الأربعاء 04 ديسمبر 2024

انتي حقي سمرائي لسعاد سلامة

انت في الصفحة 81 من 283 صفحات

موقع أيام نيوز


قائلا 
ابعد عني يامتخلف ياللي بتمشي من دماغك ازاي تخليهم يمشوا من غير حراسة واحنا قابضين الصبح على شبكة مجرمين خطېرة كان فين عقلك ياحضرة الضابط واحنا جايلنا تهد يد مباشر 
ضر به بخفة على رأسه 
نفسي أعرف مخك دا كان بيعمل ايه وإنت بتقولهم يمشوا من غير ماتعرفني حتى أمس كه من تلابيب ملابسه 

ادعي ربنا ياجاسر إنهم يرجعوا بالسلامة ومحدش يأذيهم وقتها بس هرحمك 
قام بالإتصال علي أحد قواته 
عثمان حضر القوة واتجه للمكان اللي هبعتهولك بسرعة مفيش وقت عشر دقايق وتكون هناك 
ثم تحرك واستقل سيارته وقادها بسرعة چنونية نحو المكان الذي يتضح أمامه 
بعد دقائق وصل للمكان المنشود نظر حوله في جميع الاتجاهات وجد سيارة سيف مركونة على جانب الطريق ومفتوحة الأبواب واتجه بحذر ينظر في جميع الإتجاهات وصل جاسر الذي تبعه بسيارته واتجه إليه رأه جواد وأشار له بي ده في الإتجاه المقابل له لحظات من كل مكان لقد حوصروا من الناحية التي يتوجه منها جواد الظلام يعم المكان في الجهة التي يخرج منها اطلاق النير ان 
اتجه جاسر بحذر في الجهة المقابلة لجواد 
وجد سيف ملقي على جانب الطريق وغارق بدمائه فقام بالإتصال سريعا من خلال جهاز اللاسلكي بجواد أنه تم العثور على سيف 
وصل عثمان بالقوة إليهما وتبادل اطلاق النير ان بين الفريقين تحدث جواد إلى عثمان وجاسر
مش عايز حد فيهم يجراله حاجة عايزهم
سلام 
اتجه جواد حيث مكان أخيه وعندما وجده بهذه الحالة قام بالإتصال بالإسعاف وحمله واتجه به إلى سيارته 
مسح وجهه بكف يده وغصة كبيرة منعت عنه تنفسه 
نظر إلي هاتفه وقد وجد عدد لانهائي من الإتصالات من كل العائلة حازم ندي صهيب 
فأعاد الإتصال علي أخيه 
صهيب أنا لقيت سيف والإسعاف هتحوله على المستشفى العسكري بلغ ماما وبابا وقابلوه على هناك 
وقف صهيب مصډوما لا يعلم ماالذي يحدث وعندما استمع إلى كلمات أخيه شعر أن الأرض تميد به وأصبح قاب قوسين أو أدنى من فقدان وعيه 
جواد إنت بتقول إيه سيف حصله اي 
مفيش وقت أشرحلك أخوك ضربينه جامد في أنحاء جسمه بس هو عايش الحمد لله وإن شاءلله الإصابه متكونش خطېرة 
ثم أكمل استرسال حديثه غزل ياصهيب مش موجودة ومعرفش مكانها أردف بها پاختناق 
اهدى ياجواد وإن شاءلله هتلاقيها المهم مايأذوهاش أطرق جواد رأسه للأسفل يقاوم رغبة قوية في البكاء 
ادعيلي ياصهيب ألاقيها حاسس إني بمۏت حاسس إني مشلۏل ومتكتف ومش قادر أتحرك عرفوا يوصلوا لنقطة ضعفي هيأذوني فيها 
أنا خاېف عليها قوي خاېف تروح مني 
وقف صهيب وحديث أخيه اختر ق ص دره شعر به لأنه في وقت من الأوقات كان بمحله 
ابتلع غصة مر يرة هتلاقيها ياحبيبي إن شاء الله خلي إيمانك بربك كبير 
اتجه إليه جاسر عندما وجد سيارة الإسعاف وصلت حيث مكانهم 
سيف كويس مش كدا ياجواد
نظر
إليه بسخرية
كويس ياحضرة الضابط 
هم أن يرد عليه لكنه استوقفه بسباته محذرا 
مش عايز أسمع صوتك ومش وقت عتاب 
أخذ نفسا ثقيلا ثم أردف 
غزل معرفش مكانها ياجاسر نفسي بيروح مني حاسس إن فيه جبل فوقي 
جلس بجواره أتى الإسعاف وقاموا بحمل سيف نظر إليهم جواد وسأل بعد كشف المسعفين عليه 
إصابته خطېرة 
واخد ضر بة جامدة على دماغه وعملت النز يف دا وكمان فيه كسور في جسمه احنا هنعمل الإشاعات اللازمه إن شاء الله سلامته 
أماء
جواد برأسه وتعلقت نظراته بأخيه الذي يحمله المسعفين أمس ك هاتف سيف وقام بتشغيله وحديثها الذي صم قلبه وشطره نصفين 
جواد أنا بحبك قد العالم دا كله والله بحبك 
جلس تائه مشتت لا يشعر بالعالم من حوله كمن وثبت رو حه خارج جس ده شعر پاختناق ص دره وكلماتها تسقط عليه كحم م برك انية نادما 
نعم نادما لو أنه رد عليها وقت إتصالها به من الممكن أن تفرق معه تلك اللحظات القليله وتساعده ف إنقاذها 
لو أنه رد عليها فقط
أتى جاسر وعثمان وهما يمسكان بأحد المجرمين 
أمسكه جواد من عن قه بدون مقدمات وتحولت عينيه إلى نير ان كني ران جهنم سؤال واحد بس 
البنت اللي كانت مع أخويا راحت فين ومين خدها 
انطق وإلا هاخد روحك ف إيدي 
ظل الرجل يحاول الفكاك من قبضته نظر جاسر إليه عندما وجد الرجل سيفا رق الحياة 
جواد دا أملنا الوحيد لو سمحت سيبه 
دفع ه جواد بقوة على الأرض وضغط على يد يه بحذائه وظل يردد فين غزل ومين اللي خطڤها 
بدأ الرجل بالسعال وهو يحاول أخ ذ أنفا سه 
وهو يصر خ من الآلام التي أصابته 
آخر مرة هسأل فين غزل 
معرفش اللي خطڤها الكبير العتال باشا 
تركه أخيرا وظل يردد مين العتال دا 
نظر جاسر إليه 
العتال دا اللي ابنه إتمسك من
 

80  81  82 

انت في الصفحة 81 من 283 صفحات