صراع الذئاب لولاء رفعت
إلي منزل مهجور ودفعها ع الأرض وصوب السلاح نحو رأسها وقال
أتشهدي ع روحك يا بت عمي
ياسمين وهي تبكي وترجوه
والله يا خميس مظلومه .. هو الي أعتدي عليا
نظر إلي معصمها المضمد وقال بسخريه
وكمان كنتي عايزه ټموتي كافره !! أنا هاريحك خالص... أنطجي الشهاده
أغمضت عينيها بيأس وأخذت تردد الشهادتين ... حتي ضغط ع السلاح ليصدر صوت يدل ع إنه فارغ من الړصاص
قهقه بسخريه وقال
فكراني هاموتك وأريحك ... لاء يابت عمي .. أولا هتمضيلي ع تنازل عن حجك ف ورث جدك الي راح كتبهولك من ورانا والتاني هاتكوني بتاعتي
ياسمين وأنا مش موافقه أتجوزك
خميس ومين جاب سيرة الجواز ... فكراني عبيط إياك ... عايزاني أتجوزك والناس تتمسخر عليا ... لاء يا حلوة أنا هاكتب عليكي عرفي وجوازنا ف السر ... بصراحه أنا عيني منيكي من زمان لولا عمي الله يحرجه الي هج من البلد وأول ما ماعرفت إنه ماټ جعدت أدور عليكي لحد ما أمك جت دلتني ع مكانك
صفعها وصاح
أخرسي وأحمدي ربنا إن مجتلتكيش وتويتك ف مكانك
ياسمين أنا مش عايزه ورث ولا فلوس أنا هاتنازلك عن كل حاجه بس سيبني أبوس إيدك
خميس هو أنا مچنون أسيب الجمال ده غير لما أتهني بيه ... أنا هاسيبك ترتاحي النهارده وبكره هاتكون ډخلتي عليكي أسف نسيت إنك معتيش بنت بنوت أصدي هانكتب الورجتين العرفي يا ست الحسن والجمال ...
وف صباح اليوم التالي .. وصل ياسين إلي تلك القرية وبرفقته مجموعة من الحراس ... ترجل جميعهم من السيارة ... ليراهم رجل من أهل القرية وكاد يبتعد عنهم فأوقفه ياسين وقال
لو سمحت .. أستني عندك
أنا معملتش حاجه يا ساعت البيه ده الواد مخيمر ويلد أبو سريع هو الي سرج البجرة
جز ع فكه بحنق وقال
متخافش أحنا مش بوليس ... إحنا عايزيين نعرف بيت عيلة عم إسماعيل الله يرحمه
الرجل تجصد إسماعيل الفران ولا إسماعيل الجنايني الي هج من البلد من زمان
ياسين أيوه عم إسماعيل الجنايني... أخرج من جيبه بعض أوراق من المال فأعطاها له ف يده
ياسين تسلم يا....
الرجل خدامك حمدان يابيه ...
________________________________________
بص بجي تمشي طوالي وأول شارع ع يدك اليمين تكسر هتلاجيه أول بيت
ياسين يلا يا رجاله
ذهب جميعهم إلي ذلك المنزل المكون من عدة طوابق ... ليجدوا عم ياسمين وإبنه خميس ف إنتظارهم ...
خير يا حضرة ... قالها والد خميس
ياسين أنا جاي أخد ياسمين عشان ترجع القصر
خميس يا بجاحتك يا أخي كيف بتجولها جدامنا إجده
ياسين ما أنا قبل ما هاخدها بطلب إيدها منكو ع سنة الله ورسوله
كاد يتفوه خميس ليوقفه والده وقال
أوعاك تكون الجدع الي غلطت معاه
زفر ياسين بحنق وقال
ياسمين مغلطتش ... كل الحكاية كانت بتنضف أوضتي وأنا كنت راجع سکړان وشارب مكنتش دريان بنفسي وحصل الي حصل
خميس وكيف تدخل أوضتك الفاجره دي !!
والده أخرس يا ويلد ...صوح الي بتجولو ده ولا أنت بتجدب وبتداري ع غلطها
ياسين والله العظيم ده الي حصل ... وعارف إن أنا غلطان عشان كده جاي أصلح غلطي وأتجوزها
خميس وإنت فاكر إحنا هنوافج ونجوزهالك وتعاود بيها ع مصر إياك ... هو دخول الحمام زي خروجه يا إبن البهوات
ياسين وأنت مالك ...أنا بتكلم مع عمها
خميس وأنا إبن عمها وبجولك جتلتها
أمسكه ياسين من تلابيب عباءته وصاح به وقال
بتقول أي يا حيواااان
والد خميس يعني غلطان وبتتهجم ع ولدي ... نزل يدك ... قالها وهو يرفع سلاحھ صوب ياسين
نزل الي ف إيدك أحسنلك ... صاح بها يوسف الذي وصل للتو برفقة مصعب وبعض الحراس
والد خميس وتطلع مين أنت كمان
يوسف أنا أبقي أخوه
خميس ده أنتو عصابة بجي
يوسف لم نفسك يا زفت أنت ... أنا جاي أخد ياسمين ... عم إسماعيل الله يرحمه كان موصينا عليها
قال والد خميس بنبرة سخريه وأخوك ماشاء الله نفذ الوصية زين
يوسف أخويا غلط وهيصلح غلطو ... فبالذوق كده تقولنا فين البنت
خميس ما جولت لأخوك جتلتها وخلصت من عارها
ألحج يابا ف واحدة عمالة تصرخ