الخميس 12 ديسمبر 2024

صراع الذئاب لولاء رفعت

انت في الصفحة 49 من 170 صفحات

موقع أيام نيوز

نيران لأحړقتها حية للتو ... أبتلعت ريقها من الخۏف لكن أرتسمت إبتسامة ع محياها ... أسرع نحوها ليمسك يدها ويعتصرها ف قبضته وهمس لها 
وقسما بالله ياصبا الحفلة تخلص وهاعرفك إزاي تلبسي الفستان ده كويس
_ آآآه أيدي هتكسر... تأوهت من إعتصار قبضته ليدها
جز ع فكيه وقال من بين أسنانه أوعدك درعاتك ورجليكي الي فرحانة بيهم ومبيناهم مش هيعدي عليهم اليوم غير ما يغطيهم الجبس إن شاء الله لما أكسرهملك
رمقته بعينيها التي تجمعت بداخلها عبراتها التي ع وشك الإنسدال وقالت الدريس الي أنت أخترته كان خانقني من رقبتي ... وبعدين أنا مش متوعدة البس الستايل
________________________________________
المقفول ده ... أنا بحب ألبس الحاجة الي برتاح فيها
ألتفت لها لتصبح عينيه التي تكسوها الظلمة من الڠضب ف مواجهة عينيها وقال الكلام ده قبل ما تكوني حرم قصي العزازي ... وأنا محذرك قبل كده ومنبه عليكي ف موضوع لبسك أنا
____________
الي أختاره .
_ حرام عليك بقي وكفاية أوامر ... صاحت بها صبا ف وجهه
مرحبا سيدتي الجميلة Ciao mia bella signora
قالها أندرو الذي من صبا ومد يده لها ... وبدون إدراك منها مدت يدها ليصافحها بطبع ظهر كفها ... سحبت يدها ع الفور بعدما تذكرت تحذير قصي لها بالأعلي
scusaمعذرة
قالتها صبا وأسرعت بالإبتعاد قبل أن يفتك بها قصي أمام الحاضرين
_ توقف يونس بسيارته أمام ذلك البناء الشاهق ....
_ بس نزلني هنا .... قالتها كارين بوهن
يونس بتعملي أي استني أنا هنزلك وهطلعك لحد فوق
كارين بليز يونس ... أنا هاعرف اطلع لوحدي
يونس بضيق بطلي عند بقي مش شايفه شكلك عامل إزاي !!!
زفرت بسأم وقالت ماشي أمري لله يلا
_ وبداخل السيارة السوداء ذات الدفع الرباعي يقود كنان بسرعه چنونية وهو يطلق السباب واللعنات ع المصائب التي تتوالي 
رن هاتفه ليجيب من خلال سماعة البلوتوث ألو ... عرفت مين صاحب العربيه 
المتصل يونس عزيز حكيم البحيري
جز كنان ع شفته السفلي پغضب وقال طيب سلام أنت دلوقت 
أغلق المكالمة و أنعطف بالسيارة ودلف من بوابة كبيرة مفتوحة أبوابها ع مصراعيها فتوقف وترجل من السيارة ليجد رجال الشرطة قد أمسكوا بحراس المخازن .... والأخرون يفتشون ف كل الأرجاء
ضابط المباحث بنبرة متعالية وأنت مين بقي
أخرج كنان بطاقته الشخصية وأعطاها للضابط وقال أبقي مساعد والحارس الشخصي لقصي باشا .. أقدر أفهم حضراتكو بتعملو أي 
رمقه الضابط بإحتقار وقال بسخرية حضرتنا جايلنا أمر بتفتيش مخازن الباشا بتاعك
_ رائد باشا ملقناش غير أسياخ حديد ... قالها العسكري
رمق الضابط كنان بنظرات ماكره وقال روح يابني أنده ع العساكر وقولهم يلا
أبتسم كنان بإنتصار وقال شرفتنا يا باشا
الضابط متفرحش أوي كده لأن المره الجاية هلاقي الي كنت بدور عليه وساعتها هتشرف أنت والباشا بتاعك ف السچن ..... قالها وذهب ليدلف لداخل سيارة الشرطة وأنطلقت
توجه كنان بخطوات سريعه وصاح قائلا شناوي أفتح البوابة
وبدأت الأرض ف التحرك لتنفتح بوابة سرية يهبط منها كنان إلي الأسفل للأطمئنان ع صناديق الأسلحة .
_______________________
_ في منزل الشيخ سالم ...
يتناول ثلاثتهم وجبة الغداء ....
_ تسلم أيدك يابنتي ... نفسك ف الأكل زي والدتك الله يرحمها .... قالها سالم
أبتسمت خديجة وقالت ربنا يرحمها ... شكرا يابابا
طه بابا كنت عايزك ف موضوع
أبتلع سالم طعامه وقال خير
طه أنا عارف أنك لسه زعلان مني حتي بعد ما رضيت أرجع البيت
ترك الملعقة ف الطبق لتصدر صوتا ثم زفر بضيق وقال أنا لو لسه زعلان منك مكنتش دخلتك من باب الشقة ... لكن زعلان ع تربيتي ليك كل السنين الي فاتت وأنا براعي فيك ربنا
طه يابابا ما أنت شايف ظروفنا وكل ما أروح أقدم ف شغل يقولولي لما نحتاج هنتصل بيك
سالم مش عمك عزيز قالك كذا مرة تيجي تشتغل في المصنع أو الشركة عندهم وأنت الي مش راضي
طه يعني واحد معاه دبلوم زي حلاتي هيشغلني أي حاجة من الأتنين يا عامل من عمال المصنع يا إما أمن ف الشركة ... ويبقي آدم أبنه قاعد ف مكتب وتكيف وسكرتيرة ويتقالو يابيه وياباشا ... وأنا واقف زي الكلب تحت بحرسهم
سالم أستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم ... أنا نفسي أعرف أنت جايب السواد الي ف قلبك ده منين
صاح طه بصوت مرتفع من الظلم وقسۏة الدنيا يابابا الي حضرتك عامل مش
____________
شايفهم
وأخيرا تدخلت خديجة وقالت عيب ياطه ووطي صوتك أنت بتكلم بابا مش واحد صاحبك
رمقها بأمتعاض وقال خليكي ف حالك ... قالها ثم نهض وأردف عن أذنكو أنا نازل ... قالها ثم غادر المنزل
نهض سالم وقال الحمدلله
خديجة يابابا أنت مكملتش أكلك
سالم شبعت يابنتي
خديجة أدعيلو يابابا ربنا يصلح حاله
سالم أخوكي طول ما قلبه أسود والحقد عامي عنيه عمر
________________________________________
ما هينصلح حاله
خديجة ربنا يهديه
سالم ربنا يديلو ع أد نيته
__________________________
_ وف الأسفل ... خرج من الفناء وأخرج علبة السچائر وألتقط واحدة وقام بإشعالها ويزفر بحنق ...
و ع بعد أمتار
48  49  50 

انت في الصفحة 49 من 170 صفحات