صراع الذئاب لولاء رفعت
من المستشفي هنملي لهم شنطه ونزوروه
سماح شنطه !! منين ياحسره أنا كل الي أحتكم عليه هم 500 ملطوش يقضونا لأخر الشهر إبقي هاتي من معاكي
زفرت بنفاذ صبر وقالت ماشي ع الله يطمر
تغني بصوت عذب وتراقص خصرها بدلال وهي تقطع الخضروات فوق الطاولة الرخاميه ...
وهو يتسحب من خلفها بهدوء ليمد يديه حول خصرها ويقبل كتفها العاړي حيث ترتدي ثوب فيروزي بأكتاف ساقطھ يحدد منحنياتها ويصل إلي فوق ركبتيها
كده ياحبي عايزه تغوزيني !!!
ألقت بالسکين جانبا و أقتربت منه وهي تحاوط عنقه بيديها وقالت بنبرة مغناج
بعد الشړ عليك يا عبده ده أنا كنت أموت وراك ياروحي أنا
جذبها من خصرها لتصبح ملتصقه به وقال وهو يحدق بها بحب وهيام
إشمعنا هونت عليكي ف ليلة فرحنا لما رفعتي عليا المطوه
أقترب بأنفه من وجنتها وقال بالعكس أنا قلبي أبيض حتي أفتحي القميص الي أنا لابسه وأنتي هتعرفي
أبتسمت بخجل وهي تلكزه ف صدره وقالت
بس بقي أنت أي مبتشبعش أبدا
قام بتقبيل وجنتها وقال حد يبقي متجوز مهلبيه بالقشطه ويشبع ده حتي إحنا لسه ف الهني مون
شيماء الي يسمعك كده وأنت بتقول الهني مون يقول إن إحنا بنقضيه ف شرم ولا الساحل
شيماء وقد شعرت بالندم من كلماتها فقالت
حقك عليا يا حبيبي ... بكره هتفرج بإذن الله بس أنت اسعي وقول يارب وأنا البت فاطمه صاحبتي الي ف المشغل كلمتني إمبارح وقالتلي إن المهندس عماد صاحب المشغل بيقول إن ممكن أنزل ع أول الأسبوع
ده مين ده الي هينزلك شغل
شيماء ما أنا كنت بشتغل بقالي سنين وكنا مخطوبين أي الي جد يعني وبعدين أهو قرشين مني ع قرشين منك نقدر بهم حالنا
ترك زراعها وولي ظهره غاضبا وقال وأنا مش هقبل مراتي تشتغل وتصرف ع البيت أنتب مش متجوزه واحد لطخ لامؤاخذه
أندفعت بحنق وقالت
ألتف إليها ورمقها بنظرات لوم وقال بتعايرني يا شيماء !!! شكرا شكرا أوي
قالها وذهب إلي الردهة ويفتح خزانة الأحذيه ويأخذ حذائه ويهم بإرتدائه
ركضت خلفه وهي تمسك بزراعه وقالت بنبرة إعتذار
يقطعني ... وربنا ما كان اصدي أنت عارف أنا عمري ما فكرت كده وأنا وأنت واحد ... حقك عليا متزعلش
لسه زعلان يا روح شوشو
تنهد محاوطا وجهها بكفيه وقال أنا عمري ما بزعل منك بس خدي بالك من الدبش الي بترميه
زمتت شفتيها لأسفل وقالت اصدك أنا دبش!!!
ضحك ثم قال لاء أنتي أرق وأجمل واحده شافتها عينيا
شيماء طيب يلا أقعد أتفرج ع التليفزيون عقبال ما أخلص السلطه وهاحط الغدا ع طول
عبدالله لاء أتغدي أنتي أنا مش جعان وأنا أصلا كنت نازل رايح أخلص مصلحة وجاي ع طول مش هتأخر
شيماء رايح فين
عبدالله إبتدينا بقي تحقيق ... متقلقيش مش هاروح أقابل بنات يعني ... عموما أطمني ده واحد صاحبي قاصدني ف خدمه هقضيهاله وجاي ... خدي بالك من نفسك ومتفتحيش الباب لحد ماعدا عم فتحي طبعا لكن لو أم جلامبو مراته دي سيبك منها إحنا مصدقنا إرتحنا من وشها
ضحكت وأرتمت ع صدره وعانقته وقالت
ربنا يخليك ليا يا روحي أنا
بادلها العناق ويقبل رأسها وقال
وميحرمنيش منك ياقلب عبده
أبتعد وقال
يلا سلام ... قالها وفتح الباب وغادر
شيماء تروح وترجعلي بالسلامة ياحبيبي
عاد يوسف إلي القصر بعدما قام بإيصال عمه سالم وخديجة ....
ترجل من سيارته ليجد إبنته تلك الحورية الصغيرة تلهو ف الحديقة تحتضن دمية تشبهها ف جمالها وبراءتها ... ركضت نحو والدها ليفتح زراعيه وعانقها بحنان
يوسف قلب بابي وحشاني أوي
لوجي بس أنا
زعلانه منك أوي يابابي
يوسف بحزن مصتنع ليه عروسة بابي زعلانه مني
لوجي عشان خدت ماما وفسحتها وأنا لاء وسمعتها وهي بتقول لميرو إمبارح ف التليفون إنكو هتروحو الساحل من غير ماتاخدوني معاكو
أحتضنها وقال أبدا ياقلب بابي أنا مقدرش ع زعلك وهاخدك النهارده هاوديكي مسرح العرايس الي بتحبيه ولا تحبي نروح الملاهي
لوجي بسعاده طفوليه قالت لاء نروح مسرح العرايس الملاهي كنا لسه فيها أنا ومامي وأنكل ميرو وجابلي العروسه دي
تبدلت ملامحه للتجهم عاقدا حاجبيه فسألها مين أونكل ميرو يا حبيبتي
لوجي أونكل مروان يا بابي أنت عارفه
تصنع البسمه وقال أه يا حبيبتي عارفه روحي كملي لعب وإحنا بعد الغدا هاخدك ونخرج
ولج إلي داخل القصر وجد والدته ووالده يجلسا في الصالون .. ألقي عليهم السلام
ثم قال هي إنجي فوق
جيهان لاء خرجت من بدري راحت النادي
يوسف طيب