صراع الذئاب لولاء رفعت
أوضتك ... قالتها وعينيها ع وشك البكاء
همس أمام شفتيها وقال _ أنا مبحبش الكدب ولا الكدابين ...
________________________________________
وعقابك أنتي الي حددتيه سبيني بقي أعمل الي أنا عايزه ... قالها وكاد يا
تردد صدي صڤعتها التي هبطت ع وجهه للتو وهي تدفعه ليبتعد عنها ... شهقت پصدمة وهي تضع كفها ع فمها حين أدركت ما فعلته الآن
سميرة بنبرة حاده _ مالك بتجري كده ليه إحنا هنسيب شغلنا ونقعد نجري ونلعب
قاطعتها سميرة _ طيب أتفضلي روحي ع أوضة آنسة ملك وهاتي سبت الغسيل وبعد كده وديه ف أوضة اللاندري المغسلة
أومأت لها وقالت _ حاضر يا مدام سميرة ... قالتها ثم راقبت الرواق الذي لابد أن تسير من خلاله لتصل إلي الدرج ... كل خطوة لها تنظر خلفها ليطمأن قلبها وهي تقول بداخل عقلها _ أي الي أنا عملتو ف نفسي ده ... بالتأكيد مستحلفلي ومش هيسيبني غير لما ياخد حقه مني ... بس أحسن يستاهل ... محدش قاله يقرب مني ويب..... صمتت لتبتسم وهي تضع أطراف أناملها ع شفتيها ... أردفت _ يلا ياهبلة شوفي شغلك قبل ما ست الناظرة دي تطلع عينيكي .
_ يتجول ف الغرفة ذهابا وإيابا وهو يزفر پغضب ويرمق ذلك الطبيب الذي يتفحصها وود من داخله أن ېهشم عظام يديه التي ټلمسها ... أنتهي من الفحص .... نظرت كارين إلي صبا التي تحملق ف سقف الغرفة كأنها تمثال متحجر لايتحرك شيئا فيها سوي أهدابها ....
قصي _ وعلاجه أي
_ تبعدوها عن أي حاجة ټحرق ډمها أو تستفذها خصوصا لو حد حد مش بتحبه ... قالها الطبيب وهو يرمق قصي وكأنه يقصده بكلماته
أقترب منه قصي ليمسك بتلابيب قميصه وېعنفه _ أسمع يا زفت أنت لو مبتطلتش تلميحاتك السخيفة دي لأنا بنفسي هجبلك أكتئاب حاد من الي هعملو فيك أنت فاهم
تركه قصي وقال _ مش خلصت كشف يلا أتفضل غور بره
الطبيب _ أنا لسه هكتبلها ع مهدآت
قصي بصوت غاضب _ بررررررررررره ... وأبقي أديها لكنان
أخذ الطبيب حقيبته وأدواته وهو يتمتم بداخل نفسه ويلعن ذلك المتعجرف ثم غادر
_ ممكن أفهم الي حضرتك عملتو فيها ده قالتها كارين التي ترمقه بإزدراء
كارين _ قصي متضحكش ع نفسك أنت قبل الفرح بيومين وأنا متخانقه معاك وسيبتلك القصر بسبب موضوع جوازك صبا ڠصب عنها وف الأخر أجبرتوها أنت وعابد الرفاعي ... ذنبها إي المسكينة دي ف إنتقامكو من عيلة البحيري
_ كاااارين ... لو سمحت متدخليش ف حاجة متخصكيش عشان متزعليش مني ... قالها قصي بنبرة تحذيرية
كارين _ شكرا ياقصي ... عموما أنا كنت جاية أتطمن عليك ... وياريتني ماجيت ... قالتها وأتجهت نحو الباب وقبل أن تدير المقبض أردفت _ ياريت تقول للجاردس بتوعك يبطلو يمشو ورايا أنا مش طفلة وعارفة أحمي نفسي إزاي .... قالتها وغادرت وهي تصفق الباب خلفها بقوة
تقدم نحو تلك متجمدة الملامح وجثي ع ركبتيه بالقرب منها وأمسك كفها ووضعه ع وجنته ثم قام بطبع قبلة بداخله وقال _ ليه بتخليني أعمل معاكي كده !! أنا بعشقك ومبستحملش عليكي حاجة ... أنتي روحي ياصبا الي من غيرها أموت ... أرجوكي ردي عليا
_ رايح فين يا عم عبده .... قالها طه الذي يقف أمام البناء
يحمل عبدالله ف يديه دلو طلاء والأخري أدوات تستخدم ف الدهانات فأجاب _ بدل ما عمال تتريئ كده شيل عن صاحبك شويه
طه _ ما أنت زي الشحت أهو مش كفاية أبويا مأجرلك الشقه بملاليم
عبدالله _ ماشي ياصاحبي بتعايرني !! ما أنا دافع الشهر قبل ما اسكن غير عمال أصرف ع الشقه ومش عايزه تخلص
طه _ أنت بتسمي ال 300 ملطوش دول فلوس !!!
عبدالله _ طول عمرك عيل
________________________________________
حقود وغلاوي
طه _ وأنت طول عمرك ندل وواطي ... عشان كده إحنا أصحاب ... قالها