صراع الذئاب لولاء رفعت
الهاتف
ملك ... ملك ... قالتها جيهان
صاحت پغضب أنت والله ما عندك ډم ... مش حذرتك قبل كده وقولتلك متهزرش معايا تاني
ضحك ياسين وقال
ماما عماله تناديكي وأنتي ولا هنا وسرحانه ف الشجرة
جيهان خلاص وأوم شوف إي الي وراك عشان حفلة الإفتتاح بتاعت بكرة
ياسين أنا أجلتها بعد فرح آدم لأن فيه شوية صيانة تبع الكهربا لسه مخلصتش
ملك أوبس أنا ناسيه خالص ... أصل أتفقت أنا وصحباتي نتقابل ف النادي
عزيز هتروحي ومعاكي مصعب ومتبعديش عنه الحته الي هاتكوني فيها هيكون زي ضلك
ملك حاضر يا بابي
عزيز كنت عايز أقولك إن الولد الي أسمه رامي عمل حاډثة ووالده جه وأترجاني إنك تسامحيه لأنه هيفضل عايش ع كرسي متحرك طول عمره
جيهان شوفت عشان لما بقولك مش بتصدقني ... وبتتعامل معايا كده برضو
ياسين أعذروها يا ماما الي حصل معاها مكنش سهل وكويس إنها رجعت تقعد معانا وتتكلم زي الأول ... قالها وكان ينظر نحو باب القصر ليجد ياسمين يوقفها إحدي الحراس
رمقته بإندهاش وقالت نعم حضرتك عايز أي
أجابها بتوتر وقال طبعا بتشوفيني هنا ع طول أنا بشتغل زي ما أنت شايفة ف الحراسة وأسمي جاسر عندي 25 سنة وعايش مع والدتي ... إختصارا للكلام أنا معجب بيكي من وقت ما جيت أشتغلت هنا وعرفت من مصعب إن والدك مټوفي وكان بيشتغل هنا وإنك كمان لسه بتدرسي و ډخلتي الجامعة السنه دي ... من الأخر عايز أتقدملك رسمي وأطلبك من عزيز بيه
ياسمين أنا بصراحة مش بفكر خالص ف الجواز يا أستاذ جاسر و....
قاطعها ياسين بنظرات توعد وبصوت أجش ياسمين أطلعي لمدام سميرة عيزاكي فوق
أومأت له وقالت حاضر ... ركضت إلي الداخل وقلبها يخفق وجلا
وضع ياسين يده قابضا ع كتف جاسر وقال
جاسر ياسين بيه أنا والله ما كنت بضايقها أنا بس بقولها إن عايز ....
قاطعه ياسين بحدية روح شوف شغلك أحسنلك ولو عايز تكمل هنا مشوفكش واقف تاني مع أي واحده بتشتغل ف القصر
... مفهوم
جاسر مفهوم يا بيه
تركه ياسين وأتجه للداخل قاصدا الصعود إلي غرفته و أرسل إليها رسالة إنه ينتظرها بالغرفة .
________________________________________
وقالت ربنا يستر
علا مالك
ياسمين مفيش ... بقولك أنا رايحة أعمل حاجه كده وجاية بسرعة لو مدام سميرة نادت عليا قوليلها أنا ف الحمام
علا بنبرة ماكره ف الحمام برضو ولا فوق عند ياسين بيه
ياسمين بقولك أي مش نقصاكي من ساعة نصايحك الهباب دي ومن وقتها حاسه إنه زعلان مني
علا هتلاقيه بيتقل عليكي يا هبلة أسأليني أنا
ياسمين تفتكري
علا طبعا وبكره تقولي علا كان عندها حق
رن هاتفها فقالت طيب أعملي زي ماقولتلك ولو فيه حاجه رني عليا
٢٢
ركضت إلي الدرج وصعدت مسرعة إلي أن وصلت إلي غرفته وتلفتت يمينا ويسارا فطرقت الباب لتجد من يجذبها للداخل قابضا ع ساعدها بحنق وقال
كنتو بتتكلمو ف أي أنتي والواد السكيورتي الي كان واقف معاكي
تأوهت من قبضته وقالت كان بيسألني ع حاجه مش أكتر
شد من قبضته وقال كل ده بيسألك .. وحاجة أي الي بيسألك عليها
توترت ملامحها فقالت مفيش كان بيسألني عن علا
ياسين بعدم إقتناع وقال ويسألك أنتي ليه مايروح يكلمها
أبتلعت ريقها وقالت عشان عارف إن صحبتها
أبتسمت رغما عنها وهي تمسك بساعدها الذي ألمها من قبضته
بتضحكي ع أي
ياسمين والله أبدا أنا فرحانه عشان بتغير عليا
أقترب منها وهو يحدق ف عينيها وقال
أيوه بغير عليكي ومستحملتش وأنا شايفك واقفه مع واحد
ياسمين طيب ليه كنت بتتجاهلني اليومين الي فاتو وحاسة إنك زعلان مني
ولي ظهره إليها وقال مش زعلان منك أنا بس كنت مشغول
أقتربت منه لتقف أمامه وقالت بنبرة مليئة بالبراءة قد أذابت قلبه ف هواها
ممكن متنشغلش عني تاني
نظر إليها لثوان وهو يحاول السيطرة ع مشاعره التي تدفعه إليها ... أبتعد عنها وقال
أطلعي برة
نظرت إليه پصدمة وقالت ياسين
صاح بصوت أرعبها أطلعي بره يا ياسمين
صباح الخير ع أجمل عيون ف الكون
صباح النور ... تليفونك عمال يرن بقاله ساعة
أبتسم فأزداد وسامة وجاذبية عندما أنغمرت غمازتيه ...قال
معلش نسيت أعمله صامت
صبا طيب ممكن تسيبني أقوم
جذبها أكثر نحوه وډفن وجهه ف عنقها وتفوه بأنفاسه التي لفحت عنقها فأنتابتها القشعريرة
رايحة فين
أجابته بتوتر الي بيقوم من النوم بيروح فين يعني
قام بتقبيل عنقها وقال وينفع تقومي وتسيبي جوزك حبيبك كده !!
حاولت التحرك لتبتعد وقالت بس بقي ياقصي
قال وهو يستنشق رائحة جسدها