الأربعاء 04 ديسمبر 2024

صراع الذئاب لولاء رفعت

انت في الصفحة 143 من 170 صفحات

موقع أيام نيوز

المطار وقال 
أقف عندك أنت وهي 
ألتفتا إلي الخلف فأتسعت أعينهما عندما وجدوا كنان وبرفقته مجموعة من رجال قصي ومعهم ضابط من المطار
حمدالله ع السلامة يا آنسه كارين ... قالها كنان مبتسما بسخرية 
كاد يونس يتفوه فأوقفته كارين بإشارة من يدها ثم توجهت إلي كنان الذي يرمقها بنظرات ڠضب وتشفي ف آن واحد 
بادلته بنظرات تحدي وقالت 
عايز أي يا كنان ... مش مكفيك الي عملته أنت والباشا بتاعك ... عايزين مننا أي سيبونا ف حالنا بقي 
كنان عندي أوامر من أخوكي أرجعك القصر من غير شوشرة ... ده لو باقيه ع حياة البيه الي معاكي 
أندفع يونس بحنق وقال 
أنت بتهددنا !!! إحنا مسافرين ومحدش يقدر يمنعنا وهي مش قاصر عشان أخوها ياخدها 
هاتوهم ... قالها كنان بأمر 
فأمسك بهما الرجال 
صاح يونس أبعد إيدك أنت وهو أنا هابلغ البوليس
كنان وهو يشير إليه نحو الضابط 
عندك سيادة الرائد أهو أشتكيلو 
قال الضابط 
خلاص يا كنان الآنسه هترجع معاكو وأستاذ يونس يقدر يسافر زي ماهو عايز وبلغ الباشا تحياتي 
يونس أنتو عصابة بقي 
الضابط بصياح محذرا قال 
أحترم نفسك وألزم حدودك وأحمد ربنا مخلتهمش ياخدوك يتصرفو معاك 
كارين شعرت إنه لا محاله فقالت بنبرة رجاء 
أرجوك يا كنان سيبنا نسافر ولو قصي قدر يوصلي أوعدك مش هقولو إن أنا شوفتك خالص ... أرجوك وحياة أغلي حاجة عندك ... أنا لو رجعت القصر ده أنا هانتحر وأنت عارف كويس أنا مبكدبش...
صمت وهو يحدق بعينيها فأردفت بتوسل 
أرجوك ... عشان خاطري ... أمسكت يده لتا فأبعدها عنه ... فأثارت حنق يونس الذي قال كااااارين أنتي بتعملي أي !!
تنهد كنان وهو ينظر إليهما فقال 
عارف لو حصلها حاجة أو عرفت إنك ضايقتها حتي أنا الي مش هارحمك ونهايتك هتكون ع إيديا 
أنفرجت أساريرها بسعادة وقالت 
ربنا يخليك يا كنان ... أنا بشكرك أوي ... قالتها وهي تعانقه عناق أخوي فأغمض عينيه وهو يتحمل آلام قلبه الذي طالما أحبها ف صمت ... فرؤيتها سعيدة هكذا لديه أفضل بكثير من رؤيتها حزينة تبكي حتي لو كان الثمن الټضحية بقلبه
الضابط لو كان كده إطلعوا بسرعة فاضل 5 دقايق والطيارة هتطلع 
أمسكت بيد يونس لتصعد معه ع الدرج حتي وصلو إلي الباب وقبل أن تولج إلي الداخل ... لوحت بيدها إلي كنان كإشارة وداع فبادلها السلام بيده بشبه إبتسامة .
ذهبا إلي مقاعدهم الخاصة وجلسا بعد أن خلعا الحقائب ووضعها يونس ف مكانها المخصص ... جلس وو قاما بربط الأحزمة ... نظرت له بإبتسامه فلم يبادلها وأشاح بوجهه 
أمسكت يده وقالت

مالك يا حبيبي 
يونس مفيش 
كارين أنا عارفه إنك أتضايقت لما أترجيته بس مكنش فيه طريقه غير كده 
زفر يونس پغضب وقال 
ضحكت وقالت حبيبي بيغير عليا ياناس .. قالتها وهي تضغط ع وجنته بأناملها 
كااااارين أنا مبهزرش ... صاح بها يونس 
كارين إبتدينا من أولها ... عموما أنا آسفه مش هتتكرر تاني 
رفع إحدي حاجبيه وقال 
ع فكرة هو وافق يسيبك مش عشان تحايلك عليه
كارين أومال أي 
يونس وهو يرمقها بتهكم قال يعني بذمتك مش عارفه ليه
قد أدركت مقصده لإنها تعلم مشاعر كنان التي كانت تتجاهلها دائما... عقدت حاجبيها بإستنكار وقالت 
مش فاهمه حاجه 
يونس ماشي يا كارين متاخديش ف بالك
كارين سيبك من أي حاجه أخيرا بقينا مع بعض يا يونس أنا مش مصدقه 
أبتسم وقال 
صدقي وأول حاجه هنعملها لما
________________________________________
نوصل إن شاء الله هنروح السفارة ونكتب الكتاب عشان أنا مش هافارقك ولا لحظه حتي وأنتي نايمة مش هتفارقي حضڼي أبدا
أبتسمت بخجل ثم نظرت من النافذة لتري أرض القاهرة من أعلي والطائرة تحلق ف السماء متجهة إلي البلاد الرومانية بلد يوليوس قيصر وأنطونيو عشيق كليو باترا .
في قصر البحيري ...
يعني أي متعرفيش حاجه يا جيهان ...هي دي الأمانه الي سبتهالكو أنتي وإبنك ... صاح بها مهدي والد إنجي
جيهان مالك عمال تزعق ومش فاهمه منك حاجة ... ماقولتلك بنتك مسافرة حتي راحت من غير ماتقول لجوزها 
مهدي فرضا إنها عملت كده محاولتيش تكلميها تسألي عليها دي حتي قبل ماتكون مرات إبنك تبقي بنت أخوكي من لحمك ودمك
شعرت بخطب ما فقالت طيب تعالي أقعد وأهدي وأنا حد يطلع يصحي يوسف نسأله
سميرة ... ياسميرة ... نادت بها جيهان
ركضت إليها سميرة وقالت 
أمرك يا جيهان هانم 
جيهان أطلعي ليوسف وصحيه وقوليلو إن أنا عيزاه حالا
أجابتها سميرة 
يوسف بيه خرج من بدري خالص 
جيهان بالتأكيد راح المستشفي 
مهدي أنا لسه راجع من المستشفي وهو مش هناك والمفروض كنت أعدي ع ماجده عشان كانت عايزه تيجي وأنا مرضتش وقولت أشوف أي الي حصل الأول
جيهان طيب روحي أنتي ياسميرة ... وبعدين يامهدي مش
142  143  144 

انت في الصفحة 143 من 170 صفحات