثم وضعها بجيب سترته وأنطلق بالسيارة .
________________________
_ وقف يحدق بها بنظرات تشفي وهو يغلق سحاب بنطاله ... تدثر جسدها بغطاء بالي ترمقه بعينيها الدامعتين تشهق پبكاء خاڤت وعبراتها التي تنسدل ع شفتيها المتورمة ... أغمضت عينيها پألم وقهر لم تريد رؤيته
أنحني ليستند بيده والأخري يمسد ع وجنتها بأطراف أنامله وأبتسم ببرود وإستفزاز وقال بعد كده ياروحي كل ما تشتاقي ليا أبقي أهربي أو تأرفي مني أو أطلبي الطلاق
فتحت عينيها لتحدق به بنظرات كراهية ... أنحني ليلتقط قميصه حتي رأي قميصها القطني الممزق ... وقف وألقي ف وجهها قميصه وقال آمرا
خدي ألبسي القميص ده عشان مش هخليهم يجبولك حاجة .. ده لو عايزة تخرجي من الأوضة .. إلا إذا