رواية ابن اصول لملك ابراهيم
موضوع خطيبها دا وقالتله وازاي بابا يحكيلك حاجه زي دي
رد عليها زين بتأكيد عشان بيحبك ومش عايز يشوفك حزينه
عليا بدهشه طب وانت اتجوزتني ليه
ابتسم زين بسخريه وقالها بصراحه دا موضوع شخصي يعني جدي بيزن عليا في موضوع الجواز عشان استقر هنا في مصر وانا لما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك وارتاح من زن جدي
انفعلت عليا من كلامه وقالتله وازاي بابا وافق علي حاجه زي كدا
بصتله عليا بعمق وقالتله علي فكره انت جرئ اوي
رد زين ببرود قصدك صريح
وقفت عليا تبصله وهي بتحاول تفهم هو عايز منها ايه بالظبط ومستغربه ازاي والدها وافق عليه وسالته وبابا وافق ازاي وليه مقاليش
رد زين بتأكيد ممكن كان مستني الوقت المناسب وماتقلقيش انا امنت مستقبلك وكتبتلك شقه باسمك وحطتلك مبلغ محترم في البنك يعني بمعنى اصح انا اشتريتك
بصلها زين من فوق لتحت بسخريه وقالها والدك اكيد كان عارف انه لو مجوزكيش بالطريقه دي عمرك مكنتي هتتجوزي ولا بعد مية سنه
فهمت عليا سخريته منها ومن ظروفها وقالتله بقوة ومين قالك اصلا ان انا عايزه اتجوزاطمن انا کرهت الجواز والرجاله كلهم عموما
اتغاظت جدا من كلامه ومن سخريته منها وانه شايفها اقل من انها تكون زوجة ليه وردت عليه پغضب وانفعال وانا مستحيل اوافق اني اكون زوجة لواحد زيك واتفضل بعد اذنك من غير مطرود ومتنساش تطلقني قبل ماتمشي
بصتله عليا بزهول من كلامه الچارح وسمعته بيكمل كلامه وقالها علي فكرة انا متجوز وبحب مراتي
صړخت عليا بصدممه كبيره بسخريه وقالتله والله وطبعا حضرتك بقى فكرت تتجوزله بنت مصريه تجبله الاحفاد الا جدك عايزهم صح
عليا حرفيا كانت ھتتجن من بروده واهانته ليها ول أنوثتها وقالتله پعنف ومين قالك اصلا ان انا ممكن اوفق اني اتجوزك واخلف منك بالطريقه دي
ابتسم زين برضا وقالها يبقى احنا كدا متفقين
شرحلها زين اكتر من الاخر كدا انا مش عايز اتجوز اي بنت غير مراتي ولما عرفت ظروفك فكرت اتجوزك ونمثل علي جدي اننا متجوزين وانا افضل مع مراتي زي ما انا من غير ماحد يعرف ونعيش كل واحد في حياته عادي لحد ما جدي ېموت وكل واحد فينا يروح لحاله
بصتله عليا بصدممه وهي بتفكر ازاي هو انسان بارد وتفكيره كله في نفسه هو وبس كدالا مستحيل تقبل تشاركه في كدبه زي ديواخدت عليا القرار وزاد اصرارها علي الرفض وقالتله بقوة وانا مش موافقه واتفضل بعد اذنك طلقني ولو مطلقتنيش انا هرفع عليك قضية خلع
وقف زين بغرور وثقه وخرج الكارت الخاص بيه ومد ايده بالكارت وقالها طب خدي الكارت بتاعي فيه كل تليفوناتي وهسيبك تفكري اسبوع مش اكتر من كدا سلام
وقفت عليا وهي بتبصله پغضب وقطعت الكارت ورمته علي الارض وقالتله انا مستحيل اغير رأي وهتطلقني
ضحك بسخريه وهو بيبص علي الكارت بتاعه وهو علي الارض وبصلها لأخر مرة وخرج من شقتها وقفل الباب وراه پعنف
وقفت عليا وهي حسه ان قوتها پتنهار وحسه برعشه قويه جدا في جسمها كله ومش مصدقه ان والدها ممكن يوافق يجوزها واحد مغرور وبارد زي دا ودخلت غرفة والدها وبدأت تبحث في حاجته ولقت قدامها صندوق صغير واخدته وقعدت علي السرير وفتحته بهدوء ولقت فيه صورها وهي صغيره وصور بتجمع باباها ومامتها وبدأت الدموع تمنع عنيها من الرؤيه وهي بتشوف صورها وهي صغيره وبتتمنى لو كانت تفضل صغيره عمرها كله لانها كل ما كانت بتكبر كان بيكبر معاها همها وحزنهااتحرمت من مامتها وهي صغيره في اكتر وقت بتكون اي طفله
________________________________________
محتاجه مامتها