صراع الذئاب لولاء رفعت
وعليا النعمة لأقول لأبوكي لما يطلع من تحت أنك كسرتي كلامه وروحتي قابلتي الواد عبدالله أول إمبارح بعد صلاة التروايح
شيماء _ أنتي كدابة
صاحت نعمات ف وجهها قائلة _ أخرصي ياصايعه ... الواد هشام ابن عطا الجزار مصورك وأنتي مع أبو عيون خضره بتاعك وأنتي واقفه معاه ع الكورنيش
ضحكت بسخرية وقالت _ قولتيلي بقي هشام ... ده أكتر واحد بيتمني خطوبتي تتفشكل عشان أتخطب ليه هو
شيماء _ ملكيش دعوة حاجه تخصني أنا .. أنا الي هتجوز مش أنتي
رمقتها نعمات بتوعد ثم صدح رنين هاتفها بالنغمة الخاصة به ... ركضت شيماء نحو هاتفها المتصل بسلك الشاحن فأخذته ودلفت إلي غرفتها وهي تصفق الباب ف وجه زوجة أبيها
عبدالله _مالك يابت
زفرت شيماء وقالت _ ما أنت عارف مرات أبويا والأرف الي معيشاني فيه ليل ونهار
عبدالله _ هي الولية دي مش هتتهد بقي
شيماء _ ربنا ياخدها البعيدة الواد هشام صورني وأنا واقفه معاك ع الكورنيش أول إمبارح وراح بعتلها الصورة
عبدالله _ يا بن ال..... يا هشام ... أعمل أي أبوكي الي محبكها عليا أوي وحالف علينا مانتكلم ولا نقابل بعض غير لما أجيبلو عقد إيجار شقة وأنا الي معايا أصلا يدوب أأجر بيهم أوضة فوق السطوح بمنافعها
عبدالله _ فلوس .. اه موجودين ياحبيبتي داخلك بيهم جمعية
شيماء _ عبدالله ... عارف لو عرفت إنك صرفتهم ع الهباب الي أنت بتشربه يبقي كل واحد فينا من طريق .. عشان مش يطلع عيني ف المشغل وأرفه و ف الأخر تصرفهم ع مزاجكك
عبدالله _ عيب عليكي ياشوشو أنتي تعرفي عني كده
سمعت صوت رنين جرس المنزل ... ثم جاء صوت والدها وهو يلقي السلام
عبدالله _ مالك يابت سكتي ليه
شيماء _ سلام دلوقت أبويا جه
عبدالله _ طيب أديني أطه قبل ماتقفلي
شيماء _ مش وقتك يا عبده سلام .... قالتها ثم أغلقت المكالمة
_______________________
_ بداخل الحديقة أمام القصر .... يقف ويطلق رصاصات ف الهواء وصاح مناديا _ يا صباااااااااااا
أتسعت حدقتي عزيز بالڠضب وقال _ خلي رجالتك ينزلو سلاحهم يا قصي
جاء مصعب راكضا وخلفه ملك وخديجة التي صړخت وقالت _ باباااا
________________________________________
رجال قصي فأنزل سلاحھ وتركه ع الأرض
قصي بنبرة ټهديد قال _ فين صبا ياعزيز يا بحيري .... قالها ثم رمق آدم الذي يتطاير شرر الڠضب من عينيه
آدم _ خد رجالتك واطلع بره بدل وقسما بالله ل..... لم يكمل ليقاطعه والده
عزيز _ عايز بنت أختي بصفتك أي
_ بصفته أنه جوزها ياعزيز ... قالها عابد الرفاعي الذي جاء للتو
ألتقت عيونهما بالتحدي والڠضب والكراهية .....
عزيز بصوت أجش قال _ جوزها أزاي وهي مش موافقه
عابد _ أنا ميهمنيش رأيها المهم أن أنا موافق والمأذون لسه كاتب كتابهم
آدم بنبرة ڠضب ع وشك الإڼفجار قال _ يبقي جوازهم باطل
لم يعيره عابد أي إهتمام وقال _ هاتلي بنتي يا عزيز واقتصر الشړ
آدم بنبرة تحدي قال _ وهي مش راجعه معاك
أشار قصي إلي كنان حارسه الشخصي حتي يذهب ويأتي بها وقال _ مابلاش تتحداني يا آدم وتقف قصادي وأظن عزيز باشا عارف مين هو قصي العزازي
خرج كنان من الداخل ويمسك بصبا التي كانت تصرخ ليندفع آدم نحوهما ... أطلق قصي رصاصة ع الأرض نحو آدم حتي توقف فجاءة وقال _ خليك عندك عشان الي جاية هتكون يا ف قلبك يا ف دماغك ... قالها ثم أتجه نحو السيارات السوداء ذات الدفع الرباعي وهو يشير إلي رجاله ... توجه جميعهم مسرعين إلي السيارات ....
فتح قصي باب المقعد الخلفي ودلف إلي الداخل ... وفتح كنان الباب المقابل ودفع بصبا إلي الداخل وهي تصرخ _ سيبني ياحيواااان
أغلق الباب حتي ركب الجميع وعابد الذي أستقل سيارة أخري وأنطلقت السيارات إلي خارج القصر
ألتقط آدم إحدي الأسلحة الملقاه ع الأرض وتوجه نحو المرآب .. أوقفه صوت والده _ رايح فين
ألتفت إليه آدم _ مش هاسيبها مع الكلب ده
صاح والده محذرا إياه _ لو خرجت من البوابة يبقي لا أنتي ابني ولا أعرفك
قال آدم والڠضب تملك من نبرة كلماته _ حضرتك السبب لو كنت وافقت إننا